منتدى قصة الإسلام

منتدى قصة الإسلام (http://forum.islamstory.com//index.php)
-   الأسرة والطفل (http://forum.islamstory.com//forumdisplay.php?f=93)
-   -   طريقنا نحو طفل قلبه معلق بالمساجد (http://forum.islamstory.com//showthread.php?t=2876)

أم عمار 13-04-2009 03:41 PM

طريقنا نحو طفل قلبه معلق بالمساجد
 
http://www12.0zz0.com/2009/04/13/19/843416903.jpg


لا يزال المسجد أهم جامعة عرفتها البشرية ، منذ " قباء " ، الذي بناه الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ومروراً بالمساجد التاريخية ، أثبت المسجد أنه المكان الطبيعي القادر علي صناعة مخرجات إسلامية ساهمت في حمل لواء الدعوة عبر كل هذه القرون .
" ولدي " تلقي الضوء في هذا العدد علي المسجد وآدابه ، وتشرح الوسائل التي تخلق لنا جيلاً من الأطفال المتعلقة قلوبهم بالمسجد .

ارتياد المساجد

وحتى نعيد للمسجد رسالته ودوره ليعود لنا بأمثال أطفال الصحابة لابد وأن نمهد الطريق للأبناء للوصول إليه والتعلق به وأن نغرس في نفوسهم معني الشاب ذي القلب المعلق بالمسجد ليكون أبناؤنا ممن يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .

وهذا جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : صليت مع رسول الله صلي الله عليه وسلم – الصلاة الأولي – يعني صلاة الظهر ثم خرج إلي أهله فخرجت معه فأستقبله ولدان – فجعل صلي الله عليه وسلم يمسح خدي أحدهم واحداً واحداً قال جابر : وأما أنا فمسح خدي فوجدت يده برداً وريحاً كأنما أخرجها من جونة عطار .

ولما كان للمسجد من آثار كبيرة في تربية النفس لندخل مع الأبناء دورة تدريبية من أجل شاب قلبه معلق بالمساجد .

رحلة خيالية

كثيرة هي تلك الوسائل التي يمكننا أن نسلكها من أجل أبناء قلبهم معلق بالمساجد ضمن هذه الوسائل رحلة لكنها رحلة من نوع خاص فهي رحلة خيالية ومن هذه الرحلة سنوضح للأبناء أهم المساجد عبر التاريخ الإسلامي منذ بناء المسجد الأول في الإسلام وهو " قباء " ونحاول أن نسرد لهم أهم الأحداث التي شهدتها هذه المساجد في فترات مختلفة إلي جانب أن نجمع بعض الصور لمساجد قديمة ولنفرض أننا سافرنا إلي بلاد إسلامية أن نقوم بزيارة إلي المساجد التاريخية .

رحلة حقيقية

إلي جانب الرحلة الخيالية التي قمنا بها سابقاً يمكننا القيام برحلة حقيقية مع الأبناء فنأخذهم في جولة بالسيارة إلي المساجد القديمة والحديثة في المدينة للتعرف عليها وحبذا لو اصطحبناهم إلي المسجد الذي كان يصلي فيه الأب في صغره مع والده فهذا الشيء سيقدرونه ويحرصون علي تقليده .

صلاة الجمعة نكهة خاصة

إن اصطحاب الأبناء لصلاة الجمعة وخاصة الفتي الذي بلغ موضع الأب فلا يعبث أو يركض أو يزاحم الكبار لهو من الأمور التي يجب الحرص عليها لأنها تعد الدرس الأول لتعلق في بحب المسجد ، وحتى نجعل لصلاة الجمعة لزيارة جدهم أو عمهم أو بعض الأصدقاء أو أخذهم إلي الأسواق القديمة وهذا من شأنه أن يغرس حباً وترابطاً بين الابن والوالد .

حسن الاستماع والإنصات

تدريب الابن علي حسن الاستماع والإنصات وفهم الخطبة في صلاة الجمعة أو العيدين وسؤاله عن مفهومها وماذا استفاد منها ثم نطلب منه أنه نقل أهم مفاهيم الخطبة لإقرانه وأقربائه .

صداقة في المسجد

نشجعه علي التعرف علي أصدقاء في المسجد وذلك من شأنه أن يؤلف بين قلوب المسلمين يشعر الابن بالود والمحبة مع من حوله فتنشأ صداقة بينه وبين المسجد ورواده .

