الناظر إلى التاريخ الإسلامي نظرة تجرد وفحص وتدقيق ...
يجد أمرا غريبا ..!!!!
لا يخلو عصر من العصور الاسلامية من تعدد المسميات والانتماءات ...
بل والله في عصر حبيبي _ صلى الله عليه وسلم _ لم يخلو من المسميات ...
( المهاجرين والانصار )
وسبحان الله ...
لم نسمع أن أحدا من الصحابة قال أن هذه المسميات تفرق الامه ..
وعندما كانت تحدث خلافات ..
كانوا سرعان ما يعودون الى وطنهم الاسلام الذي ينتمون اليه جميعا ...
... وقل ما شئت عن باقي العصور ... ( المرابطين .. الموحدون .. الحركة الاسلامية في الهند
.. الى آخره ) ...
... وقل ما شئت في عصرنا الحالي .. ( الاخوان .. السلفية .. الدعوة والتبليغ .. حماس .. الجهاد الاسلامي في فاسطين .. العدالة والتنمية في تركيا .. الى اخره ) ...
وما دام ( .. الله غايتنا ... الرسول قدوتنا ... الجهاد سبيلنا ... القرءان دستورنا ..
والاسلام شريعتنا .. )
فلا خوف علينا ولا نحن بمحزونين ...
فإذا حدثت الطامة الكبرى ...
وتعصبنا للجماعة وللمشايخ .. واعتقدنا ان العلماء انبياء لا يخطؤن ...
وان الجماعة معها الحق يدور معها حيثما دارت .. وان الجماعة معها الحق المطلق ..
ومن خالف راي الجماعة وعلمائها .. فهو ضال ... او مبتدع .. او صاحب شبهة ..
ولم يسعنا ما وسع الرعيل الاول من الصحابة .. فقد اختلفوا في امور كثيرة ..
( حتى العقيدة ) _ فروع العقيدة _
والحمد لله ان الصحابة لا يعيشون في عصرنا .. والا لوجدوا من يتصدى لهمة ويقول :
" انكم مبتدعون وضلال "
ولا حول ولا قوة الا بالله .. هو حسبنا ونعم والوكيل ..
أخى الفاضل ... محمد الفاتح
كيف تشبه مسميات الصحابة ( المهاجرين والانصار) بتسميات الاتجاهات الفكرية الحالية مما ذكرت ؟
بالنسبة لتسميات الصحابة فانها تسميات مكانية فأهل مكة ( مهاجرون ) وأهل المدينة ( أنصار ) ،وأما بالنسبة للتصنيفات الاتية فهى قائمة على تمييزات معينة ، وحتى بالنسبة لدولة الموحدين والمرابطين فهى مسميات تاريخية لفترات متتالية ، وبمناسبة الاندلس ... أنظر إلى ما حدث فيها بسبب الاختلاف الذى كان فى بدايته عاديا وأقل حدة مما نراه الان .
فلماذا لا نغلق على أنفسنا أى مجال للاختلاف ونعلن تخلينا عن مسمياتنا ونقتصر على جملة ...
( كلنا مسلمون سنة ) .
توقيع : فاروق ابوعيانه
اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت خلقتنى ، وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك على وأبوء بذنبى فاغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .
الناظر إلى التاريخ الإسلامي نظرة تجرد وفحص وتدقيق ...
يجد أمرا غريبا ..!!!!
لا يخلو عصر من العصور الاسلامية من تعدد المسميات والانتماءات ...
بل والله في عصر حبيبي _ صلى الله عليه وسلم _ لم يخلو من المسميات ...
( المهاجرين والانصار )
وسبحان الله ...
لم نسمع أن أحدا من الصحابة قال أن هذه المسميات تفرق الامه ..
وعندما كانت تحدث خلافات ..
كانوا سرعان ما يعودون الى وطنهم الاسلام الذي ينتمون اليه جميعا ...
... وقل ما شئت عن باقي العصور ... ( المرابطين .. الموحدون .. الحركة الاسلامية في الهند
.. الى آخره ) ...
... وقل ما شئت في عصرنا الحالي .. ( الاخوان .. السلفية .. الدعوة والتبليغ .. حماس .. الجهاد الاسلامي في فاسطين .. العدالة والتنمية في تركيا .. الى اخره ) ...
