منتدى قصة الإسلام

منتدى قصة الإسلام (http://forum.islamstory.com//index.php)
-   الخلافة الراشدة (http://forum.islamstory.com//forumdisplay.php?f=56)
-   -   واقترب الوعد الحق (http://forum.islamstory.com//showthread.php?t=2656)

المرتقب 14-02-2009 09:28 AM

واقترب الوعد الحق
 
عن عبد الله بن مسعود ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال:إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث ، ولا يفرح بغنيمة ، ثم قال بيده هكذا نحو الشام ، فقال : عدو يجمعون لأهل الإسلام ، ويجمع لهم أهل الإسلام . قلت : الروم تعني ؟ قال : نعم ، وتكون عند ذاكم القتال ردة شديدة ، فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، ثم يشترط المسملون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب، ثم تفنى الشرطة ، ثم يشترط المسملون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ،فيقتتلون حتى يمسوا ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب، وتفنى الشرطة ، فإذا كان يوم الرابع نهد إليهم بقية أهل الإسلام ، فيجعل الله الدبرة عليهم، فيقتتلون مقتلة ، إما قال : لا يرى مثلها ، وإما قال لم ير مثلها ، حتى إن الطائر ليس بجنباتهم ، فما يخلفهم حتى يخر ميتا ، فيتعاد بنو الأب كانوا مئة ، فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد ، فبأي غنيمة يفرح أو أي ميراث يقاسم ؟ فبينما هم كذلك ، إذا سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك فجاءهم الصريخ : إن الدجال قد خلفهم في ذراريهم ، فيرفضون ما في أيديهم ويقبلون ، فيبعثون عشرة فوارس طليعة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ ، أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ(رواه مسلم واحمد)
مصطلحات الحديث:

‏(‏لأهل الإسلام‏)‏ أي لقتالهم‏.‏ ‏(‏ردة شديدة‏)‏ أي عطفة قوية‏.‏ ‏(‏شرطة‏)‏ طائفة من الجيش تقدم للقتال‏.‏ ‏(‏فيفيء‏)‏ أي يرجع‏.‏ ‏(‏نهد‏)‏ أي نهض وتقدم‏.‏ ‏(‏فيجعل الله الدبرة عليهم‏)‏ أي الهزيمة‏.‏ ‏(‏بجنباتهم‏)‏ أي نواحيهم‏.‏ وحكى القاضي عن بعض رواتهم‏:‏ بجثمانهم، أي شخوصهم‏.‏ ‏(‏فما يخلفهم‏)‏ أي يجاوزهم‏.‏ وحكى القاضي عن بعض رواتهم‏:‏ فما يلحقهم، أي يلحق آخرهم‏.‏ ‏(‏فيتعاد بنو الأب‏)‏ في النهاية‏:‏ أي يعد بعضهم بعضا‏.‏

تأويلات من موقع القحطاني

في الحديث " فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل" وذلك يعني ان القتال يقف عند حلول الليل كما كان يحدث في الماضي نقول باذن الله ان في زمننا الحاضر وبوجود التكنولوجيا توجد اسلحة متفوقة تمتاز جودتها خاصة اثناء الليل وتستعمل فيها ما يسمى انفرارد تكنولوجي حيث تمكن الرؤيا الواضحة في الظلام فيكون التفوق العسكري لمن ملك هذه الاسلحة واستعملها بالليل خاصة.
اذا لماذا يوقفون القتال بالليل حيث تكون السيطرة العسكرية لمن ملك هذه التكنولوجيا ,بل اذا كانت هذه التكنولوجيا متوفرة فسوف لا يقاتلون الا في الليل حيث يكونوا متوفوقون عسكريا , لماذا لا يقاتلون في الليل حيث يكون لهم التفوق العسكري والجواب هو فقدان هذه الاسلحة المتفوقة وكل شيء آخر يعتمد على التكنولوجيا الحديثة وبذلك فقدان التفوق العسكري بالليل , بل عدم القدرة نهائيا على القتال بالليل لعدم توفر هذه التكنولوجيا او غيرها وفي الحديث" فيبعثون عشرة فوارس طليعة"

استنتاج*ما يجبر من لديه احدث الاسلحة كالطائرات والدبابات والاقمار الاصتناعية ان يلجأ لترك الاسلحة الحديثة من دبابات وناقلات جنود الى ركوب الخيل *ما يجبر من لديه اسلحة تمنحة التفوق العسكري في الليل خاصة ان يوقف القتال اثناء الليل والجواب كما وضحنا ربما يمتلك تلك الاسلحة ولكن لا قدرة له على استعمالها ولا تكون سبب في قوته ونصره لانها باطلة الاستعمال. انتهى

في الحديث التالي بعض الإشارات إلى عودة السيوف و الأدوات التقليدية خلال الحرب:

لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فإذا تصافوا قالت الروم خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم فيقول المسلمون لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله ويفتتح الثلث لا يفتنون أبدا فيفتتحون قسطنطينية فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون وذلك باطل فإذا جاؤوا الشام خرج فبينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم فأمهم فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء فلو تركه لانذاب حتى يهلك ولكن يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته.
(الحديث طويل رواه مسلم في كتاب الفتن (2897) عن أبي هريرة ونحوه حديث ابن مسعود.)