من رمضان إلي رمضان

إن لصلاة التراويح في رمضان أثر كبير في النفوس المؤمنة فإذا اصطحبنا الأبناء لصلاة التراويح وأعتادوا علي سماع القرآن وأداء الصلاة فذلك تغذية نفسية لهم ينتظرونها من رمضان إلي رمضان .

آداب المسجد

نعلم أبنائنا آداب المسجد بدءاً من الدخول بهدوء ووضع الحذاء في المكان المخصص له وعدم الركض والابتعاد عن مزاحمة الكبار والانتباه واليقضة للخطبة وعدم العبث بالأشياء داخل المسجد .

الصحبة الصالحة

إذا كان الفتي أكبر سناً فلابد من مصاحبته وتكوين صحبة صالحة تشجعه علي إرتياد المساجد

الدرس الأسبوعي

سيتعود الفتي علي ارتياد المساجد لتابع الدرس الأسبوعي لحفظ القرآن أو مراجعة الأحاديث أو شرح صفحات من أحد كتب الفقه وفي هذه الحالة ستعلق قلبه بالمسجد
منقول للإفادة

الفقير الى الله 12-05-2009 03:44 AM

رد: طريقنا نحو طفل قلبه معلق بالمساجد
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا.. جهد مشكور .. أثابكم الله وجعله فى ميزان حسناتكم زادكم الله علما نافعا ، ورزقكم الجنة .. جزاء ماقدمتم من مشاركة قيمة ونفع بكم الاسلام والمسلمين وبارك الله فيكم


اللهمإهدْ شباب المسلمين وإرزقهم الطهر والستر والعفاف وإرزقهم الزوجات الصالحات والأزواج الصالحين يا أرحم الراحمين ..

الفقير الى الله 12-05-2009 04:05 AM

رد: طريقنا نحو طفل قلبه معلق بالمساجد
 
الموضوع : طريقنا نحو طفل قلبه معلق بالمسجد

هذه السطور أنقلها للمشاركة وإثراء الموضوع

مفاتيح في تربية وبناء النفس



مقدمة لا شك أن الإنسان يمتلك قدرات عظيمة ، ومواهب جمّة سواء كان ذلك في الجوانب العملية ، أو الجوانب العلمية ، أو غيرها لكن.. هناك مصدر أساسي للتفوق والنجاح ، وأعتقد أنه من المهم أن نعطي هذا المصدر الإهتمام البالغ ، سواء كان ذلك في تربية النفس... هذا المصدر هو إصلاح النفس ، وتربيتها التربية المثالية التي يريدها الله عز وجل منا ... وطريقتي في هذا...هى التذكير ببعض الأمور التي أحسب بأنها لا تغيب على أحد ، لأني أشعر بأهميتها والتركيز عليها في تهذيب النفس وبنائها منها ...

الإعتناء بالقرآن الكريم ...

