05-04-2020, 04:01 AM
|
المشاركة رقم: 3 (permalink)
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
نجم في سماء المنتدى |
البيانات |
التسجيل: |
10 - 4 - 2012 |
العضوية: |
17221 |
المشاركات: |
8,503 |
بمعدل : |
2.62 يوميا |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
نبيل القيسي
المنتدى :
معًـا نبني خير أمة
رد: أعبد الناس,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من يأخذ عني هؤلاء الكلمات فيعمل بهن او يعلمهن من يعمل بهن ؟" ، فقال أبو هريرة : فقلت انا يا رسول الله ، فأخذ بيدي فعد خمساً ، وقال :" اتق المحارم تكن أعبد الناس ، وارض بما قسم الله لك تكن اغنى الناس ، وأحسن إلى جارك تكن مؤمناً ، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلماً ، ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب". رواه الإمام أحمد والترمذي وحسنه الألباني . أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث بخمس خصال ، وكان صلى الله عليه وسلم في مجساً مع أصحابه فأراد أن يوصيهم ، وأبو هريرة رضي الله عنه كان من الذين لازموا رسول الله صلى الله عليه وسلم ملازمة تامة ، وكان لهذا أثر في نقل أبو هريرة العديد من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى عد أبو هريرة من أهم رواة الحديث الشريف . وأما وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم الأولى فكانت اتقاء المحارم ، قال (اتق المحارم تكن أعبد الناس) ، والمحارم تشمل جميع ما حرمه الله من أفعال ، وما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته ، ومنها القتل والسرقة والزنا والكذب وخيانة الأمانة والغيبة والنميمة وقول الزور وأكل الربا وقطع الأرحام وشرب الخمر وعقوق الوالدين واتباع السحرة وممارسة السحر وغيرها ، و اتقاء المعصية هي الاعتناء بالبعد عنها وعدم وضع الذات في مسبباتها ، وإن استطاع المرء اجتناب جميع ما نهى الله عنه ارتقى إلى اعلى مراتب العبودية والطاعة لكونه جاهد نفسه على ترك الحرام ، فأصبح بذلك من المجاهدين في سبيل الله . وقد قالت السيدة عائشة رضي الله عنها : من سره ان يسبق الدائب المجتهد فليكف عن الذنوب . وقال الحسن البصري : ما عبد العابدون بشئ أفضل من ترك ما نهاهم الله عنه .
|
|
|