أحلم بيومٍ: • أحلم بيوم أجِد فيه مساجدَ المسلمين ملأى بالمسلمين. • أحلم بيوم أجد فيه الأمة تنتظر أذان الفجر بشوق، يرددونه وراء المؤذن بتدبر، ويسعون إلى بيوت الله بلهفة.. إنهم في لقاء مع الله! • أحلم بيوم أجِد فيه المسلمَ الذي تضيع منه صلاةُ فجر واحدة حزينًا ومهمومًا؛ لأنه قد ضيع شيئًا عظيمًا، أغْلَى من الدنيا وما فيها. • أحلم بيوم أجِد فيه ولاةَ أمور المسلمين في كلِّ بلاد المسلمين من أقصاها إلى أقصاها يؤمُّون المسلمين في المساجِد في صلاة الفجْر وغيرها. • أحلم بيوم أجِد فيه دِين الله - عزَّ وجلَّ - هو دين الأرْض، وشرع الله - عزَّ وجلَّ - هو الشَّرْع الذي يحتكم إليه العالَمون، وأنَّ زمان الظلم ولَّى، وجاء زمان العدْل والقسط والنور والحق. • أحلم بكلِّ ذلك، وأنا أعلم أنَّ أي واقع نعيشه الآن كان حلمًا قبلَ ذلك، وأنا أعلم أيضًا أنَّ أحلام اليوم هي واقِع الغد - إن شاء الله. أنا أحلم بمستقبلٍ أكاد أراه رأيَ العين! ليس تنجيمًا ولا كشفًا للغيب، ولكن تصديقًا بوعْدِ الله - عزَّ وجلَّ - والله لا يُخلف الميعاد، لقد وعدَنا ربُّنا في كتابه وعدًا، وهو لا محالةَ واقع؛ قال - سبحانه وتعالى -: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ [النور: 55]، ثم الآية التالية مباشرة: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [النور: 56]، هذا هو طريقُ الاستخلاف والتمكين والأمْن.
رابط المادة: http://iswy.co/e2613v
hpgl fd,l>>>>>>>>>>>>!!!!! çnlg êd,g