أول معين لنا على اتخاذ الاتجاه الصحيح أهدافنا ورؤيتنا ، إن الإنسان بلا هدف كباخرة بدون شراع، أخر مآلها الصخور، وكلنا يعلم أن الإنسان بلا هدف يصبح هدفا للآخرين، يستغلونه ليصلوا لأهدافهم، إذا لم تعرف إلى أين تريد الذهاب فكل الطرق خاطئة، إن تجربة جامعة هارفرد المشهورة تؤكد على أهمية وجود الأهداف في حياتنا، حيث ثم سؤال مئة طالب بالسنة النهائية حول أهدافهم فوجدوا أن 10% فقط من الطلبة لهم أهداف مكتوبة وواضحة ومضبوطة بينما الباقي إما ليس له أهداف أو له أهداف غير واضحة ومضبوطة.
بعد عشر سنين قاموا ببحث حول هؤلاء الطلبة فوجدوا أن 10% الذين كتبوا أهدافهم يمتلكون 96 % من ثروة كل الطلبة المائة.
وهذا النجاح المادي طبعا يقابله نجاح في باقي أركان الحياة؛ إن نحن جعلناها ضمن أهدافنا.
إن وجود الرؤية أهم معين على ركوب الشاحنة الصحيحة المتجهة نحو النجح والفلاح والسعادة.
;dt jwg ggk[hp fsi,gm êEg fsi,gm