تغفل بعض الأسر والأهالي للأسف عن إبنائهم لفترات طويلة في مراحل عُمرية مختلفة فـمن المفروض أن يكون هناك رقابة حتى (عمر معين) ولكن هناك البعض وليس الجميع يغفل عن الأطفال خصيصًا ويترك لهم الحرية الكاملة في إنشاء حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل جماعي مثل يوتيوب أو تويتر وفيسبوك، وحينها يطلب الفيس بوك تاريخ الميلاد ويقوم الشخص بإدخال تاريخ ميلاد مزيف وأيضًا رقم هاتف أي شخص ما وربما هاتفة الشخصي ويقوم بتفعيل الحساب ومن ثم يقوم بتصفح تلك المواقع بنية سليمة ولكن سواء عاجلاَ أم اجلاَ سيقع في الفخ وسيضطر آسفا أن يشاهد بعض المجموعات أو الصفحات التي تقدم محتوى سيء للغاية مع اختلاف نوعية المحتوى، وبعض أسماء الصفحات الغير لائق وحينها سيعلم أيضًا بأن تلك الاشياء غير جيدة ولكن العمر لا يميز ما بينه وبين الكبير فالفضول سيجبرة على التعرف ما وراء هذه المنشورات أو ما وراء هذه الصفحة والمجموعة.
الرقابة يجب أن تتدخل في هذه الاجواء وتقوم بحماية الطفل وإعطاءة الهاتف في سن معين، المخاطر عديدة وخاصة في المواقع التي تقدم نشر الفيديوهات لا تميز ما بين عمر كبير أو وسط أو صغير فالكثيرون يعلمون جيدًا بأن الإنترنت سلاح ذو حدين ويمكن استخدامة بشكل صحيح وشكل خاطئ ولكن هذا للشخص الواعي والبالغ والذي يدرك الأمور بشكل جيد فهؤلاء الأطفال لا يعلمون الفرق ما بين الاستخدام الإيجابي أو السلبي فالناضجين يستخدمون الإنترنت في الكثير من الأمور ولكن بنضج مثل البحث واكتساب المعلومات والعمل الحر الإلكتروني أو دخول مواقع شات والمزيد من الأمور التي من الممكن أن تكون إيجابية على خلاف من يقوم باستغلالة بشكل سلبي وهو ناضج .
فالنصيحة هي أن تكون رقيب على أهل بيتك وحريص على كل ما يستخدمونة حتى لا تندم لاحقاً فالموضوع ليس بالصعب والإنترنت سلاح ذو حدين وعواقب الإنترنت عديدة ربما تستطع بالمساعدة الآن ولكن لاحقا لا تستطع.
loh'v l,hru hgj,hwg hgh[jlhud ggH'thg ggl~çg lîç~R l,çX çgçnêlçXd çgê,çEg