11-02-2020, 11:15 PM
|
المشاركة رقم: 1 (permalink)
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
قلم محترف |
البيانات |
التسجيل: |
28 - 1 - 2020 |
العضوية: |
29239 |
المشاركات: |
4,978 |
بمعدل : |
3.27 يوميا |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
لغتنا العربية
تأملات قرآنية د. بندر الشراري ,,,متجددة
قال رسول اللهﷺ:
"والله ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه هذه-السبابة-في اليمّ، فلينظر بِمَ ترجع؟»رواه مسلم
أي، أن الدنيا مع قِصر مُدّتها وفناء لذّتها، إذا نُسبت إلى دوام الآخرة ولذّتها لم تكن إلا كنسبة الماء الذي يعلق بالإصبع إلى باقي البحر.
﴿وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ﴾
استعاذ رسول الله ﷺ من جَهْدِ البلاء، ولم يستعذ من البلاء؛ لأن المؤمن لا ينفك عنه البلاء في دنياه، فإذا دخل الجنة ذهب عنه كل بلاء وأدرك كل نعماء
وقال في الجنة وهو يصف حاله فيها:
﴿لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ﴾
﴿وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ﴾ أي إذا أضاء.
تأمل كلمة (تنفّس)، الظلمة كأنها كُربة اليوم، والصباح كأنه فَرَجُه وتنفيسه.
اللهم نفّس كرب المكروبين.
الذين يعيشون في الوحل، هناك تحت، في قاع الرذيلة وسفاسف الأخلاق يعيبون على من يعيش في قمم الفضيلة بأنهم يعيشون في فضيلة!
يعيبونهم بشيء يستحقون المدح عليه! كما قال قوم لوط:
﴿أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ ۖ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ﴾
قال قتادة: "عابوهم بغير عيب."
كلّ شيء تخافه، تهرب منه لغيره=إلا الله، فتهرب منه إليه.
﴿فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ۖ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ﴾
نهرب من غضبه لرضاه. ومن عقوبته لعفوه. ومن عذابه لرحمته. ومن بُغضه لحُبّه. ومن ناره لجنّته.
الأولاد حينما ينادون آباءهم:
إبراهيم ﴿يَا أَبَتِ﴾. يوسف ﴿يَا أَبَتِ﴾. إسماعيل ﴿يَا أَبَتِ﴾. ابنة الشيخ الكبير ﴿يَا أَبَتِ﴾.
وأما نوح فقال لابنه ﴿يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا﴾
فقال الابن: ﴿سآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي﴾
بخِل الابن الكافر أن يرسل كلمة البِرِّ لأبيه.
قال نوح لابنه:﴿يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا﴾ وقال إبراهيم لابنه إسماعيل: ﴿يَا بُنَيَّ﴾ وقال يعقوب لابنه يوسف: ﴿يَا بُنَيَّ﴾ وقال لقمان لابنه: ﴿يَا بُنَيَّ﴾
وقال آزر لابنه إبراهيم: ﴿أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي (يَا إِبْرَاهِيمُ) ﴾!
إنها رِقّة المؤمن، وجفاء المشرك.
﴿قال يا بُنيّ لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدًا إن الشيطان للإنسان عدو مبين﴾
عَلِم يعقوب أن إخوة يوسف سيتعرّضون له بمكيدة، فنبّهه أن ذلك من عمل الشيطان، ولما اجتمع بأبيه وإخوته قال:
﴿من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي﴾
وكأنه يقول: ياأبتي إني على ما علّمتني وعهدتَ إليّ
﴿وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء﴾
أي لا تستطيعون الهرب من الله سواء كنتم في الأرض أوالسماء هل تعلم أن قوله﴿في السماء﴾أشكل على بعض المفسرين قديمًا فقيل:
هذا من باب المبالغة؛لأن الإنسان بالأرض -هذه اللحظة بالسماء من البشر ما لا يعلم عددهم إلا الله فسبحانه يعلم ماسيكون
في أول يوم أشرق فيه نور البعثة اختصرت خديجة سيرة الرسولﷺ بهذه الكلمات:
إنك...تُكسِب المعدوم، وتَحمِل الكَلّ، وتَقري الضيف، وتُعين على نوائب الحق. أي، يعطي الفقير المعدوم، ويساعد المثقل بأعباء الحياة، ويُطعم الضيف ويعين المكلوم.
كل هذا قد كان في فترة﴿وَوَجَدَكَ عَائِلًا﴾ أي فقيرًا
الطلاق=كسر وربما همّ وأحيانًا يأس. تأمل:أكثر الآيات التي نرددها في التفاؤل=موجودة في سورة الطلاق
﴿لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا﴾ ﴿ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب﴾
﴿ومن يتوكل على الله فهو حسبه﴾ ﴿ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا﴾ ﴿سيجعل الله بعد عسر يسرا﴾
﴿فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ﴾
قال ابن عباس وغيره: "الساهرة: الأرض."
س: ما سبب تسمية الأرض بالساهرة؟
قال ابن فارس: "ويقال للأرض: الساهرة، سُمّيت بذلك؛
لأن عملها في النَّبْتِ-أي الإنبات- دائمًا ليلًا ونهارًا."
