خذوا اخواني الكرام اي ناحية من نواحي حياتنا وانظروا فيها فسترون التفكير الصغير والنظر القصير والتواضع الذي لا يرفع الله اصحابه يقتصر على نخبة من الشخصيات على سبيل الحصر وليس التعميم
هذه حرب قد شبت نارها وارتفع اوارها واضطربت لها نفوس الذين يصطلون حرها
واللذين هم بما ه فيه منها يعانون اشد الاضطراب
فحدثوني اخواني الافاضل فيما نفكر وبماذا نشغل ولماذا نظطرب
فريق منا لا يفكرون ولا يشغلون ولايضطربون لان الله قد منحهم لذة النوم المريح
وفريق اخر يفكرون ويضطربون ويشغلون لان كل ذلك من شانه ان يكون مصدرا للمال ولان المال مصدر الحياة كما يزعمون
واي حياة هاته التي تعصمنا من الجوع وتبيح لنا انواع الاستمتاع بالوان الترف والنعيم
وفريق اخر قد يفكرون فيما يفكر الناس فيه من امر الحضارة ومستقبلها ومن امور الانسانية ومصيرها ومن امر بلادنا ومواقفها من جل الكوارث التي تلم بالانسانية او تنذرها بان تلم بها غدا او بعد غد
ولكن هؤلاء اقل من القليل يكتمون احاديث بينهم ويستحيون ان يجهروا بها مخافة ان يضحك منهم الضاحكون او يعرض المعرضون عنهم
هم من اجل ذلك يضيقون بالحياة وبالاحياء
فلاي فئة تصنفون انفسكم اخواني
وما رايكم حول هاته الفئات وادوارها في المجتع هل هي سلبية ام ايجابية ام لاهذا ولاذاك
أحييك أختنا الكريمة على هذا الطرح القيم ,المنمق الجميل
كما تفضلتي أختي الكريمة نحن بشر متفاوتون في كل شيء ونتيجة هذا التفاوت نحن نصنف أنفسنا على حسب ما يروق لنا ,
قد تجدي من يفكر مثلك في أمور الأمة أو بمعني أدق أمور الدولة لأن الأمة لا يفكر بها إلا قلة قليلة جداً ,والله المستعان
لكن تجدي التفكير بمصلحة البلاد يتفاوت من شخص لأخر كل فرد له وجهة نظرة التى قد يعارضها غيره وتجدي الصراع قد نشب فجأة مع إثنان كلاهما يحب هذا البلد ويخاف عليها
لكنك ستجدي تفاوت حتى في طريقة الحب ..!
اقتباس:
وفريق اخر قد يفكرون فيما يفكر الناس فيه من امر الحضارة ومستقبلها ومن امور الانسانية ومصيرها ومن امر بلادنا ومواقفها من جل الكوارث التي تلم بالانسانية او تنذرها بان تلم بها غدا او بعد غد
أجد نفسي بين هذا السطور جالسة أتأمل لكن لا أخفي ما بداخلي ولا يعنيني سخرية هذا وتعجب ذاك , عندما نحب يجب أن نحب الحب الكامل فهذا هو الحب الحقيقي
فمن يحب الشجرة يحب فروعها حتى لو كانت لا تظلله وقت الزمهرير واللظي الشديد
الامة هي الشجرة وبلادنا الإسلامية هي فروعها فعندما نحب يجب أن نحب كل أفرع الشجرة وثمارها حتى لو كانت مرة , هذا هو الحب الذي يرضيني ودون ذلك لا يعنيني
وهكذا أصنف نفسي وأسأل ربي الإخلاص في القول والعمل
موضوعك جميل ,وأنا أشعر بالعجز أمامه فلا زلت لا أعرف أين أضع نفسي بالضبط
جزيت الجنة
توقيع : حنين المغازي
لكِ اللــه يا أمة الحبيب محمد
صلى الله عليه وسلم
التعديل الأخير تم بواسطة حنين المغازي ; 15-07-2011 الساعة 07:59 PM