إبراهيم والمحرقة العظيمة:
ابتلاه الله بقومه عبدة الأصنام، وكان والده( آزر ) يصنع هذه البضاعة التي يتخذونها آلهة من دون الله، وفِي يوم دعوه إلى أعيادهم، ليحتفل معم فاعتذر، وقال إني سقيم، وتظاهر بالمرض، وكان بيت النية على تكسيرها وتخليص الإنسان والعقل من هذه الأصنام والتماثيل المزيفة، وبالفعل كسرها ولما واجهوه بذلك وقرروا جمع نار ضخمة له، ما خاف ولا تردد، وقال فيها: ( حسبي الله ونعم الوكيل ) أي كافيني الله من كل خطر وبلاء، فعطل الله تعالى مادة النار ( وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين ) والآية الأخرى ( الأسفلين ) فهم في خسار وفِي سفال، وكل محارب للدعوات هذا مصيره ومنتهاه، فنتعلم هنا عبرة الدعاء العظيم وقت الملمات والشدائد .
د.حمزة بن فايع الفتحي
rwm sd]kh Yfvhidl ,hglpvrm hgu/dlm Qdïkç ièRçidl ,hglpvrm