ففي هاتين العبارتين ما يشير إلى انتهاء الآلة "قد علقوا سيوفهم بالزيتون" و "فيريهم دمه في حربته" و الله أعلم
دعوة كاتب الموضوع الفقير إلى الله:

المرجو من الإخوة القرّاء المساهمة بمعلوماتهم الشخصيّة لمحاولة تفسير انتهاء الآلة تفسيرا علميّا.وجزاكم الله خيرا
منقول
وذلك يعني عشرة فرسان يركبون الخيل وهل هنا الخيل مجرد رمز لوسائل النقل كيف يعقل هذا ,ولماذا لا يستعملون الاقمار الاصتناعية كوسيلة للكشف , او الطائرات الكاشفة والجواب هو بطلان الاقمار الاصتناعية وعدم القدرة على استعمال الطائرات لعدم وجود التكنلوجيا او بالاصح لبطلان هذه التكنولوجيا وفي الحديث " إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم ، هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ"وهنا يحدد عليه وعلى آله افضل الصلاة والسلام الخيل بلونه والفارس باسمه واسم ابيه لا شك ان المقصود بالخيل هو الخيل وليس رمز لوسائل النقل ومن قال غير ذلك فهو مخطيء

المرتقب 14-02-2009 09:29 AM

رد: واقترب الوعد الحق
 
فكيف يفسر هذا لي عودة لطرح بعض النظريات

ع العزيز خوخات المغرب 14-02-2009 04:37 PM

رد: واقترب الوعد الحق
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المرتقب (المشاركة 14398)
فكيف يفسر هذا لي عودة لطرح بعض النظريات

·هذا السلاح مختلف قد يكون له أكثر من مراد و الله أعلم بمراد رسوله صلى الله عليه و سلم ، قد يكون النبي صلى الله عليه و سلم قد عبر عن السلاح بلغة عصره بسلاح زمانه هذا قول و لا ينبغي علينا أن نقلل من قدره و هو القول المختار عند الكثيرين، و القول الآخر هو أنه قد تتعطل هذه الأسلحة و تعلمون الآن أن جل ما في الأرض يتحرك بالكمبيوتر و لعلكم تعلمون أن نوعا من أنواع الفيروسات قد أصاب جهازا يسمى بجهاز "الديجر" في ولاية من ولايات أمريكا فتعطلت كل الأجهزة في هذه الولاية حين أصيب الكمبيوتر الرئيسي بهذا الفيروس، لكن أنا لا أجزم بشيء من هذا ولكن أنا على يقين تام بأن الله جل وعلى سيهيئ الكون لمراده ولما قضى ودبر جل وعلا "قل اللهم مالك الملك تأت الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير وأنت على كل شيء قدير " فالأمر أمره والملك ملكه والتدبير تدبيره إذا أراد شيء أن يقول له كن فيكون . فالله على كل شيء قدير لكنني لا أجزم بشيء وأقول هذا هو مراد رسول الله، فهذا ضربُُ من المجازفة فلا يحق لأي أحد أن يتكلم إلا بذليل من كتاب ربنا الجليل أومن كلام البشير النذير صلى الله عليه وسلم "إنما أمره إن أراد شيء فإنما يقول له كن فيكون".فالرسول (ص) يتحدث عن بعض الملاحم وعن بعض الأشراط ومع ذلك لا يستطيع عاقل فضلا عن عالم على وجه الأرض أن يقطع بوقت محدد معلوم لنهاية العالم أو لقيام الساعة لأن هذا من الغيب الذي إختص به نفسه تبارك وتعالى لم يطلع عليه ملك مقرب ولا نبيا مرسلا ولو كان المصطفى، قال عز وجل "وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها إلا هو" وقال عز وجل" يسألك الناس عن الساعة يخاطب نبينا المصطفى. قل إنما علمها عند الله وما يدريك لعل الساعة تكون قريبة. قال الله عزوجل" يسألونك عن الساعة أيان مرساها فيما أنت من ذكرها. إلى ربك منتهاها إنما أنت منذر من يخشاها كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها وفي صحيح مسلم من حديث عمر ابن الخطاب رضي الله عنه أن جبريل سئل النبي الجليل "متى الساعة" فقال المصطفى ما المسؤول عنها بأعلم من السائل .فإذا كان أمين أهل السماء وأمين أهل الأرض لايعلمون عن الساعة شيئا . فلا ينبغي لعاقل أن يجزم بوقت وقوع الساعة وعن تواريخها وهذا ضرب في الدين.

فاروق ابوعيانه 15-02-2009 03:19 PM

رد: واقترب الوعد الحق
 
جزاكم الله أخى ( المرتقب ) خيرا على هذا الموضوع الذى تقشعر له الابدان اجلالا وهيبة ، ولكن تفسير ذلك لا أستطيع الرد سوى بقولى .. الله أعلم


الساعة الآن 08:19 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام