23-05-2016, 06:46 AM
|
المشاركة رقم: 1 (permalink)
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مشرف عام |
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
12 - 12 - 2010 |
العضوية: |
13068 |
المشاركات: |
13,316 |
بمعدل : |
2.74 يوميا |
معدل التقييم: |
28 |
نقاط التقييم: |
144 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
رمضان وبناء الأمة
ضيف الأولياء
[frame="1 10"]
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
ضيف الأولياء سعيد بن محمد آل ثابت
وهكذا تهب نسمات الإيمان على المؤمنين ..نسمات بها عبق الروحانية..وشذا الإخلاص..وفوح العبادة..وأريج الصدق..نسمات تستقبل شهر القرآن وشهر الصيام وشهر القيام وشهر الجود وشهر والغفران..من بلغه الله هذا الشهر فهو من المغبوطين..يارب ارزقنا صيامه وقيامه إيماناً واحتسابا..ً
قال تعالى:"يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلك لعلكم تتقون"
و عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال :" إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين و مردة الجن و غلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب و فتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب و ينادي مناد يا باغي الخير أقبل و يا باغي الشر أقصر و لله عتقاء من النار و ذلك كل ليلة "
وعنه صلى الله عليه و سلم أنه قال :" أعطيت أمتي في رمضان خمس خصال لم تعطه أمة قبلهم خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك و تستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا و يزين الله كل يوم جنته ثم يقول يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة و الأذى و يصيروا إليك و تصفد مردة الشياطين فلا يخلصون فيه إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره,و يغفر لهم في آخر ليلة قيل : يا رسول الله أهي ليلة القدر ؟ قال : لا و لكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله "رواه البزار والبيهقي وإسناده ضعيف جداً,ولكن بعض شواهده صحيحة.
لست في مقام من يسرد فضائل شهر رمضان المبارك ,ويعظم مقامه في نفوس المؤمنين,فهذا باب دل عليه المولى سبحانه وتعالى وأتت به السنة المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم ومن ثم دل على ذلك سلفنا الصالح والذين كانت لهم النماذج السامية في اعتنائهم بهذا الشهر المبارك.
وإني هنا عازم (بإذن الله)على تناول شهر رمضان في كيفية استغلاله والاستفادة منه في شتى مجالاتنا..
ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :" كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف قال عز و جل : إلا الصيام فإنه لي و أنا الذي أجزي به إنه ترك شهوته و طعامه و شرابه من أجلي للصائم فرحتان : فرحة عند فطره و فرحة عند لقاء ربه و لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك "
ومن هذا الحديث يتبن لنا فضائل الصوم الحقيقي..
إن الصيام سر بين العبد و ربه لا يطلع عليه غيره لأنه مركب من نية باطنة لا يطلع عليها إلا الله , و لذلك قيل: لا تكتبه الحفظة و قيل : إنه ليس فيه رياء.
بقلم
سعيد بن محمد آل ثابت
[/frame]
qdt hgH,gdhx
|
|
|