السيدة عاثشة
قال الزهرى لو جمع علم عائشة إلى علم جميع أزواجه وعلم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل وقال عطاء بن أبى رباح كانت عائشة أفقه الناس وأعلم الناس واحسن الناس رأيا فى العامة وقال عروة ما رأيت أحدا أعلم بفقه ولا طب ولا شعر من عائشة ولم ترو امرأة ولا رجل غير أبى هريرة عن رسول الله ص من الأحاديث بقدر روايتها رضى الله عنها وقال أبو موسى الأشعرى ما أشكل علينا أصحاب محمد حديث قط فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علما
أسماء بنت أبى بكر رضى الله عنها
قال الصلابى فى الدولة الاموية كانت رضي الله عنها قد تربت على كتاب الله وهدي النبي صلى الله عليه وسلم وإليك هذه الصورة المشرقة من حياتها مع القرآن الكريم فذات يوم دخل عليها ابنها وهي تُصلي فسمعها تقرأ هذه الآية ((فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ) (الطور ، الآية : 27). فبكت واستعاذت... فقام وهي تستعيذ. فلما طال عليه أتى السوق وقضى منه حاجته.. ثم رجع فوجدها ما تزال في بكائها تستعيذ
وكانت إذا أُصيبت بالصُّدَاع تضع يدها على رأسها وهي تقول: بذنبي وما يغفر الله أكثر وهذا فهم عميق لقول الله تعالى: ((وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) (الشورى: 30)
قال الذهبى و ما علمت من النساء من اثهمت و لا من تركوها و كان للحافظ ابن العساكر و اساتذته بضع و ثمانون من النساء
ابنة سعيد بن المسيب
لما دخل بها زوجها وكان احد طلبة والدها فلما ان اصبح اخذ ردائه يريد ان يخرج فقالت له زوجته: الى اين تريد؟ فقال: الى مجلس سغيد اتغلم العلم فقالت: اجلس اعلمك علم سعيد
ابنة الامام مالك
كان الامام مالك يقراء عليه الموطاء فان لحن القارىء فى حرف او زاد او نقص تدق ابنته الباب فيقول ابوها للقارىء: ارجع فالغلط معك فيرجع القارىء
اخت صلاح الدين الايوبي
قال الشيخ عطية محمد سالم: قد رايت بنفسى و انا مدرس بالاحساء نسخة لسنن ابى داود عند ال المبارك و غليها ثعليق لاخت صلاح الدين الايوبى
زوجة نور الدين زنكى:
ذكر الصلابى فى الولة الزنكيه فكانت زوجته تكثر القيام في الليل، ونامت ليلة عن وردها فأصبحت وهي غضبى، فسألها نور الدين عن أمرها، فذكرت نومها الذي فّوت عليها وردها، فأمر نور الدين عند ذلك بضرب الطبول في القلعة وقت السحر لتوقظ النائمين حينذاك للقيام، ومنح الضاربين أجراً جزيلاً وصفها المؤرخون بأنها كانت من أحسن النساء وأعفهن وأكثرهن خدمة متمسكة من الدين بالعروة الوثقى، وكانت لها أوقاف وصدقات كثيرة وبر عظيم