إذا رأيتَ مَن يغتاب الأحياء فعِظْهُ وإن رأيت من يغتاب الأموات فعِظْهُ ثم عِظْهُ
فإن لم ينتَهِ فاغسل يدك منه فإنّه ضعيف الدّيانة قليل المروءة.
هناك معاصٍ يمكن أن تتوب منها في لحظة،
وهناك معاصٍ لها تبعات لا يُعان على الخلاص منها إلا الصادق في توبته،
كالظلم، وأخذ المال الحرام، فالظلم لابد أن تتحلّل ممن ظلمته، وما أشقّها إن كان المظلوم ميتًا. والمال الحرام لا بد أن تتخلّص منه، وأعانك الله إن كنت قد أسكنت أهلك وألبستهم منه
ليس هناك نعيم ولذّة في الدنيا=أعظم من الشوق إلى لقاء الله.
وليس هناك نعيم في الآخرة أعظم من لذة النظر إلى وجه ربّنا الكريم
ولذلك كان من دعاء رسولنا صلى الله عليه وسلم : اللهم إني أسألك لذّة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك.
قال صلى الله عليه وسلم: «من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه،ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه»
فقالت عائشة:يانبي الله أكراهية الموت؟فكلنا نكره الموت،
فقال«ليس كذلك ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته أحب لقاء الله،فأحب الله لقاءه،وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله وكره الله لقاءه»
فرقٌ بين من يكتب الحروف ليتابعه الألوف، وبين من يكتب الحروف لينشر المعروف.
فالأول أسيرٌ لمراد الناس.
والثاني أميرٌ وإن لم يعرفه الناس.
سمعت بعضهم يقول (الحمد لله أن فيه يوم قيامة)
ما أعظم هذه الكلمة.
بلسمٌ للمظلوم إذا عزّ النصير. وتنفيسٌ للمكروب إذا انقطعت السبل. وعزٌّ للمغلوب إذا تسلّط الأعداء. وحلاوة للصابر إذا تجرّع مرارة البلاء.
ما أضيق حياة من لا يؤمن بيوم القيامة. وهل هناك أملٌ أوسعُ من الإيمان بلقاء الله؟
يا مسرف، ما جوابك إن قال الله: يا عبدي أذنبت فلم أعجلك بالعقوبة=فتماديت
وناديتك لتتوب=فتناسيت
وجعلت باب التوبة مفتوحًا=فتعاميت
وأمهلتك=فتباعدت
ووعظتك بالناس ولم أعظهم بك=فتغافلت
يدي بالليل لتتوب من إساءة النهار، وبالنهار لتتوب من إساءة الليل=فتكاسلت
حتى جاءك الموت=فتحسّرت!
الحَسَد=أَلمٌ ليس فيه أجر، ولا يسلم صاحبه مِن وزر.
إذا مَرِضت الأمُّ مَرض كلُّ مَن في البيت.
القبول، ليس بمنصب تصل به إلى كلِّ مسؤول.
ولا بمالٍ تصل به إلى أيِّ مكان.
ولا بشُهرة تصل بها إلى كلّ جوال.
القبول من الله، تناله بنيّة صالحة وأخلاق فاضلة، وحينئذٍ تصل به إلى كلّ قلب.
إذا ابتُلي=صبر. وإذا أُنعِم عليه=شكر. وإذا ذُكِرت الجنة=استبشر. وإذا ذُكرت النار=تكدّر. وإن أذنب=استغفر. وإذا ذُكّر بالله=تذكّر. وإذا خلا=تفكّر. وإذا وُعِظ=اعتبر. وإذا رُئيَ=ذُكِرَ الله.
له هيبة وليس بمَلِك. وغنيٌّ وليس بتاجر. وقويٌّ وليس بجبّار.
إنّه رجلٌ، قلبُه مُعلّقٌ بالآخرة.
أتى رجلٌ لقمان وهو في مجلس أُناس يُحدّثهم،
فقال له الرجل: ألستَ الذي كنت ترعى معي الغنم في مكان كذا وكذا؟
قال: بلى.
قال: فما بلغ بك ما أرى(أي ما الذي أوصلك لهذه المرتبة والمكانة عند الناس)؟
قال: صدق الحديث، والصمت عما لا يعنيني. هاتان الخصلتان ترفعان المرء إلى أعلى مراتب القلوب
أعيذك بالله من اثنتين:
أن تُوضع فوق منزلتك فتُفْتَن أو تُجعل دون مرتبتك فتُقْهَر
-وأسأل الله لك اثنتين: أن تُعصَم في الأولى وتصبر في الأخرى.
إن نِمت=ولم يُسهرك ألَم،
وقُمت=ولم تُفزِعك مصيبة،
وأصبحت=ولم يُرهبك حرب،
فأنت في نعمة يصغر معها كل همّ، فلا تجعل همومك الصغيرة تُنغّص عليك هذه النّعَم الكبيرة،
فوالله لو فقدت شيئًا منها لعلمت أن همومك تلك كانت لا شيء، وأنك كنت تملك أكبر شيء.
