العبادة:
أشار تقرير من جامعة ميسيسبي أن الاجتماع مع الآخرين بهدف العبادة (جلسات العلوم الدينية) يساعد في تخفيف تأثير الضغوط اليومية، ويخفف من كمية الكورتيسول في الجسم بنسبة 25%... لا بل إن تلك الدراسة وجدت أن مرتادي أماكن العبادة بقصد الصلاة يتمتعون بانخفاض نسب الكورتيسول بالمقارنة مع من لا يرتادونها.
هذا ما اكتشفه الغرب حديثاً... وكل منا يعرف مدى التأثير الإيجابي للعبادة على المؤمن نفسياً وصحياً وروحياً، وما من علة عند ابن آدم إلا وجد لها علاجا ًفي التشريع الرباني، والهدي النبوي، فإن كان المؤمن حزيناً أو مكتئباً، ذكر الله وردّد الأدعية النبوية الشريفة في هذا المجال، لذلك نرى نسب المصابين بالاكتئاب، والذي يؤدي أحياناً إلى الانتحار، في الغرب أكثر منها في المسلمين.
وإن كان يشتكي من علة في جسمه فبين يديه ما ذكر في القرآن من آيات الشفاء، وفي الأحاديث النبوية يجد ما يؤيدها أيضاً؛ حتى وإن أخذ علاجاً فعليه بالالتجاء إلى رب العالمين فهو الشافي، وبيده كل شيء.
أما في المجال الروحي، فالكل يعرف مدى تأثير العبادة، والاتصال بالله عز وجل، والخلوة معه فهو حبيب العباد، وقاهر الحزن، ومفرح القلوب.. فكن قريباً من ربك، وزد في القرب منه وفي عبادته ولا تبالي.
ﭽﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﭼ