المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
نجم في سماء المنتدى |
البيانات |
التسجيل: |
10 - 4 - 2012 |
العضوية: |
17221 |
المشاركات: |
21,002 |
بمعدل : |
4.45 يوميا |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
Library Friends
Pensées du Coran (Sourate Al-Sajdah) - Épisode 3 خواطر قرآنية (سورة السجدة) - الحلقة الثالثة
خواطر قرآنية (سورة السجدة) - الحلقة الثالثة
الحمد لله منزلَ الكتاب، ومجريَ السحاب، ومعلمَ العلوم والآداب، خالقَ الناس من تراب، ناصر المؤمنين العزيزِ الوهاب، والصلاة والسلام على خير من صلى وتاب، وجميع الآل والأصحاب ومن تبعهم إلى يوم المئاب، وبعد: تبتدئ السورة الكريمةُ بدفع الشك والارتياب عن القرآن العظيم، المعجزة الكبرى لرسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي لا تحوم حول ساحته الشبهات والأباطيل، ومع وضوح إِعجازه، وسطوع آياته، وإشراقة بيانه، وسموّ أحكامه، اتهم المشركون الرسول بأنه افترى هذا القرآن، واختلقه من تلقاء نفسه، فجاءت السورة الكريمة تردُّ هذا البهتان، بروائع الحجة والبرهان. {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ} [السجدة من الآية:3] أم تسمى الإضرابية المنقطعة، كأنه يقول: أضرب عن هذا وينتقل من حديث إلى آخر. أم هنا: بمعنى بل الإضرابية، التي تنتقل من شيء إلى شيء، من كلام إلى غيره. فكأن الله سبحانه بعد أن بين صدق القرآن وأنه منزل من رب العالمين، وحصل بذلك اليقين في قلوب المؤمنين، يقول لنبيه عليه الصلاة والسلام: انتظر ننتقل لشيء ومعنى آخر: بل أيقولون افترى هذا القرآن؟!. ونظم الكلام: أنه أشار أولاً إلى إعجازه، ثم رتب عليه أن تنزيله من رب العالمين، وقرر ذلك بنفي الريب عنه، ثم أضرب عن ذلك إلى ما يقولون فيه على خلاف ذلك إنكاراً له وتعجيباً منه، فإن أَمْ منقطعة ثم أضرب عنه إلى إثبات أنه الحق المنزل من الله، وبين المقصود من تنزيله فقال: {لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ} [السجدة من الآية:3] إذ كانوا أهل الفترة. {لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ} [السجدة من الآية:3] بإنذارك إياهم. الإنذار: هو الإعلام بما يخوِّف طلبا للحذر. مع أن النبي عليه الصلاة والسلام بعث نذيرًا وبشيرًا، لكن لا تتناسب مع الجاهلية والشرك وتفشي الظلم والعادات السيئة إلا الإنذار، ويأتي دور البشارة بعد إسلامهم ونصرتهم للدين. لذلك ينبغي على الداعية مراعاة أحوال المخاطبين، والانتفاع من هذا الأسلوب القرآني البديع، فمن فرط وقصر في دينه وضيع أوامر الله، لا تناسبه البشارة، بل لابد من التخويف وما يرقق قلبه. وكما يقال: لكل مقام مقال، وهذا ينسحب على جميع تعاملاتنا الحياتية اليومية مع الآخرين، فتأمل. فقال {لِتُنذِرَ} ولم يقل: "لتبشر" لعدم وجود مؤمن على وجه الأرض يبشر، وهذا من الحكمة ومناسبة الخطاب للحال والمقام. {لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ} [السجدة من الآية:3] فيها أن مصلحة إنذارهم وإرسال الرسل إليهم، عائدة إليهم. لذلك يا أيها العاصي المقصر: لو نصحك ناصح أو أراد صديق تقويم اعوجاج فيك، فلا تتكبر وتصم آذانك عن سماع النصيحة، فإنما ينصحك لمصلحتك وهدايتك. إذن وظيفة الرسل هداية الناس ودعوتهم إلى الخير وما فيه صلاحهم، {لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} [إبراهيم من الآية:1] {وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} لعل وعسى في لغة العرب معناها الترجي والتوقع، لكن في لغة الله والأسلوب القرآني معناها التحقيق، فمن أنذرته بهذه الرسالة وهذا التنزيل فتذكر واستجاب سيحصل له الهداية يقيناً. في الآية تسلية للنبي عليه الصلاة والسلام، فلا تحزن عليهم يا خير البشر وأكمل الرسل، ولا