هناك فقيرٌ كريم يَجُود بما وجد.
وهناك غنيٌّ بخيل يَعَضُّ على ما وجد.
وهناك شخص لئيم يزدري الأول، ويُعظّم الثاني.
-يقال: كل شيء يبدأ صغيرًا فيكبر إلا المصيبة، فإنها تبدأ كبيرة ثم تصغر
-معرفتك أن المصيبة لن تدوم=تسلية عاجلة، وطمأنينة دائمة
-اعتقادك بأن المصيبة لن تزول=مصيبة أخرى
-مصيبتك وإن كانت كبيرة=فهناك ما هو أكبر منها
-أعظم من المصيبة=التسخط الذي ستحاسب عليه في الآخرة
-كن أقوى من مصيبتك.
عندما تستشير أحدًا من أهل الحكمة والخبرة، فيُشير عليك ثم تعمل بإشارته فيصلح أمرُك وتنجح حاجتك=فأخبره بالنتيجة، ففي ذلك عدة فضائل:
-أن هذا نوع من الشكر.
-إدخال السرور عليه في أنه قدّم شيئًا مفيدًا لغيره.
- أنك تساعده على إضافة هذه الاستشارة الناجحة إلى خبراته ليُفيد منها الغير.
النهي عن الجلوس بين الظل والشمس:
عن أبي هريرة قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم :
"إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فِي الْفَيْءِ، فَقَلَصَ عَنْهُ الظِّلُّ، وَصَارَ بَعْضُهُ فِي الشَّمْسِ وَبَعْضُهُ فِي الظِّلِّ، فَلْيَقُمْ"
رواه أبو داود وصححه الألباني.
وقد جاء في بعض الروايات أنه مجلس الشيطان.
قولوا لمن بعُدَ عنه ما يؤمّل=إن الله قريب.
قولوا لمن استوحش من الناس=إن الله نعم الرفيق.
قولوا لمن يشعر بالوحدة=إن الله مع المتقين.
قولوا لمن ابتلي بمصيبة=إن في الجنة منازل أعدّها الله للصابرين.
قولوا لمن يئس من الحياة=لا يأس مع الله.
قولوا لمن أسرف على نفسه=إن الله يحب التوابين.
إذا أصيب أحد بفتنة أو فاجعة انقسم الناس إلى أقسام:
الغافل يسأل عن الأخبار
والحاقد يتشفّى بالشماتة
والعاقل يسأل الله السلامة.
إساءتك اللفظية لأولادك في البيت
ثم اختيارك أحسن الألفاظ لهم بين الناس وفي الأماكن العامة
=نفاق اجتماعي.
-الصّواب الذي يشبه الخطأ، هو الذي يُقال في الوقت الخطأ.
-وجود العلم لديك يدل على أنك عالم،
واختيار الوقت المناسب لقوله يدل على أنك عاقل.
فالعلم وحده لا يكفي، حتى يكون معه عقل صحيح.
-نصف العلم مع عقل كامل=أنفع من علم كامل مع عقل ناقص.
-الاستشارة عقل، وتركها جهل.
"ومن نصب نفسه للناس إمامًا في الدين، فعليه أن يبدأ بتعليم نفسه وتقويمها في السيرة...فيكون تعليمه بسيرته أبلغ من تعليمه بلسانه فإنه كما أن كلام الحكمة يعجب الأسماع، فكذلك عمل الحكمة يروق العيون والقلوب. ومُعلّم نفسه ومؤدبها أحق بالإجلال والتفضيل من معلم الناس ومؤدبهم" ابن المقفع
ما أشقى الحاسد،
يستعيذ النَّاسُ مِن شرِّه، ويأكل الحسدُ من حسناته،
ويبقى أهلُ النِّعْمَة مُتمتِّعين بنِعْمَتِهم، ويظلُّ هو مُعذَّبًا بها.
أبشر يا من صلى الفجر في وقتها،
قال رسول الل هصلى الله عليه وسلم: "مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ" رواه مسلم
أنت في ذمة الله إن بقيت وإن مت. فعش يومك آمنًا، محسنًا الظنّ بربّك، فإن الذي هداك للقيام لهذه الصلاة-وغيرك نائم-لم يُرد لك إلا خيرًا.
سعيُك لإنسان في أمر يصلح دنياه=شيء عظيم.
وسعيك له في أمر يصلح أُخراه=أعظم شيء.
قال الدّميري في حياة الحيوان الكبرى:
"وإذا خاف-النمل-العفنَ على الحَبِّ أخرجه إلى ظاهر الأرض ونشره"
مَن علّمه ذلك وهداه إليه؟
إنه الله
(رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى)
يتبع
jyvd]hj lk,um ]> fk]v hgavhvd hgavhvd jyvd]hj