“المجتمع الوضيع هو الذى يفهم الزواج على أنه عقد انتفاع بجسد أو يعرفه بأنه امتلاك بضع بثمن، أو يراه شركة بين رجل تحول إلى ضابط برتبة مشير لديه امرأة برتبة خفير ..! أين الودّ والتراحم والشرف والوفاء ..؟!”
محمد الغزالي, قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة
“ولو أن ما نرى من فقر نتيجة قعود الكسالى ما ارتفع صوت أبدا بإطعام كسلان.! لكن المزعج أن نرى ذل الاحتياج على جبين يتصبب عرقا ويتلوث غبارا وأن نلمح الأيدى المختبئة فى القفازات، تلهو بالذهب والفضة”
محمد الغزالي, الإسلام المفترى عليه
“إن تجميع الأصفار لا ينتج عدداً له قيمة !!
وإن الجهد الأول المعقول يكمن فى رد المسلمين إلى دينهم، وتصحيح معالمه ومطالبه فى شئونهم، ما ظهر منها وما بطن ..
عندئذ يدعون فيستجيبون ويكافحون فينتصرون، ويحتشدون فى معارك الشرف فيبتسم لهم النصر القريب وتتفتح لهم جنات الرضوان .
إن الرجل ذا العقيدة عندما يقاتل لا يقف دونه شىء .”
“إننا ندعوا إلى الإسلام، لا إلى الاقتداء بالمسلمين.. ندعو إلى الكتاب والسنة، لا إلى سيرة أمة ظلمت نفسها ولم تنصف تراثها!!
ذلك أن دين الله جدير بالاتباع أما مسالكنا نحن فجديرة بالنقد، والبعد..”
“وَالْحَقّ أَنَّ اَلْإِنْسَان يُكَابِر حِين يُرَحِّب بِالْمَصَائِبِ , لِأَنَّهُ أَسِير لِنِظَام
اَلْأَعْصَاب فِي أَغْلَب اَلْأَحْيَان . وَمِنْ اَلْخَيْر لَهُ أَنْ يَسْأَل اَللَّه اَلْعَافِيَة
وَأَنْ يَتَجَنَّب اَلتَّعَرُّض لِلِامْتِحَانِ , فَقَدْ يَضْعُف عَنْ مُوَاجَهَة مَا يَشْتَهِي مِنْ
اَلْمَصَاعِب , وَيَعْرِف بَعْد اَلِانْزِلَاق فِي هُوَّة اَلْمَكَارِه أَنَّ اَلْعَزِيمَة قَدْ
تُفَتِّر أَوْ تَخُون . .”
محمد الغزالي, جدد حياتك
“إملك أكثر مما ملك قارون من المال، وسيطر على أوسع مما بلغه سليمان من سلطات، واجعل ذلك في يدك، لتدعم به الحق حين يحتاج الحق إلى دعم، وتتركه لله في ساعة فداء حين تحين المنية!! أما أن تعيش صعلوكا، حاسبا أن الصعلكة طريق الجنة فهذا جنون وفتون.”
محمد الغزالي, السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث
“لقد كان في الأحداث الهائلة التي مرت بنا مايوقظ النيام، ويزعج أولي الغفلة، ولكن العلل القديمة لا تزال تفتك بنا، وتضرب بعضنا ببعض، وتجعل البعض يقاتل من أجل عدم أخذ شيء من شعر اللحية، وينسى الدواهي التي تزلزل البلاد والعباد.”
“لو أنًّ أيدينا يمكنها أن تمتد إلي الماضي لتمسك حوادثه المدبرة، فتغيًّر منها ما تكره، وتحوًّرها علي ما تحب؛ لكانت العودة إلي الماضي واجبة، ولهرعنا جميعاً إليه، نمحو ما ندمنا علي فعله، ونضاعف ما قلًّت أنصبتنا منه. أما وذلك مستحيل فخيرٌ لنا أن نكرّس الجهود لما نستأنف من أيام وليالٍ، ففيها وحدها العوِضَ.
“إن الحكم الديني لا يؤخذ من حيث واحد مفصول عن غيره، وإنما يضم الحديث الى الحديث. ثم تقارن الأحاديث المجموعة بما دل عليه القرآن الكريم، فإن القرآن هو الإطار الذي تعمل الأحاديث في نطاقه لا تعدوه، ومن زعم أن السنة تقضي على الكتاب، أو تنسخ أحكامه فهو مغرور!.”
“فليعبد من شاء ما شاء!، وليتركنا تحت شعار التوحيد نحيا وإلى نهجه ندعو.
وليست الإنسانية المزعومة أن تجمع الواحد الذي أومن به مع الثلاثة التي تؤمن بها، فيكون الحاصل أربعة!!،
ويؤمن كل منا باثنين على التساوي، وبذلك تتحقق العدالة!! هذا جنون..
وليست الإنسانية أن أكفر بما عندي، وتكفر بما عندك ثم نلتقي على الإلحاد المشترك!! هذا أيضًا جنون..
الإنسانية المحترمة أن أظل على وحدانيتي، وتظل –إن شئت- على شركك وتظللنا مشاعر البر والعدالة والتعاون الكريم.
لن أجعل حقي باطلا لترضى..ولن يعنين سخطك آخر الدهر إذا حنقت بي!”
“من الناحية العلمية يجب أن نتعاون فى المتفق عليه ونتسامح فى المختلف فيه ونتساند صفا واحدا فى مواجهة الهجمة الجديدة على ديننا وأرضنا حتى نردها على أعقابها. وعلى أهل
المسئولية الإسراع فى جمع القوى وسد الثغرات وحشد كل شىء لاستنقاذ وجودنا المهدد..!
إن أى امرئ يشغل المسلمين بغير ذلك إما منافق يمالئ العدو ويعينه على هزيمتنا وإما أحمق يمثل دور الصديق الجاهل ويخذل أمته من حيث لا يدرى!
وكلا الشخصين ينبغى الحذر منه وتنبيه الأمة إلى شره.”