طبلٌ يُدقُ ويُعزَفُ مزمارُه
وفي قطاع غزة ضربةٌ وحصارُ
اولم تشاهد سيدي اخباره
ام انهُ لم تأتك الاخبارُ
اوليس يُطربك الرصاصُ بصوته
حتى غدى يشتاقه الاحرارُ
اوليس في ارجاء قلبك حائطٌ
فيهِ يُدقُ لحزننا مسمارُ
اوليس تبكيك الطفولة بعدما
قُتلت فلماذا تلتمس الاعذارُ
اوليس تُبصر في القطاع دماءهُ
تجري بها ياسيدي الانهارُ
فيه ستُبصرُ طفلةً في يتمها
تبكي فهل غير الاسى تختارُ
فيه ستخبرك الارامل قصةً
قد يروها من عنده إبصارُ
فيه الكهولة قد تحَرق قلبُها
قد ضاع للشيخ الكبيرِ وقارُ
فيه اليهودُ تعودوا اذلالنا
لماغدوا انصارنا يتواروا
ياسيدي نم في فراشك جاثما
فغدا اليك بإصبعٍ سيشارُ
تبا لصمت الذل كم هو مثقلٌ
اكتاف من قد ابلغوا ماثاروا
واهنأ بأنواع المعازف ربما
سيعاد مجد المسلمِ باوتارُ!!!!!
منقـول