كم من مرة فكرت في هذه العبارة التي يرددها العارفون بالله أن المحنة تكون عين المنحة وحاولت إسقاطها على واقعنا المؤلم في بلادنا : كنا لا نعرف لحمة ولا ارتباطاً مشاعرياً بالآخرين خارج نطاق الأسرة والأقارب .. قإذا بنا اليوم تشعر أن كل أسير هو ابن حبيب أو أخ قريب .. وإذا بنا تدمع الأعين للشهداء .. ونشعر بغصة وألم لآلام وحرمان المشردين .... كنا نرى مظاهر الفطر في رمضان ,, بلا مبالاة ولا حياء .. ولاحظنا انحسار هذه الظاهرة اللهم إلا من قبل الشبيحة والعواينية ... كانت العبادات والقربات إلى الله تعالى قد أخذت شكل العادة والروتين ففقدت روحانيتها وألقها وطعمها وهانحن اليوم نتلذذ بالوقوف على باب المولى بانكسار وذل وتضرع وخشوع ... فلك الحمد يارب كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك .... في غمرة الأسى والألم نشعر أنك معنا تنظر إلينا وترضى عن جهادنا وتبارك سعينا وهذا يوقد الثورة يوماً بعد يوم
hglpkm id udk hglkpm çglî,é hgl,[m Xdk
توقيع : بتول
(اللهم حرّق أكباد هذا الجيل بآلام الدعوة إلى الله
اللهم اجعل لنا سهماً في خدمة دينك
اللهم وحد أمتنا تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله )