أنا اللي بتمنى أتزلزل و أع وأموت
وخفى من الدنيا بحالها ميكنلي صوت
أنا اللي سامع قصف ونار
مبيتقطع ليل ويا نهار
بصرخ بصوت مخنوق محتار
ليه تشركوني ف عار و حصار
أنا اللي شايف اشلاءهم
وأنا اللي مفروض شريانهم
وأنا اللي حربه لأعداءهم
من غير مقول رأيي أو أختار
معبر رفح اسم اخترتوه لكني سميت نفسي ذليل
مملوك لشعب نساني خلاص ساب أمري يبأه في يد عميل
بدعي وأسبح رب رحيم انه يغير مقاديري
ويخلي مفتاحي ف ايدي وأعلن بأه يا ناس تحريري
وفتح بيباني لاخواني
وفدي راحتهم بعيوني
وتمروا توقفوا أحزاني
وتجاهدوا ضد الصهيوني
لكن مدام أمري ف ايدكو
سخرني ليكو و خيركو
العار هيثبت ف تاريخكو
ونشوف بأه حساب أخرتكو
لو مبقتوش أحرار ثوار
هل يسمع معبر رفح صرخات الاطفال علي بعد أمتار منه؟
هل يدرك أن مائتين جريح فقط من أصل ثلاثة آلاف مروا خلاله؟
هل يري المساعدات التي لاتمر الي من يعلم أن لا حرمة عند الله أكبر من حرمة دمائهم؟
هل يتألم لذلك؟
ماذا لو كان يفكر؟كيف يرانا؟
هل يرانا عاجزون؟
هل يرانا جيرانا لم يحسنوا جيرتهم؟
هل يرانا اخوانا خانوا أمانتهم؟
أم تراه يظننا وحوشا لا قلوب لها؟
هل يسبح؟
بالتأكيد هو يسبح
وان من شيء الا يسبح بحمده
هل يدعو لنا أم علينا؟
هل يشكونا أم يشكو قلة حيلتنا؟
لو نطق معبر رفح ماذا سيقول؟
لا يمكنك أن تعرف أي المشاهد أصعب مشاهد الاشلاء أم مشاهد الاطفال الجوعى منذ أيام الي جوار جثث الامهات وحياتنا تسير كعقارب ساعة لا علاقة لها بم حولها و الاسوأ أننا نشارك في حصارهم وللهي انه لعار لن يحاسب الله حكامنا فقط سيحاسبنا أيضا.
اللهم انصر جنودك زلزل الأرض تحت أقدام عدوهم فانهم نصروك اللهم انهم علي الحق وبقية الكون علي باطل.