منتدى قصة الإسلام

منتدى قصة الإسلام (http://forum.islamstory.com//index.php)
-   المنتدى العام والهادف (http://forum.islamstory.com//forumdisplay.php?f=104)
-   -   روائع العلاَّمة محمد الغزالي رحمه الله.. متجدد (http://forum.islamstory.com//showthread.php?t=22378)

فوزية محمد 15-05-2011 04:39 AM

روائع العلاَّمة محمد الغزالي رحمه الله.. متجدد
 
روائع العلاَّمة محمد الغزالي رحمه الله


يقول رحمه الله:

"إن قارب النجاة الوحيد وسط الطوفان من البلايا التي تهبُّ على العالم الإسلامي من يمين ويسار؛ هو الإسلام، ولذلك فإن كل ثقب يحاول البعض إحداثه هو مؤامرةٌ لاقتراف جريمة قتل، لا قتل فرد أو أفراد، بل قتل عالم بأسره، ومؤامرة على جعل الظلام يحتوي مستقبل الدنيا".


حنين المغازي 16-05-2011 09:30 PM

رد: روائع العلاَّمة محمد الغزالي رحمه الله.. متجدد
 


وقال كذلك رحمة الله عليه ..

إذا احتدمت المعركة بين الحق والباطل حتى بلغت ذروتها، وقذف كل فريق بآخر ما لديه ليكسبها،
فهناك ساعة حرجة يبلغ الباطل فيها ذروة قوته، ويبلغ الحق فيها أقصى محنته،
والثبات في هذه الساعة الشديدة هو نقطة التحول، والامتحان الحاسم لإيمان المؤمنين سيبدأ عندها،
فإذا ثبت تحول كل شيء عندها لمصلحته، وهنا يبدأ الحق طريقه صاعداً، ويبدأ الباطل طريقه نازلاً،
وتقرر باسم الله النهاية المرتقبة

منقول من مدونة ..

حنين المغازي 16-05-2011 09:32 PM

رد: روائع العلاَّمة محمد الغزالي رحمه الله.. متجدد
 
بارك الرحمن فيك أختنا الحبيبة ,, موضوع جميل لا حرمت الأجر

الحنين للذكريات الجميلة 17-05-2011 12:09 AM

رد: روائع العلاَّمة محمد الغزالي رحمه الله.. متجدد
 
لكن لا أزال أذكر نفسى وأذكر غيرى بقوله تعالى " ولا تهنوا فى ابتغاء القوم ؛ إن تكونوا تالمون فإنهم يألمون كما تألمون ؛ وترجون من الله ما لا يرجون "


لتكن التضحيات كثيرة ؛ لتكن الآلام مترادفة ؛؛ لكن علينا أن ننطلق ونمضى ونؤدى ما علينا ونحن الكاسبون ؛؛


وكما أمر الله المجاهدين دائمًا أن يتوقعوا أحد أمرين - والحسنى فى الأمرين معًا ؛ قال تعالى " قل هل تبرصون بنا إلا إحدى الحسنيين ؛ ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب ٍ من عنده أو بأيدينا " .


ومع الزمن ستنضج الزروع ... ؛؛ وتتحقق النتائج ... ؛؛؛ ولأمر ٍ ما نجد سورة هود ختمت بهذه الآية : " وانتظروا إنا منتظرون . ولله غيب السماوات والأرض ؛ فاعبده وتوكل عليه ؛ وما ربك بغافل ٍ عما تعملون " .

من خاتمة كتاب ( مشكلات فى طريق الحياة الإسلامية ) - للأستاذ العلم الغزالى .

******************************

تعرفى يأختنا الكريمة ؛؛ بعد انتخابات 2010 فى مصر ؛ ضقت ذرعًا بكل شىء حتى بالشعب وسلبيته وزاد الأمر غمًا بغم ...

وبعد فترة

قرأت هذه الكليمات ؛ والله كل ما فعلته هو ان ابتسمت .. وقلت رحم الله العلماء الفاهمين الراسخين ؛ سواء ً أحياءًا او أموات .

نفسى كل أخ يدقق النظر فى هذه الكلمات ويرى أثرها هل تحققت ؟؟

وهل يمكن ان نقول ان الغزالى سبق الشعرواى فى قراءته للمستقبل - إن صح التعبير . ؟

ولو لم يحدث ذلك ؛ فيكفى صدق حديثه بعد أكثر من 14 عام


اللهم لك الحمد ...

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا هدى وتقوى ؛ إنك أنت الحليم العليم .

بارك الله فيكم أختنا الكريمة أ / فوزية .. موضوع راقى .


الساعة الآن 09:54 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام