دور الخليفة المهدي "حصاد الزنادقة"

[Sarah]

لقد قيض الله عزوجل جنودا له على ارضه من اجل خدمة هذا الدين وحفظه وضمان نقائه وصفائة، ومن هؤلاء كان الخليفة العباسي محمد المهدي ابن ابي جعفر المنصور ووالد هارون الرشيد...
ودوره كان عظيما فيما يتعلق بحفظ سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوضع والوضاعين وخصوصا فئة الزنادقة الكذابين الذين حاولوا كذب الحديث على النبي صلى الله عليه وسلم بقصد محاربة الدين من داخله... فكان ان لقب رحمه الله بحصّاد الزنادقة...
فقد اعلن عليهم حربا شعواء فأسس ديوانا لتتبعهم وكان لا يرحمهم حتى يقتلهم ويخلص الامة منهم...

[Sarah]

ايضا رحمه الله تعالى كان له ادوار في مجالات اخرى، فقد وسع المسجد الحرام، وبنى مسجد الرصافة...
امر باتخاذ المصانع وحفر الآبار وامن الطرق...
بالاضافة الى انه سير البريد من العراق الى احجاز ومن اليمن الى مكة الى الحضرة وخصص له ابلاً وبغالا لا تحصى!!!
اطلق السجناء الا من سجن في دم او فساد او حقوق عند العباد...
وجعل المنابر على مقدار طول منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم...
وفي زمنه سنة 165 ارسل هارون الرشيد رحمه الله لغزو الروم حتى وصل الى القسطنطينية ثم عاد فدخل بغداد في موكب عظيم والروم يرافقونه يحملون الجزية...
ولا يبالغ من يقول انه رحمه الله كان مثالا للسماحة وقدوة في مكارم الاخلاق...
قد روي انه هاجت يوما ريح شديدة فدخل بيتا والصق خده بالتراب وقال اللهم ان كنت انا المطلوب بهذه العقوبة دون الناس فها انا ذا بين يديك، لا تشمت بي الاعداء من اهل الاديان!!)

اتخيل لو انه حكم بلدا من بلاد المسلمين اليوم ماذا كان سيعمل!!

[Sarah]

السلام عليكم...
لم افهم ماذا عنى رحمه الله من قوله في وصيته : ثم تخرجها من هذا الى تحريم اللحوم ومس الماء الطهور وترك قتل الهوام تحرجا...
هل يقصد بذلك ان هذه الطائفة تتدرج بالناس وفي هذه المرحلة تشجعهم على التورع البارد؟ او التنطع الزائد في الدين؟