وصية لمن تكثر حاجة الناس إليه
لاتجزع ولا تمل ولاتتضجر
بل احمدالله
فهذا من فضل الله عليك
وخير الناس من تقضى على يديه حاجاتهم
قد ترتقي في درجات الجنة
وقد يفرج الله كربتك
ويوسع في رزقك
ويقضي حاجتك
ليس بكثرة عبادة ولكن بدعوة مضطر قضيت حاجته
ثمان صلوات يجوز أداؤها وقت النهي:
- أداء الفريضة لمن فاتته الجماعة
- ركعتي الطواف
- إذا دخل والإمام يخطب بعد الزوال
- دخول المسجد
- صلاة الكسوف
- بعد الوضؤ
- الاستخارة لأمر طارئ عاجل
هذا ماذكره ابن عثيمين رحمه الله تعالى
وأقول أيضا وسنة الفجر لمن لم يصليها قبل الصلاة
لما قال يوسف عليه السلام : (اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي) قال يعقوب عليه السلام (لما فصلت العير ) قبل أن تصل إليه : ( إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندونï´¾
ما أعظم الأبوة
لاتجزع مما ترى من تهافت على المنكرات وانتشارها
فإن من سنة الله تعالى أن ينصر دينه حين يتسلط أهل الباطل عليه
فأبشر
قال ابن تيمية:
ومن سنة الله :
أنه إذا أراد إظهار دينه أقام من يعارضه فيحق الحق بكلماته ويقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق .
العلماء ميزان العامة وصمام الأمان بإذن الله :
قال البرزلي رحمه الله :
( إن تعاطت الخاصة المباح
ارتكبت العامة المكروه،
وإن تعاطى العالم المكروه
ارتكبت العامة الحرام،
وإن تعاطى الحرام
كفرت العامة )
الإنسان مجموعة من الانفعالات النفسية
وعمود التوازن فيها هي الصلاة
إن أقمتهااطمأنيت وهدأت نفسك وإن أضعتها اضطربت نفسك هلعاً وخوفا من:
الموت والمرض والفقر وكل شؤون الحياة( إن الإنسان خلق هلوعاً إذا مسه الشر جزوعاً وإذا مسه الخير منوعاً إلا المصلين )
هنيئاً لهم
(قالت نملة ياأيها النمل ادخلوامساكنكم لايحطمنكم سليمان وجنوده وهم لايشعرون)
اعتذرت النملة عن سليمان
قال المهايمي
سميت سورةالنمل
لاشتمالهاعلى مقالتهاالدالةعلى علم الحيوان بنزاهةالأنبياءوأتباعهم عن ارتكاب المكاره عمدا
وهوممايوجب الثقةبهم،وهو من أعظم مقاصدالقرآن"
تفسيرالمهايمي
يتبع