والمشروع الاجتهاد في طاعة الله جل وعلا في أيام العشر ولياليها، وليس قيام الليل واجبًا وإنما هو مستحب؛ لأن النبي كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها، قالت عائشة رضي الله عنها: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخلت العشر الأخيرة شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله"[1]. ولقوله : "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه"[2]. والأحاديث في ذلك كثيرة. والله ولي التوفيق.