تلتفت لقولهم هذا، بل هو الحق الثابت الذي لا مرية في نزوله من ربك، الذي اصطفاك من بين البرايا بالرسالة. كذا المؤمن ينبغي أن لا يكترث من أقوال أهل الباطل، في مسيرته العلمية ودعوته الإصلاحية، الذين يريدون إضعاف عزيمته وكسر إرادته، وتثبيطه عما معه من حق وصدق، كما قال تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ} [الروم:60]، وهذا مما يدل على أن كل مؤمن موقن رزين العقل يسهل عليه الصبر، وكل ضعيف اليقين ضعيف -العقل- خفيفه. ومن إرشادات الآية: أن الداعية إلى الله، الذي يحمل هم الدين وقضايا الأمة، سيتعرض لأذى وابتلاء ومحن من الناس، فليستعد لذلك وليستمر بطريقته في بيان الحق والخير للناس، عسى أن يكون سبباً في هدايتهم واستقامتهم. العرب عند بعثة النبي عليه الصلاة والسلام، أمة فصاحة وبلاغة وبيان، بل وصلوا ذروة وقمة في ذلك، حتى كان لهم قبل الإسلام سوق عكاظ وذي المجاز، مضمار للتباري والمنافسة في الأدب والشعر، فعجيب أن يقابل كلام الله المعجز بهذا الاتهام والافتراء! والأعجب أن لا يميزوا بين كلام الله وكلام البشر، وقد تحداهم سبحانه وتحدى فصاحتهم وبلاغتهم، ومعلوم أن التحدي يكون للقوي لا للضعيف، وهذه شهادة لهم بما وصلوا إليه من بلاغة، وتحدي يحسب لهم! لكن لما عجزوا عن الإتيان بمثله، راحوا يتهمونه ويتهمون رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدة تهم؛ فقالوا: شاعر.. ساحر.. مجنون.. كاهن، ومرة يقولون: بل يعلمه أحد الأعاجم! وهذا حال المفلسين برد الحجة بتهم باطلة! لذلك إذا رأيت من يرد ما معك من حق وصدق وأدلة وبراهين وخير، بمجرد السب والشتم والتكذيب المجرد ومعارضة الحجج بالأهواء، فاعلم أن مفلس وصاحب باطل! ولما لم يجدوا مطعناً في القرآن، اعترفوا بأنه كلام الله لكن كان اعتراضهم أن ينزل على هذا الرجل بالذات {وَقَالُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ هذا القرآن على رَجُلٍ مِّنَ القريتين عَظِيمٍ} [الزخرف:31]. الحق: هو الشيء الثابت الذي لا يطرأ عليه التغيير، والقرآن حق لا يأتيه الباطل من بين يديه، ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد. {لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ} [السجدة من الآية:3] إشارة إلى أهمية الحرص على هداية الناس وحب الخير والصلاح لهم، وبذل كل الأسباب المباحة والممكنة في سبيل هدايتهم، كما قال تعالى: {لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} [إبراهيم من الآية:1]. فيا أيها المسلم: إذا رأيت نقصاً أو قصورًا أو بعدًا عن الله من شخص، فلا تتركه واحرص على هدايته بحكمة وموعظة حسنة. الأشياء التي ذكرها الله في هذه الآية والتي قبلها، مناقضة لتكذيبهم له: وإنها تقتضي منهم الإيمان والتصديق التام به، وهو كونه {مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ} وأنه {الْحَقُّ} والحق مقبول على كل حال، وأنه {لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ} بوجه من الوجوه، فليس فيه، ما يوجب الريبة، لا بخبر لا يطابق للواقع ولا بخفاء واشتباه معانيه، وأنهم في ضرورة وحاجة إلى الرسالة، وأن فيه الهداية لكل خير وإحسان. وعلم من قوله: {لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ} [السجدة من الآية:3] أن المقصود من البعثة تعريف طريق الحق، وكل يهتدي بقدر استعداده، إلا أن لا يكون له استعداد أصلاً، كالمصرين، فإنهم لن يقبلوا التربية والتعريف، وكذا من كان على جبلتهم إلى يوم القيامة. اللهم انفعنا بالقرآن، وارفعنا بالقرآن، واجعله شفيعنا يوم نلقاك. 3- رمضان-1435هـ المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام أيمن الشعبان داعية إسلامي، ومدير جمعية بيت المقدس، وخطيب واعظ في إدارة الأوقاف السنية بمملكة البحرين.
