"إن قارب النجاة الوحيد وسط الطوفان من البلايا التي تهبُّ على العالم الإسلامي من يمين ويسار؛ هو الإسلام، ولذلك فإن كل ثقب يحاول البعض إحداثه هو مؤامرةٌ لاقتراف جريمة قتل، لا قتل فرد أو أفراد، بل قتل عالم بأسره، ومؤامرة على جعل الظلام يحتوي مستقبل الدنيا".
رد: روائع العلاَّمة محمد الغزالي رحمه الله.. متجدد
لكن لا أزال أذكر نفسى وأذكر غيرى بقوله تعالى " ولا تهنوا فى ابتغاء القوم ؛ إن تكونوا تالمون فإنهم يألمون كما تألمون ؛ وترجون من الله ما لا يرجون "
لتكن التضحيات كثيرة ؛ لتكن الآلام مترادفة ؛؛ لكن علينا أن ننطلق ونمضى ونؤدى ما علينا ونحن الكاسبون ؛؛
وكما أمر الله المجاهدين دائمًا أن يتوقعوا أحد أمرين - والحسنى فى الأمرين معًا ؛ قال تعالى " قل هل تبرصون بنا إلا إحدى الحسنيين ؛ ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب ٍ من عنده أو بأيدينا " .
ومع الزمن ستنضج الزروع ... ؛؛ وتتحقق النتائج ... ؛؛؛ ولأمر ٍ ما نجد سورة هود ختمت بهذه الآية : " وانتظروا إنا منتظرون . ولله غيب السماوات والأرض ؛ فاعبده وتوكل عليه ؛ وما ربك بغافل ٍ عما تعملون " .
من خاتمة كتاب ( مشكلات فى طريق الحياة الإسلامية ) - للأستاذ العلم الغزالى .
******************************
تعرفى يأختنا الكريمة ؛؛ بعد انتخابات 2010 فى مصر ؛ ضقت ذرعًا بكل شىء حتى بالشعب وسلبيته وزاد الأمر غمًا بغم ...
وبعد فترة
قرأت هذه الكليمات ؛ والله كل ما فعلته هو ان ابتسمت .. وقلت رحم الله العلماء الفاهمين الراسخين ؛ سواء ً أحياءًا او أموات .
نفسى كل أخ يدقق النظر فى هذه الكلمات ويرى أثرها هل تحققت ؟؟
وهل يمكن ان نقول ان الغزالى سبق الشعرواى فى قراءته للمستقبل - إن صح التعبير . ؟
ولو لم يحدث ذلك ؛ فيكفى صدق حديثه بعد أكثر من 14 عام
اللهم لك الحمد ...
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا هدى وتقوى ؛ إنك أنت الحليم العليم .
بارك الله فيكم أختنا الكريمة أ / فوزية .. موضوع راقى .
توقيع : الحنين للذكريات الجميلة
الله الحافظ
التعديل الأخير تم بواسطة الحنين للذكريات الجميلة ; 17-05-2011 الساعة 12:30 AM