إن الهدف من دراسة الفتنة الكبرى هو الدفاع عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، خاصة وأننا رأينا في هذا الزمان الروافض يسبون أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم....، بل ويتقربون إلى الله بسب الصحابة رضوان الله عليهم ، هؤلاء الصحابة الذين قال فيهم رسول الله صلي الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه"لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه"إن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم عدول من اجتهد وأصاب فله أجران، ومن اجتهد وأخطأ فله أجر كما يقول ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة النبوية، وقد جاء عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه وأرضاه كما جاء في الأثر: "إذا لعن آخر هذه الأمة أولها، فمن كان عنده علم فليظهره، فإن كاتم العلم يومئذ ككاتم ما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم"......
فلابد أن نكون على دراية تامة بعلم الرجال، حتى نميز الصحيح من الضعيف، ونعرف الثقة من المدلس من الرواة، فنميز بذلك بين الغث من الثمين من أحداثها...فلا نقبل إلا الروايات الصحيحة، ولنحذر روايات أبي منخنف الشيعى واسمه لوط بن يحيي، وروايات محمد بن عمر الواقدي، وروايات المسعودي في مروج الذهب، ونحذر من روايات نصر بن مزاحم الشيعي في كتابه نهاية الفتن والملاحم...
ولنأخذ بالروايات السنية الموثوق بها مثل رواية سيف بن عمر التميمي 180هـ
وعلينا بالكتب الثقة في هذا المجال مثل كتاب العواصم من القواصم لأبي بكر بن العربي ت/ 543هـ، وكتاب استشهاد الحسين ، لابن كثير ت/ 774هـ، وكتاب منهاج السنة النبوية، لابن تيمية ت/728هـ، وكتاب الشيعة والتشيع، لإحسان لإلهي ظهير