خواطر قرآنية (سورة السجدة) - الحلقة الثالثة
الحمد لله منزلَ الكتاب، ومجريَ السحاب، ومعلمَ العلوم والآداب، خالقَ الناس من تراب، ناصر المؤمنين العزيزِ الوهاب، والصلاة والسلام على خير من صلى وتاب، وجميع الآل والأصحاب ومن تبعهم إلى يوم المئاب، وبعد: تبتدئ السورة الكريمةُ بدفع الشك والارتياب عن القرآن العظيم، المعجزة الكبرى لرسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي لا تحوم حول ساحته الشبهات والأباطيل، ومع وضوح إِعجازه، وسطوع آياته، وإشراقة بيانه، وسموّ أحكامه، اتهم المشركون الرسول بأنه افترى هذا القرآن، واختلقه من تلقاء نفسه، فجاءت السورة الكريمة تردُّ هذا البهتان، بروائع الحجة والبرهان. {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ} [السجدة من الآية:3] أم تسمى الإضرابية المنقطعة، كأنه يقول: أضرب عن هذا وينتقل من حديث إلى آخر. أم هنا: بمعنى بل الإضرابية، التي تنتقل من شيء إلى شيء، من كلام إلى غيره. فكأن الله سبحانه بعد أن بين صدق القرآن وأنه منزل من رب العالمين، وحصل بذلك اليقين في قلوب المؤمنين، يقول لنبيه عليه الصلاة والسلام: انتظر ننتقل لشيء ومعنى آخر: بل أيقولون افترى هذا القرآن؟!. ونظم الكلام: أنه أشار أولاً إلى إعجازه، ثم رتب عليه أن تنزيله من رب العالمين، وقرر ذلك بنفي الريب عنه، ثم أضرب عن ذلك إلى ما يقولون فيه على خلاف ذلك إنكاراً له وتعجيباً منه، فإن أَمْ منقطعة ثم أضرب عنه إلى إثبات أنه الحق المنزل من الله، وبين المقصود من تنزيله فقال: {لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ} [السجدة من الآية:3] إذ كانوا أهل الفترة. {لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ} [السجدة من الآية:3] بإنذارك إياهم. الإنذار: هو الإعلام بما يخوِّف طلبا للحذر. مع أن النبي عليه الصلاة والسلام بعث نذيرًا وبشيرًا، لكن لا تتناسب مع الجاهلية والشرك وتفشي الظلم والعادات السيئة إلا الإنذار، ويأتي دور البشارة بعد إسلامهم ونصرتهم للدين. لذلك ينبغي على الداعية مراعاة أحوال المخاطبين، والانتفاع من هذا الأسلوب القرآني البديع، فمن فرط وقصر في دينه وضيع أوامر الله، لا تناسبه البشارة، بل لابد من التخويف وما يرقق قلبه. وكما يقال: لكل مقام مقال، وهذا ينسحب على جميع تعاملاتنا الحياتية اليومية مع الآخرين، فتأمل. فقال {لِتُنذِرَ} ولم يقل: "لتبشر" لعدم وجود مؤمن على وجه الأرض يبشر، وهذا من الحكمة ومناسبة الخطاب للحال والمقام. {لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ} [السجدة من الآية:3] فيها أن مصلحة إنذارهم وإرسال الرسل إليهم، عائدة إليهم. لذلك يا أيها العاصي المقصر: لو نصحك ناصح أو أراد صديق تقويم اعوجاج فيك، فلا تتكبر وتصم آذانك عن سماع النصيحة، فإنما ينصحك لمصلحتك وهدايتك. إذن وظيفة الرسل هداية الناس ودعوتهم إلى الخير وما فيه صلاحهم، {لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} [إبراهيم من الآية:1] {وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} لعل وعسى في لغة العرب معناها الترجي والتوقع، لكن في لغة الله والأسلوب القرآني معناها التحقيق، فمن أنذرته بهذه الرسالة وهذا التنزيل فتذكر واستجاب سيحصل له الهداية يقيناً. في الآية تسلية للنبي عليه الصلاة والسلام، فلا تحزن عليهم يا خير البشر وأكمل الرسل، ولا تلتفت لقولهم هذا، بل هو الحق الثابت الذي لا مرية في نزوله من ربك، الذي اصطفاك من بين البرايا بالرسالة. كذا المؤمن ينبغي أن لا يكترث من أقوال أهل الباطل، في مسيرته العلمية ودعوته الإصلاحية، الذين يريدون إضعاف عزيمته وكسر إرادته، وتثبيطه عما معه من حق وصدق، كما قال تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ} [الروم:60]، وهذا مما يدل على أن كل مؤمن موقن رزين العقل يسهل عليه الصبر، وكل ضعيف اليقين ضعيف -العقل- خفيفه. ومن إرشادات الآية: أن الداعية إلى الله، الذي يحمل هم الدين وقضايا الأمة، سيتعرض لأذى وابتلاء ومحن من الناس، فليستعد لذلك وليستمر بطريقته في بيان الحق والخير للناس، عسى أن يكون سبباً في هدايتهم واستقامتهم. العرب عند بعثة النبي عليه الصلاة والسلام، أمة فصاحة وبلاغة وبيان، بل وصلوا ذروة وقمة في ذلك، حتى كان لهم قبل الإسلام سوق عكاظ وذي المجاز، مضمار للتباري والمنافسة في الأدب والشعر، فعجيب أن يقابل كلام الله المعجز بهذا الاتهام والافتراء! والأعجب أن لا يميزوا بين كلام الله وكلام البشر، وقد تحداهم سبحانه وتحدى فصاحتهم وبلاغتهم، ومعلوم أن التحدي يكون للقوي لا للضعيف، وهذه شهادة لهم بما وصلوا إليه من بلاغة، وتحدي يحسب لهم! لكن لما عجزوا عن الإتيان بمثله، راحوا يتهمونه ويتهمون رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدة تهم؛ فقالوا: شاعر.. ساحر.. مجنون.. كاهن، ومرة يقولون: بل يعلمه أحد الأعاجم! وهذا حال المفلسين برد الحجة بتهم باطلة! لذلك إذا رأيت من يرد ما معك من حق وصدق وأدلة وبراهين وخير، بمجرد السب والشتم والتكذيب المجرد ومعارضة الحجج بالأهواء، فاعلم أن مفلس وصاحب باطل! ولما لم يجدوا مطعناً في القرآن، اعترفوا بأنه كلام الله لكن كان اعتراضهم أن ينزل على هذا الرجل بالذات {وَقَالُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ هذا القرآن على رَجُلٍ مِّنَ القريتين عَظِيمٍ} [الزخرف:31]. الحق: هو الشيء الثابت الذي لا يطرأ عليه التغيير، والقرآن حق لا يأتيه الباطل من بين يديه، ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد. {لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ} [السجدة من الآية:3] إشارة إلى أهمية الحرص على هداية الناس وحب الخير والصلاح لهم، وبذل كل الأسباب المباحة والممكنة في سبيل هدايتهم، كما قال تعالى: {لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} [إبراهيم من الآية:1]. فيا أيها المسلم: إذا رأيت نقصاً أو قصورًا أو بعدًا عن الله من شخص، فلا تتركه واحرص على هدايته بحكمة وموعظة حسنة. الأشياء التي ذكرها الله في هذه الآية والتي قبلها، مناقضة لتكذيبهم له: وإنها تقتضي منهم الإيمان والتصديق التام به، وهو كونه {مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ} وأنه {الْحَقُّ} والحق مقبول على كل حال، وأنه {لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ} بوجه من الوجوه، فليس فيه، ما يوجب الريبة، لا بخبر لا يطابق للواقع ولا بخفاء واشتباه معانيه، وأنهم في ضرورة وحاجة إلى الرسالة، وأن فيه الهداية لكل خير وإحسان. وعلم من قوله: {لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ} [السجدة من الآية:3] أن المقصود من البعثة تعريف طريق الحق، وكل يهتدي بقدر استعداده، إلا أن لا يكون له استعداد أصلاً، كالمصرين، فإنهم لن يقبلوا التربية والتعريف، وكذا من كان على جبلتهم إلى يوم القيامة. اللهم انفعنا بالقرآن، وارفعنا بالقرآن، واجعله شفيعنا يوم نلقاك. 3- رمضان-1435هـ المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام أيمن الشعبان داعية إسلامي، ومدير جمعية بيت المقدس، وخطيب واعظ في إدارة الأوقاف السنية بمملكة البحرين.
Louange à Dieu, la maison du livre, le cours des nuages, et le professeur de science et de littérature, le créateur des gens de la poussière, les croyants des chers croyants de Wahhab, et la paix et les bénédictions de paix soient sur le meilleur de ceux qui ont prié et se sont repentis, et toute la famille et les compagnons et ceux qui les ont suivis jusqu'au jour de la résurrection, après: Le grand miracle du Messager de Dieu, que les prières et la paix de Dieu soient sur lui, dont les soupçons et les mensonges ne planent pas autour de sa place, et avec la clarté de son miracle, l’éclat de ses versets, l’éclat de sa déclaration, et l’altesse de ses décisions, les polythéistes ont accusé le messager d’avoir fabriqué ce coran et l’a créé lui-même, alors le Saint Coran est revenu sur sa propre sourate. Chefs-d'œuvre de l'argumentation et des preuves. {Ou disent-ils qu'il a été fabriqué} [prostration du verset 3:] Ou est-ce qu'on appelle ça coup interrompu, comme s'il disait: frappez de ceci et passez d'un hadith à un autre. Ou ici: au sens plutôt frappant, qui se transmet d'une chose à une autre, de mots à l'autre Comme si Dieu Tout-Puissant, après avoir montré la vérité du Coran et qu'il était descendu du Seigneur des mondes, et ainsi obtenu la certitude dans le cœur des croyants, il dit à son Prophète, que la paix soit sur lui: Attendez, nous allons passer à une autre chose et à une autre signification: plutôt, disent-ils, est-ce que je diffère ce Coran?! Il a organisé le discours: qu'il a d'abord fait référence à son miracle, puis s'est arrangé pour qu'il le télécharge du Seigneur des mondes, et il a décidé qu'en niant le doute à ce sujet, il a ensuite frappé à ce sujet à ce qu'ils disent autrement le déni de lui et l'admiration de lui, s'il est déconnecté ou alors le frappe pour prouver qu'il est la vérité La maison vient de Dieu, et parmi ceux qui avaient l'intention de la télécharger, il a dit: {Que les gens soient avertis de ce dont ils ont averti avant vous} [Al-Sajdah du verset 3: Ils étaient les gens de l'époque. {Peut-être seront-ils guidés} [Prostration du verset 3: en les avertissant. Attention: ce sont les médias qui craignent une mise en garde. Bien que le Prophète, que Dieu le bénisse et lui accorde la paix, ait envoyé un vœu et des présages, mais cela ne convient pas à l'ignorance, au polythéisme et à la propagation de l'injustice et des mauvaises habitudes sauf l'avertissement, et le rôle de la bonne nouvelle vient après leur conversion à l'islam et leur soutien à la religion. Par conséquent, le prédicateur doit prendre en compte les conditions des destinataires et bénéficier de cette merveilleuse méthode coranique, afin que quiconque est excessif et court dans sa religion et gaspille les ordres de Dieu, l’évangile ne lui convient pas, mais il doit être intimidé et son cœur adouci. Et comme il est dit: Chaque dénominateur a un essai, et cela s'applique à toutes nos relations quotidiennes avec les autres, alors réfléchissez. Alors il a dit (Qu'il soit averti) et n'a pas dit: "prêcher" parce qu'il n'y a pas de croyant sur la face de la terre qui prêche, et cela est sage et approprié au discours de la situation et du lieu. {Peut-être seront-ils guidés} [prosternation du verset 3: en cela que l'intérêt de les avertir et de leur envoyer des messagers, leur appartient. Par conséquent, mon pécheur abrégé: si un mentor vous conseille ou qu'un ami veut redresser une chaîne en vous, ne soyez pas arrogant et sourd pour entendre les conseils, mais il vous conseille pour votre meilleur intérêt et vos conseils. Ainsi, la fonction des apôtres est de guider les gens et de les inviter à la bonté et à ce qui est bon pour eux, {à faire sortir les gens des ténèbres à la lumière} [Abraham du verset: 1] {Et vous les appelez sur le chemin qui est défini dans le sens du Coran. L'enquête, quiconque l'a averti de ce message et de ce téléchargement, se souviendra et répondra, obtiendra ses conseils à coup sûr. Dans le verset est un amusement pour le Prophète, que la paix et la bénédiction soient