هل تعلم أن لك الآن منزلًا في الجنة؟
حافظ عليه، أرجوك لا يرثه أحد منك؛ فإنه ما من أحد إلا وله منزل في الجنة،
فإن مات مؤمنًا كان له، وإن مات على غير الإيمان ورثه غيرُه ممن سيدخل الجنة.
﴿وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾
أقلّ أهل الجنة وآخرهم لها دخولًا=رجل يعطيه الله كل ما يتمنى ثم يعطيه عشرة أضعاف الدنيا تخيّل منذ أن خلق الله الدنيا إلى قيام الساعة، كم فيها من الملك والمال والخير الذي لا يحصى؟
هذا أقل أهل الجنة، فكيف بمن فوقه، بل كيف بمن في الفردوس الأعلى؟
قالﷺ:"إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس"
﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾
الناس كلهم، وليس من ترجو نفعه أو تخاف ضرّه.
قال الله عن أهل الجنة:
﴿وقالوا الحمدُ للهِ الذي أَذْهَبَ عنَّا الْحَزَن﴾
ذكر بعض المفسرين أنّ من الحزن: (كِراء البيت)، أي سكن البيت بأُجرة. ومن المعلوم أن الاستئجار-غالبًا-لقلة المال المانعة من التملّك ومن اللطيف أن أقلّ أهل الجنة له مثل عشرة أضعاف الدنيا...مُلْكًا.
أيوب عليه السلام=لم يكن ابتلاؤه في بدنه فحسب!
بل، ابتلاء في موت أولاده
وابتلاء=في ذهاب أمواله
وابتلاء=في انفضاض الناس من حوله
وابتلاء=في إخراجه من قريته لتأذّي الناس منه
وابتلاء=في طول زمن الابتلاء
وابتلاء أعظم من ذلك كله=شماتة الأعداء
﴿إنّا وجدناه صابِرًا نعمَ العبد إنه أوّاب﴾
﴿وأُزْلِفَتِ الجَنَّةُ لِلمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ•هٰذَا ما تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ•مَنْ خَشِيَ الرَّحمٰنَ بِالغَيْب﴾
﴿مَنْ خَشِيَ الرَّحمٰنَ بِالْغَيْب﴾
قال الضحاك: يعني في الخلوة حيث لا يراه أحد.
وقال الحسن: إذا أرخى الستر، وأغلق الباب.
يا أخي، وإن كنت مذنبًا، لا تيأس، قد يحبّك الله، بل ويغفر لك ذنوبك وإن بلغتْ عنان السماء ما عليك إلا أن تتّبع حبيبك محمدًاﷺ
﴿قُل إِن كُنتُم تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُم ذُنُوبَكُمْ﴾
يا أُخيّ، هل تعلم غاية أنفس من ﴿يُحبِبْكُمُ اللّه﴾؟
المؤمنة في الدنيا=جنّتها في بيتها وفي الآخرة=بيتها في الجنة
﴿رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ﴾
كان بعض السلف يجتهد بعد الأربعين أكثر من ذي قبل.
قال الله تعالى:
﴿حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عليّ...﴾
والأعمار بيد الله ولكن من بلغ الأربعين فليعلم أنه بدأ لديه العدّ التنازلي
﴿وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا﴾
(وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنا)
ليس معناها: ولا تزنوا.
بل المعنى :لا تنظر إلى حرام، لا تتحدث مع امرأة حديث شبهة، لا تخلُ بامرأة أجنبية، لا تخضع المرأةُ بالقول. وأما الزنا فطريقٌ سهلٌ الدخول فيه، صعبٌ الخروج منه.
كم من الأشياء التي أحببناها وسعينا لها، ثم حمدنا الله أنها لم تحصل، فنستحضر مباشرة
﴿وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ﴾
ومع هذا فهناك أشياء نسعى لها، والمصيبة إن حصلت،
ثم لا نعلم أنها شرٌّ لنا إلا عندما نحاسب عليها يوم لا ينفع مال ولا بنون.
فاسألوا خير الأمرين.
الموت ليس نهاية. الموت بداية. هو بداية للحياة الأبدية، هذا الوصف الأنسب. خروجك من الدنيا القصيرة ليس بشيء عند مقارنته بدخولك في عالم سرمدي. الموت باب إذا دخله المؤمن فكل ما بعده أهون منه.
الموت إذا نزل بالمؤمن تنزل معه البشارات فيهون عليه.
﴿فلا تَمُوتُنَّ إلَّا وأنْتم مسْلِمون﴾
﴿وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾
أُزلفت، أي قُرّبت.
الجنّة لا تُقرّب إلا لأهل القُرب، فتقرّبوا لله بالطاعات يقرّب لكم جنته في العرصات.
وإن ارتفع الناس بعلومهم، وافتخروا بشهاداتهم، فليس هناك علمٌ أعظم من العلم بالله الذي
﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾
بالحكمة يعيش الإنسان بطمأنينة وإن كانت الحياة مضطربة وبدون الحكمة يعيش المرء مضطربًا وإن كانت الحياة مطمئنة.
