13-03-2020, 10:14 AM
|
المشاركة رقم: 2 (permalink)
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
قلم محترف |
البيانات |
التسجيل: |
28 - 1 - 2020 |
العضوية: |
29239 |
المشاركات: |
4,978 |
بمعدل : |
3.27 يوميا |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
امانى يسرى محمد
المنتدى :
معًـا نبني خير أمة
رد: تغريدات د.عبدالمحسن المطيري
إنما يولد جنين النصر
بعد مخاض الابتلاء
صحة الحكم باجتماع ثلاثة أركان :
- صحة النص ( الدليل)
- صحة الفهم (المدلول)
- صحة التطبيق (التنزيل)
بالأول اهتمت علوم القرآن وعلوم السنة
والثاني اهتم به علم الفقه والعقيدة وعلوم اللغة
والثالث اهتم به علم أصول الفقه،
وهذه هي أصول العلم الشرعي،
وبه تعرف خطورة الفتوى بغيرعلم.
إذا رأيت نفسك ضعفت عن الطاعة وتولت
فاعلم أنك تقحّمت ذنبا
(فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم..)
لا تهتم
المصائب عقيم
وأما النعم فولود.
من المشكل عند بعض الأفاضل معنى قوله تعالى (بل يريد الإنسان ليفجر أمامه)
وفي تفسيرها قولان،
- يريد الكفر بما أمامه من البعث والحساب، ويؤيده ما بعد (يسأل أيان يوم القيامة)
- تسويف التوبة وتأخيرها بسبب طول الأمل، ويكون على هذا معنى (أيان يوم القيامة)يعني ما أبعده.
تكاثف الظلم مؤذنٌ بزوال
(ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا..)
(وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا ..)
(فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا..)
(ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول أأنتم أضللتم "عبادي" هؤلاء أم هم ضلوا السبيل)
مع أنهم ضلوا يقول عنهم (عبادي)،
هذا لطفه مع من ضلوا؛
كيف بلطفه مع من اهتدوا .
هنيئا لأهل القرآن :
قال صلى الله عليه وسلم عن صاحب القران
(.. فيعطى الملك بيمينه، والخلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين لا يقوم لهما أهل الدنيا، فيقولان: أنى لنا هذا؟ فيقال: بأخذ ولدكما القران. .)
حسنه المنذري وابن كثير والبغوي وابن حجر والهيثمي
من أسباب حرمان النعم كثرة الشكوى،
فاحمدوا الله
ما عندنا هي أحلام عند غيرنا
إذا وجدت نفسك مشتتا ولا تنجز مهامك، ولا تستطيع تنظيم وقتك واستثمار حياتك وتحقيق أهدافك * فاعلم أن ذلك بسبب أمرين هما عائق الإنجاز عندك:
1_الغفلة عن ذكر الله 2_اتباع الهوى قال تعالى
( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا) أي انفرط عليه فصار مشتتا لا بركة فيه.
خذها قاعدة "لن تجد السعادة وأنت لا تصلي"
(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا..)
ترك الثناء على المحسن يطفئ جذوة حماسة
قال عنترة : نُبّئـتُ عَمْراً غَيْرَ شاكِرِ نِعْمَتِـي والكُـفْرُ مَخْبَثَـةٌ لِنَفْسِ المُنْعِـمِ لعل كلمة منك تدفعه دهرا
صدق صلى الله عليه وسلم (الكلمة الطيبة صدقة).
احذر وسوسة بعض المهتمين بالتطوير بالذات :
(تصالح مع نفسك - احتضن نفسك - ابحث عن نفسك - صادق نفسك - ثق بنفسك ..الخ)
قال تعالى (وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم)
"لا تحتقرن دعاء المظلوم فشرر قلبه محمول بعجيج صوته إلى سقف بيتك،ويحك نبال أدعيته مصيبة وإن تأخر الوقت، قوسه قلبه المقروح، ووتره سواد الليل، يقول الله: وعزتي وجلالي( لأنصرنك ولو بعد حين )وقد رأيتَ ولكن لستَ تعتبر".
زمن اجتياح المعاصي!
كان في السابق من يعصي يحس بحرقة المعصية ويبقى مستحيا منها،
والآن يتبجح البعض بمعصيته ويجاهر بها،
رحم الله زمن الحياء من الذنب.
قال العلامة السعدي رحمه (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ) أي: ما ينبغي له ولا يليق به تعالى، بل هي من الممتنعات عليه، فأخبر أنه ممتنع عليه، ومستحيل، أن يضيع إيمانكم، وفي هذا بشارة عظيمة لمن مَنَّ الله عليهم بالإسلام والإيمان، بأن الله سيحفظ عليهم إيمانهم، فلا يضيعه.
الناس باعتبار أثرهم في الدعوة والإصلاح أربعة أنواع:
-مبادرون: يبتكر ويخطط ويعمل (مفاتيح خير مغاليق شر)
-إيجابيون: لا يبادر ولكن إن دعيته أعانك ودعمك، فهو حارث والأول همام
-سلبيون:لايبادر ولايعين،ولكن لا يؤذيك
-مثبطون: لايبادر ولايعين،ولاتسلم من شره ونقده(مفاتيح شر مغاليق خير)
كيف يتسع رزقك؟
قال تعالى
"إنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَبْتَلِي عَبْدَهُ بِمَا أَعْطَاهُ، فَمَنْ رَضِيَ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ بَارَكَ اللَّهُ لَهُ فِيهِ وَوَسَّعَهُ، وَمَنْ لَمْ يَرْضَ لَمْ يُبَارِكْ لَهُ".
رواه أحمد وصححه الألباني
عندما تبذل المرأة جهدها لتقلد الرجل
فإنها لن تصبح ذكرا؛ لكنها لن تعود أنثى!
صدق الله تعالى (فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت "وليس الذكر كالأنثى" ..)
(من كان يريد العزة فلله العزة جميعا إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ..)
قال مجاهد: العمل الصالح يرفع الكلام الطيب .
وقال إياس بن معاوية القاضي: لولا العمل الصالح لم يرفع الكلام.
وقال الحسن، وقتادة: لا يقبل قول إلا بعمل.
(من كان يريد العزة فلله العزة جميعا ..ï)
"جميعا"
يا ليت قومي يعلمون!
فلا يلتفتوا إلى غرب أو شرق.
|
|
|