sur lui, ne pleurez pas pour eux, ô bons êtres humains et complétez les messagers, et ne faites pas attention à ce qu'ils disent cela, mais c'est le droit fixe qui n'est pas visible dans sa descente de votre Seigneur, qui vous a choisi parmi les prières du message. Un tel croyant ne doit pas être indifférent aux paroles du peuple du mensonge, à sa voie scientifique et à son appel réformiste, qui veulent affaiblir sa résolution et briser sa volonté, et le décourager de ce qu'il a avec la vérité et la vérité, comme le dit Dieu Tout-Puissant: {Soyez patient, et alors la promesse de Dieu ne sera pas oubliée: 60], et cela indique que chaque croyant est confiant, calme dans son esprit, facile à être patient, et tout croyant faible est faible - l'esprit - léger. Parmi les conseils du verset: Que le prédicateur de Dieu, qui porte les préoccupations de la religion et les problèmes de la nation, sera soumis au mal, au malheur et aux tribulations des gens, alors préparez-vous à cela et continuez dans sa manière d'expliquer la vérité et le bien pour les gens, en espérant que c'est une raison pour leur direction et leur intégrité. Les Arabes sont à la mission du Prophète, que la paix et la bénédiction soient sur lui, une nation d’éloquence, d’éloquence et de rhétorique, et ont même atteint un sommet et un sommet en ce sens qu’avant l’islam, ils avaient un marché d’Okaz et métaphorique, un champ de rivalité et de compétition dans la littérature et la poésie, il est donc étrange que les paroles miraculeuses de Dieu se heurtent à cette accusation et à cette calomnie! Il est encore plus surprenant qu'ils ne distinguent pas entre les paroles de Dieu et les paroles des hommes, et le Tout-Puissant les a défiés et contesté leur éloquence et leur rhétorique, et on sait que le défi sera pour les forts et non pour les faibles, et c'est un témoignage pour eux de ce qu'ils ont atteint de la rhétorique, et un défi calculé pour eux! Mais quand ils ont été incapables de faire de même, ils ont commencé à l'accuser et à accuser le Messager de Dieu, que Dieu le bénisse et lui accorde la paix, sur plusieurs chefs d'accusation; Ils ont dit: Un poète ... un sorcier ... un fou ... un prêtre, et une fois qu'ils disent: Il est même enseigné par un dictionnaire! C'est le cas du failli qui a rejeté l'argument sur de fausses accusations! Par conséquent, si vous voyez quelqu'un qui vous donne la vérité, la vérité, les preuves, les preuves et la bonté en insultant et en insultant simplement et en le niant et en s'opposant aux arguments avec caprices, sachez que le failli et le propriétaire sont faux! Et quand ils n’ont pas trouvé de coup de couteau dans le Coran, ils ont avoué que c’était la parole de Dieu, mais leur objection était de descendre sur cet homme en particulier {et ils ont dit: «Si ce Coran n’était pas révélé à l’un des deux grands villages» (Az-Zukhruf: 31). La vérité: c’est la chose constante qui ne change pas, et le Coran est un droit que le mensonge n’apporte pas de ses mains, ou de derrière lui, un téléchargement de Hakim Hamid. {Peut-être seront-ils guidés} [prostration du verset: 3] un signe de l'importance de prendre soin de la direction des gens et de l'amour du bien et de la justice pour eux, et d'exercer toutes les raisons permises et possibles pour leur direction, comme Dieu Tout-Puissant a dit: {Que le peuple soit amené hors des ténèbres à la lumière d'Abraham [1]} ]. O Musulman: Si vous constatez une pénurie, une carence ou une distance de Dieu par rapport à une personne, ne le quittez pas et assurez-vous de le guider avec sagesse et bons conseils. Les choses que Dieu a mentionnées dans ce verset et avant cela sont en contradiction avec leur incrédulité envers lui: cela les oblige à y croire et à y croire pleinement, c'est-à-dire qu'il est {du Seigneur des mondes} et qu'il {la vérité} et la vérité sont acceptables dans tous les cas, et que {
Pensées du Coran (Sourate Al-Sajdah) - Épisode 3 o,h'v rvNkdm (s,vm hgs[]m) hgpgrm hgehgem Épisode alsajdah çgëçgëé çgdgé çgQdïé coran o,h'v E,Ré pensées sourate
|