قال الله تعالى: ﴿وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ﴾
س/هل تعلم ما العقوبة الخفية التي لا يعلمها من حلّت به؟
ج/التمادي في الذنوب، وتيسُّرها إذا أرادها، والإسراع إليها كلما اشتهاها.
﴿وأمَّا مَن بَخِلَ واسْتَغنىٰ•وَكَذَّب بالحُسنىٰ•فسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسرىٰ﴾
هو يتمتع بالذنب ويتزوّد منه، لكنه لا يشعر أنه يستكثر للعقاب يوم القيامة.
لزوم الاستغفار من أسباب تحقق الزواج تأمل
﴿استغفروا ربكم إنه كان غفارا.يرسل السماء عليكم مدرارا.ويمددكم بأموال وبنين﴾
فهل يكون بنون إلا بزواج
﴿فإنْ تنازعتم في شيءٍ فردّوه إلى اللهِ والرسولِ إنْ كنتم تؤمنون باللهِ واليوم الآخرِ ذلك خيرٌ وأحسنُ تأويلًا﴾ (تأويلًا): عاقبة.
طلبُ الحق من الكتاب والسنة عند النزاع=عواقبه حميدة، ومنها: إصابتك للحق أو مقاربته.
زيادة في إيمانك. طمأنينة في قلبك. بصيرة في دينك. ثقة الناس بقولك.
اطمئن يا مهموم؛ فإنّ مِن رحمة الحي القيّوم أنّ الهموم لا تدوم.
﴿سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا﴾
قد تكون همّتنا أن نكون قدوة للناس، ولكن عباد الرحمٰن لهم همّةٌ أعلى:
﴿وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾[الفرقان : ٧٤]
تخيّل أنك تفعل خيرًا فيقتدي بك مسلم فيعمل به ويستمر عليه ويبلغ درجة التقوى...
أنت الآن صرت لأحد المتقين إمامًا، فكيف باثنين وثلاثة إلى عدد لا يحصيه إلا الله؟
﴿فلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلىٰ طَعَامِهِ﴾
انظر إلى طعامك، واعلم أن هناك من يهتمّ لبلعه لمشكلة في المريء، وهناك من يهتمّ لهضمه لمشاكل في المعدة والأمعاء، وهناك من يهتمّ لإخراجه لمشاكل في الإخراج.
وأكثرنا لا يحمّل إلا همّ السؤال عن الألذّ والأطيب، فالحمد لله القائل
﴿متاعًا لكم﴾
إذا كنت تحفظ آية الكرسي ولا تعرف معنى﴿ولا يَئُودُهُ حِفظُهُما﴾ وتحفظ سورة الإخلاص ولا تعرف معنى ﴿الله الصَّمَدُ﴾ وتحفظ سورة الفلق ولا تعرف معنى﴿ومِن شَرِّ غَاسِقٍ إذا وقَبَ﴾
فاعلم أنك مُقصّر في حقّ نفسك مع كتاب ربك.
يا أُخيّ، هذه المعاني الثلاث وغيرها فيها عظمة وحياة للقلب.
أعظم من الذنب أنْ تظنّ أنّ الله لا يغفر الذنب.
ومن الذنب أنْ تظنّ أنّ الله إذا غفر الذنب فلن يحبّ العبد.
ومن الذنب أنْ تظنّ أن الله لن يهدي العبد ويجتبيه بعد التوبة من الذنب.
﴿وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ (١٢١) ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَىٰ﴾
صُنّاع الهاشتاقات التافهة التي يُراد منها اجتماع المراهقين وأهل الفساد=لهم حظٌّ وافر وخاسر وعاثر من قول الله:
﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا والْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُون﴾
أحيانًا تجد شخصًا له محبة في قلوب الناس لأسباب معروفة وأحيانًا تجد آخر محبّة الناس له ليس لها سبب ظاهر هذا النوع من المحبة لا يستطيع أحد إزالته من القلوب ولو جاء بكل سبب.
هذا النوع=من جنس محبة موسى التي قال الله عنها﴿وأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً منّي﴾ ما رآه أحدٌ إلا أحبّه.
﴿وَاسْتَبَقَا الْبَابَ﴾
الاتجاه واحد والمقاصد مختلفة:
طالبة فاحشة وطالب عفّة.
﴿فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ﴾
قال الأحنف بن قيس: "مَنْ لم يصبرْ على كلمةٍ سَمِع كلمات. ورُبَّ غيظٍ قد تجرّعتُه مخافةَ ما هو أشدُّ منه."
هل عصيتَ في خلوة فندمت؟ وشعرتَ أنك نزلت رُتبة في إيمانك؟
وتخاف من الإصرار ثم كثرة الانحدار؟
اغتنم الخلوات باستحضار عظمة الله حتى تخشاه واملأها بالاستغفار وأتبع سيئة الخلوة بحسنة السر
ضع هذه الآية نصب عينيك لا،بل في سويداء قلبك
﴿إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرةٌ وأجرٌ كبير﴾
يتبع
jHlghj rvNkdm ]> fk]v hgavhvd <<
|
|
|