ستمئة زوجة تعرضت للإعتداء بالضرب من قبل الأزواج خلال العام الماضي حسب ما أظهرت الإحصائيات المسجلة في الأردن،وما خفي كان أعظم..
وقبل أيام شغلت الساحة الإعلامية المحلية الأردنية قصة الطالب أبو هويشل،والذي تعرض للضرب من قبل أستاذه الذي حجب عنه النور بإعطاب عينه،ونتمنى أن تكون هذه الحالة هي الإعتداء الأخير في سجل غضبات المعلمين المؤذيه تجاه تلاميذهم..
والسؤال الذي يطرح نفسه:أما كان بمقدور هؤلاء الأزواج أن يتخذووسائل ردعية أخرى في التعامل مع زوجاتهم ـ إن كن مخطئات ـ سوى تفعيل القوة الكامنة في سواعدهم لإهانة بل وإيذاء من تحت ايديهم من الضعيفات،وهل ضاقت بهم سبل الحلول ليسلكوا طريق ذات الشوكة في التعامل معهن..
يبدو أن أصحاب القبضات المزلزله يفكرون بذات الطريقة التي فكربها أحد (الأزواج)،والذي قام بضرب زوجته حتى تراءى لها قابض الأرواح،وعندما تدخل أحد أهل الخير منكرا تلك الوحشية قال القوام:لم أقم فيها أمر الله بعد،ألم يقل عز وجل في محكم التنزيل: والاتي تخافون نشوزهن فَعُظّوهن، يقصد العض ، ولم يفهم المقصد الحقيقي للآية وهو الوعظ...وأتركها بلا تعليق..
بالأمس كنت أراجع مع بعض إخوتي أبياتا لشوقي يقول فيها:
قــم لـلـمـعــلـم وفـــه الــتــبـجــيـــلا كـــــاد الـمــعــلــمُ أن يــكــون رســولا
ويبدو أن هذا في زمن شوقي يرحمه الله، ولا أدري كيف سيكون المعلم رسولا في زماننا،وهو بهذه الوحشية والسلطة الضاربه على أجساد التلاميذ الغضة الضعيفة.
كيف سينسى الطالب أبو هويشل عنف المعلم الذي انغرس في وجهه،مدللا على أن هذه النفس شهدت في يوم من الأيام،غضبة أستاذ مهما كانت أسبابها،إلا انها تحمل في طيات عدوانها انتقاما للذات.
منذ متى يثبت الأستاذ وجوده من خلال لدغ التلاميذ بما يحمل في يديه من خراطيم وعصي،أليس الأجدر أن يكون قدوة لتلاميذه في الإنضباط والنظام.
أليس من الواجب عليه ابتكار أساليب جديدة في استقطاب أسماعهم لما يقدمه لهم من أطروحات وعلوم؟بدلا من العودة للأساليب البدائية في الطرح والتدريس،والتي لم تعد تتماشى مع عقول تلامذة هذا الزمان،والويل لهم إن حاولوا التمرد تعبيرا عن الحال المزري الذي بلغ بالكثير من المعلمين،لأن النتيجة ستكون تماما كما حدث مع الطالب المغدور.
كان من المفروض ان نتلزم بمدء الا وهو ان لكل عمل او وظيفه صفات عامه لابد ان تتوفر فى الشخص الذى يشغلها قياسا بكل وظائف الدنيابدءا من الرئيس ونزولا الى الغفير فمن لا يصلح لهذا العمل يصلح لغيره ولكننا لم نفلح فى هذا ايضا ولو فلحنا فى هذا لفلحنا فى الباقى**اللهم ادم عليك احساسك المرهف فالاحساس نعمه من المولى عز وجل ومتع اللهم المسلمون بنعمه الاحساس
كون ان يضرب مدرس احد التلاميذ فهذا مدرس فاشل ولا عيب على التلميذ وكون الن زوج يضرب زوجته فاخطأ هنا على الاثنين على الزوجه التى اوصلت الزوج لهذا الحد ثم على الزوج ثم على الزوجه التى سمحت بحدوث هذا او بتكراره والله يهدى الجميع لما يحب ويرضى ولقد هدانا الله الى الاسلام وفى الاسلام يقول المولى عز وجل *وأمر اهلك بالصلاه واصطبر عليهم * اى فى اهم ركن من اركان الاسلام اصطبر واصطبر يعنى اصبر واصبر واصبر على اهلك ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلى ويقول استوصوا بالنساء خيرا فأين نحن من أوأمر المولى ومن وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم