05-04-2020, 05:54 PM
|
المشاركة رقم: 5 (permalink)
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
قلم محترف |
البيانات |
التسجيل: |
28 - 1 - 2020 |
العضوية: |
29239 |
المشاركات: |
4,976 |
بمعدل : |
3.27 يوميا |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
امانى يسرى محمد
المنتدى :
الشريعة و الحياة
رد: تغريدات ا.د فهد الرومي
لاتجعل همك التفكيرفي كيفيةالفرج فهذا ليس شأنك
فالله الذي جعل النارلإبراهيم بردا وسلاما
وجعل البحرلموسى يبسا
وأخرج يونس من الظلمات
قادرعلى أن يقول لفرَجك كن فيكون
فالجأإ ليه وأنزل حاجتك ببابه لعل الله يحدث لك بعد ذلك أمرا
كان عمر رضي الله عنه من أشد الناس عداوة للإسلام حتى قيل: لو أسلم حمار ابن الخطاب لأسلم عمر
وها أنت تراه مدفونا بجانب الرسول صلى الله عليه وسلم
فلا تيأس من هداية أحد ولا تقنط من رحمة الله
إلى أؤلئك الذين ينعقون بآرائهم فوق رأي النبي أين هم عن الوعيد
قال ابن القيم رحمه الله:رفع الأصوات فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم سبب لحبوط الأعمال، فما الظن برفع الآراء ونتائج الأفكار على سنته وماجاء به "مدارج السالكين
من هديه صلى الله عليه وسلم حب البشارة
وكان عليه الصلاة والسلام يكثر من قول: أبشرقال النبي صلى الله عليه وسلم (بشروا ولاتنفروا ويسروا ولا تعسروا )الكلمة الطيبة صدقة ومن صفات المؤمنين أنهم : (وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ )
من تجارب الحكماء
قال شميط بن عجلان :يا ابن آدم إنك ما سكتَّ فأنت سالمٌ فإذا تكلمتَ فخذ حِذرك إما لك وإما عليك ".جامع العلوم والحكم
(وهو الغفور الودود)
سبحانه ما أعظمه وأكرمه قد يعفو عنك أحد لكنه يقف عند حد العفو ولا يجود بمحبتك وودك
لكن الله عز شأنه يغفر ويحب من يغفر لهم
قال ابن رجب :المؤمن لاينبغي أن يصبح ويمسي إلاعلى توبة فإنه لايدري متى يفاجئه الموت صباحاأومساء،أو تقبض روحه على طاعه أم على معصيهفمن أصبح أوأمسى على غير توبة، فهوعلى خطرلإنه يُخشى أن يلقى الله غير تائب، فيحشر في زمرة الظالمين ،قال الله تعالى: {ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون}
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:العمل في الدنيا على الظاهرويوم القيامة على الباطن{يوم تبلى السرائر}أي تختبر وهذا كقوله: {أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور. وحصل ما في الصدور}ولهذا يجب علينا العناية بعمل القلب أكثر من العناية بعمل الجوارح
عمل الجوارح علامةظاهرة،لكن عمل القلب هوالذي عليه المدارولهذاأخبرالنبيï·؛عن الخوارج..(يحقرأحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يعني أنهم يجتهدون في الأعمال الظاهرةلكن قلوبهم خاليةوالعياذبالله-لا يتجاوزالإسلام حناجرهم،يمرقون من الإسلام كمايمرق السهم من الرمية" تفسير جزء عم
مما يطفئ غضب الله عز شأنه
قال سفيان الثوري رحمه الله:" كان يُقال: حُسن الأدب يُطفئ غضب الرب عز وجل".حلية الأولياء
اقترب رمضان والكل استعد له فماذا يراد بنا !!
أما الله سبحانه فيريد بنا : (والله يريد أن يتوب عليكم ) وأما أهل القنوات الفضائية الماجنة فقد أخبر الله عما يريدون بنا : ( ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما)فانظر إلى أي إرادة تقود نفسك وتستعد لها
أخطر أنواع ظلم العباد
{ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا } قال يزيد بن حاتم رحمه الله: والله ما هِبتُ شيئاً قطّ هيبتي لرجلٍ ظلمتُه، وأنا أعلم أنه لا ناصر له إلّا الله تعالى فيقول: حسبي الله ، الله بيني وبينك
ما أعظم أثر حسن النية
( إنما الأعمال بالنيات ) من أحسن نيته كفاه الله شأنه وأعانه وأدى عنه : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أخذ أموال الناس يريد أداءها : أدّى الله عنه ، ومن أخذها يريد إتلافها : أتلفه الله رواه البخاري
إذا رغبت في حفظ الله لك وكفايته لحاجاتك سائر يومك فاحرص على أربع ركعات وتعاهدها فهي حرز ووقاية وحماية وصيانة ( أليس الله بكاف عبده ) في الحديث القدسي (ابن ادم اركع لي اربع ركعات اول النهار اكفيك اخره ) ويفسرها حديث: (من صلى الصبح فهو في ذمة الله) والمراد صلاة الفجر وسنتها
الطريق لتطهير القلب
اختبر قلبك قال ابن القيم رحمه الله تعالى: فالقلب الطاهر -لكمال حياته ونوره، وتخلصه من الأدران والخبائث- لا يشبع من القرآن، ولا يتغذى إلا بحقائقه، ولا يتداوى إلا بأدويته. إغاثة اللهفان ظ،/ ظ،ظ،ظ¨ هنيئاً لمن كان قلبه كذلك تفقَّدوا قلوبكم
للجنة طرق كثيرة منها الطويل ومنها القصير
قال القاضي ابن الأكفاني رحمه الله: وأقصر طُرق الجنة سلامة الصدر تاريخ دمشق
طريق قصير قل من يسلكه والله المستعان اللهم طهر قلوبنا ولاتجعل في صدورنا غلا
قال الحسن: والله ماسبقهم أبوبكربصلاة ولاصوم وإنماسبقهم بماوقرفي قلبه من الإيمان قال ابن عثيمين:الإيمان إذاوقرفي القلب حمل الإنسان على العمل
لكن العمل الظاهرقد لايحمل الإنسان على إصلاح قلبه فعليناأن نعتني بقلوبناوأعمالهاوعقائدهاواتجاهاتهاوإصلاحهاوتخليصهام ن شوائب الشرك والبدع والحقد
طريقان ثابتان لنيل محبة الله لنحرص عليهما ونتعاهدهما :
أولهما : التوبة وتعاهد الاستغفار ثانيهما : الطهارة وتجديدها كل ما انتقض وضوءك قال تعالى : ( ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين).
من عنده زيادة في عقل أو ذكاء فليحذر من الخوض به في دينه فما ضل من ضل من الملاحدة إلا وقد اغتر بعقله قال القرطبي رحمه الله :يرحم الله السلف فقد بالغوا في وصية كل ذي عقل راجح، فقالوا: مهما كنت لاعباً بشيء، فإياك أن تلعب بدينك "الجامع لأحكام القران
المعيار الدقيق في الخوف من الله ومعيار الزهد في الدنيا
قال إبراهيم بن أدْهَم -رحمه الله- ( إنّ رَهْبة العبد مِن الله عزّ وجَلّ على قَدْر عِلْمه بِالله، وإنّ زَهَادَته في الدنيا على قَدْر رَغْبته في الآخرة ).
خير القلوب
تفقد قلبك قال ابن القيم - رحمه الله -: فخير القلوب: القلب :الصلب الصافي اللين، فهو يرى الحق بصفائه،ويقبله بلينه، ويحفظه بصلابته )شفاء العليل
|
|
|