كل رجل مع رجل ،وجعل يمزق جديا على المائدة تمزيقا عنيفا ! ويأكله أكلا ذريعا !
فقال له الرجل: إنك لغضوب عليه ، كأن أمه نطحتك ! فقال: وإنك مشفق عليه ، كأن أمه أرضعتك !.
جاء رجلان إلى امرأه من قريش وأعطوها نقودا أمانه عندها وقالا لها : لاتدفعيها إلى واحد منا دون صاحبه حتى نجتمع ، فلبثا سنة ثم جاء أحدهما إليها وقال : إن صاحبي قد مات فادفعي إلي الدنانير.
فأبت المرأه أن تدفع له الدنانير ، فتوسط أهل الحي عندها فدفعت له الدنانير،
ثم بعد فترة جاء الآخر وقال للمرأه ادفعي لي الدنانير
فقالت: إن صاحبك قد جاءني فزعم انك قد مت فدفعتها إليه.
فاختصما إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأراد أن يحكم عليها بدفع المبلغ
إلا أنها قالت لعمر بن الخطاب: أنشدك بالله أن تجعل علي رضي الله عنه يحكم بيننا
فرفعهما إلى علي ، فعرف علي رضي الله عنه أنهما قد مكرا بها
فقال للرجل: أليس قد قلتما لا تدفعيها إلى واحد منا دون صاحبه؟
قال الرجل : بلي.
قال علي رضي الله عنه: فإن مالَكَ عندنا ، فاذهب فجيء بصاحبك حتى ندفعها إليكما.
فنجت المرأه بذكاء علي رضي الله عنه.
عاير رجل من اليهود سيدنا علي -رضي الله عنه- قائلا : ما دفنتم نبيكم حتى قالت الانصار: منا امير و منكم امير! فقال له علي : انتم ما جفت اقدامكم من ماء البحر حتى قلتم: ( أجعل لنا الهً كما لهم الهة)
مر عمرو بن عبيد بجماعة وقوف فقال : ما هذا ؟ قيل : السلطان يقطع يد سارق, فقال: لا اله الا الله, سارق العلانية يقطع يد سارق السر !
كان أمير المؤمنين علي رضي الله عنه يقذفُ بابنه محمد في لهوات الحرب و يقدمه في الحروب ولا يسمح في ذلك للحسنين عليهما السلام ويقول: "هو ولدي، وهما ابنا رسول الله صلى الله عليه وآله". وقد قال بعضُ الخوارج لمحمد بن الحنفية: كيف يسمح أبوك بك في الحروب ويبخل بهما؟! فقال: "أنا يمينه وهما عيناه، فهو يدفع عن عينيه بيمينه".
قال رجل لسيدنا يوسف عليه السلام :اني لاحبك يا صفي الله ,فقال :و هل اصبت الا من المحبة ! احبني ابي , فحسدني اخوتي حتى القوني في الجب و استعبدت ! واحبتني امرأة العزيز , فلبثت في السجن بضع سنين ! من كتاب طرائف و لطائف
جاء ابليس الي نبي الله عيسى عليه السلام و قال : ألست تزعم انه لا يصيبك الا ما كتب الله لك؟ فقال : بلى؟ قال: فارم بنفسك من هذا الجبل! فانه ان قدر لك السلامة تسلم! فقال له يا ملعون, ان لله عز و جل ان يختبر عبده, و ليس للعبد ان يختبر ربه .
قال عبد الله بن المبارك عليه رحمة الله إن البُصَرَاء لا يأْمَنون مِن خَمْسِ خصالٍ: × ذَنبٌ قَد مَضى لا يدري ما يصنع الربُّ فيه × و عُمرٌ قد بَقِيَ لا يدري ماذا فيه من الهَلَكَات × و فَضْلٌ قد أُعطِيَ لِعلَّةٍ و استدراج × و ضلالةٍ و قد زُيّنت لهُ فيراها هُدًى × و من زَيغُ القلب ساعةً بعدَ ساعة ، أسرع من طرفةٍ عينٍ قد يُسلَبُ دِينَه و هو لا يَشعُر