وما دام ( .. الله غايتنا ... الرسول قدوتنا ... الجهاد سبيلنا ... القرءان دستورنا ..
والاسلام شريعتنا .. )
فلا خوف علينا ولا نحن بمحزونين ...
فإذا حدثت الطامة الكبرى ...
وتعصبنا للجماعة وللمشايخ .. واعتقدنا ان العلماء انبياء لا يخطؤن ...
وان الجماعة معها الحق يدور معها حيثما دارت .. وان الجماعة معها الحق المطلق ..
ومن خالف راي الجماعة وعلمائها .. فهو ضال ... او مبتدع .. او صاحب شبهة ..
ولم يسعنا ما وسع الرعيل الاول من الصحابة .. فقد اختلفوا في امور كثيرة ..
( حتى العقيدة ) _ فروع العقيدة _
والحمد لله ان الصحابة لا يعيشون في عصرنا .. والا لوجدوا من يتصدى لهمة ويقول :
" انكم مبتدعون وضلال "
ولا حول ولا قوة الا بالله .. هو حسبنا ونعم والوكيل ..
اذا حدثت تلك الطامة الكبرى ..
فالخطأ في التعصب للجماعة وعلمائها ..
وليس مسمى الجماعة نفسها ..
هذا وبالله التوفيق ..
عذرا أخى إقتبست كلامك وكبرته حتى يتسنى لى قراءته بعنايه , صدقت أخى فى كل ما ذكرت , فنعم المشكلة فى التعصب المذموم وليست المشكلة فى تعدد الانتماءات الفكرية , طالما كلها تسعى للصالح العام , والبذل للدين , فيجب أن يستثمر ذلك لما فيه خير للاسلام والمسلمين
أخى الفاضل ... محمد الفاتح
كيف تشبه مسميات الصحابة ( المهاجرين والانصار) بتسميات الاتجاهات الفكرية الحالية مما ذكرت ؟
بالنسبة لتسميات الصحابة فانها تسميات مكانية فأهل مكة ( مهاجرون ) وأهل المدينة ( أنصار )
إذن فلندع مسمى المهاجرين والانصار .. ولنتمسك بمصطلح مسلمين .. حتى لا يفرق بيننا تعصب لمكان معين ..( لكن ذلك لم يحدث لأنهم فهموا الإسلام حق الفهم ) وإذا اسقطنا ذلك على الانتماءات الفكرية لم نجد فرقا بيننا وبينهم ..
( مع احترامي الشديد لوجهة نظرك )
،وأما بالنسبة للتصنيفات الاتية فهى قائمة على تمييزات معينة ، وحتى بالنسبة لدولة الموحدين والمرابطين فهى مسميات تاريخية لفترات متتالية ، وبمناسبة الاندلس ... أنظر إلى ما حدث فيها بسبب الاختلاف الذى كان فى بدايته عاديا وأقل حدة مما نراه الان .
نعم أخي .. ولكن راجع شريط بين المرابطين والموحدين .. للدكتور راغب .. وستذكر ما هو سبب تفاقم المشكلة .. وسبحان الله ستجد الامر شديد القرب جدااااا من الموضوع الذي نحن بصدده ..
_ تعصب للعلماء _ اعتقاد الحق المطلق _ التشدد
_ الغلظة _ عدم قبول الاخر _ ...
فلماذا لا نغلق على أنفسنا أى مجال للاختلاف ونعلن تخلينا عن مسمياتنا ونقتصر على جملة ...
( كلنا مسلمون سنة ) .
... إذن .. فلنتخلى عن الذاهب الفقهية .. ولنتمسك بالجملة السابقة .. ولنوحد المذهب الفقهي ..
حتى لا يكون سببا للخلاف ..
( أخي شاء الله عز وجل أنت يكون هذا سنة في الحياة .. ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا .. علينا فهم هذه السنن وليس علينا تغييرها ..
.............................
( هذا رأي الشخصي .. وقد يكون خطأ وقد
يكون فيه شئ من الصواب .. وكثير ما أخطئ في الرأي .. مع احترامي الشديد لوجهة نظر سيادتكم ..
وقد علم الله انني أحسبك تريد الخير للأمة بتوحدها
...........................
وأسأل الله عز وجل ان يفقهنا في سننه ويعلمنا ما جهلنا انه ولي ذلك والقادر عليه ..