القرآن الكريم له أثره العظيم في إصلاح النفوس وتزكيتها ، وهذا كان إهتمام الرسول صلى الله عليه وسلم في تربيته لأصحابه ، وخير شاهد على ذلك ما قاله جندب بن عبدالله -رضي الله عنه- قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن فتيان حزاورة فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن ، ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيماناً. فالإعتناء بالقرآن تلاوة ، وحفظا ، وتدبرا ، مفتاح المفاتيح التي تبني النفس الإنسانية ... ومن الوسائل العملية التي تساعد الإنسان في الإعتناء بكتاب الله عز وجل ما يلي :-
الانضمام إلى حلقة تحفيظ القرآن سواء كان ذلك في الحي أو البلدة التي يعيش فيها الإنسان ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده)...
" أن يُحَسِّنَ نظرته للقرآن وينظر له على أنه كتاب شامل ‘ ومنهج حياة متكاملة ، فإن الزاوية التي ينظر منها والصورة التي يرسمها للقرآن مرتبطة ارتباطاً مباشراً في كيفية التعامل مع القرآن والإعتناء به "
" المحافظة على جو النص القرآني ‘ وعدم الانشغال بأي شاغل أثناء التلاوة ، ويحرص على أن يحضر الإنسان كل أجهزة وأدوات الاستجابة والتأثر " 0
أن يختار الوقت المناسب في جدوله اليومي وقتاً مخصصاً للقرآن ‘ وهذا الوقت غير أوقات الصلوات ...
فمثلا ...
• لو خصص الإنسان مقدار ثلث ساعة يوميا ، تختص بتلاوة القرآن بتدبر ، ويصطحب معه أثناء القراءة تفسير تيسير الكريم الرحمن في تفسير الكلام المنان للشيخ عبد الرحمن السعدي من أجل الوقوف على بعض الآيات التي لا يعرف تفسيرها ، ويكون ذلك يوميا ، ويحاول الإنسان أن يزيد في هذه المدّة ولا ينقص عنها حتى يصبح ذلك شيء أساسي في أيامه كلها ... وكذلك
• لو خصص وقتا مثل ذلك للحفظ ، فيحفظ كل يوم نصف وجه ، ويراجع ما حفظه خلال الأسبوع يوم الجمعة عند من يجيد التسميع والمتابعة أو أحد أفراد الأسرة ، وإن لم يوجد معين على التسميع فعن طريق أحد الأشرطة ... وكذلك
• أن يخصص الإنسان أوقات محددة من أسبوعه لمتابعة قناة المجد للقرآن الكريم ، وأوقات أخرى لسماع إذاعة القرآن ... وكذلك
• أن يحاول الإنسان استخدام المرتل الإلكتروني ، ويكون له أوقات محددة من أسبوعه في التعلم عن طريقه ...
أن يعوِّد الإنسان نفسه على سماع القرآن الكريم بتلاواته المتعددة ، فلا يكون سماع الأناشيد والمحاضرات أكثر من سماع القرآن ... واصطحاب مصحف في الجيب من أجل أن تقرأه في حِلٍّك وترحالِك والتعلم عن طريقه ... و صحبة أهل القرآن " وهذ خير معين على الإعتناء به "
الدعاء ، وكان ذلك هدي الحبيب صلى الله عليه وسلم حيث كان يقول في دعائه ( اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي ) ...
يقول عبد الله بن مسعود : ينبغي لقارئ القرآن أن يُعرف بِلَيْله إذ الناس نائمون، وبنهاره إذ الناس مفطرون، وببكائه إذ الناس يضحكون ، وبورعه إذ الناس يخلطون ، وبصمته إذ الناس يخوضون وبخشوعه إذ الناس يختالون ، وبحزنه إذ الناس يفرحون...
وأنشد ذو النون : مَنََع القُرانُ بوعده ووعيده مُقَلَ العيون بليلها لا تهجعُ ... فهموا عن المولى العظيم كلامه فهمًا تُذَلُّ له الرقاب وتخضع ...
وأخيرا ..الدعاء ، فيدعي الإنسان ربه بأن يخلصه من التقصير في كل عمل ، ويسأله السداد والتوفيق ...

مما قرأت .. منقول للفائدة
مع تحياتى ،،

أم عمار 17-05-2009 03:45 AM

رد: طريقنا نحو طفل قلبه معلق بالمساجد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفقير الى الله (المشاركة 17491)
الموضوع : طريقنا نحو طفل قلبه معلق بالمسجد


هذه السطور أنقلها للمشاركة وإثراء الموضوع

مفاتيح في تربية وبناء النفس


مقدمة لا شك أن الإنسان يمتلك قدرات عظيمة ، ومواهب جمّة سواء كان ذلك في الجوانب العملية ، أو الجوانب العلمية ، أو غيرها لكن.. هناك مصدر أساسي للتفوق والنجاح ، وأعتقد أنه من المهم أن نعطي هذا المصدر الإهتمام البالغ ، سواء كان ذلك في تربية النفس... هذا المصدر هو إصلاح النفس ، وتربيتها التربية المثالية التي يريدها الله عز وجل منا ... وطريقتي في هذا...هى التذكير ببعض الأمور التي أحسب بأنها لا تغيب على أحد ، لأني أشعر بأهميتها والتركيز عليها في تهذيب النفس وبنائها منها ...

الإعتناء بالقرآن الكريم ...

القرآن الكريم له أثره العظيم في إصلاح النفوس وتزكيتها ، وهذا كان إهتمام الرسول صلى الله عليه وسلم في تربيته لأصحابه ، وخير شاهد على ذلك ما قاله جندب بن عبدالله -رضي الله عنه- قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن فتيان حزاورة فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن ، ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيماناً. فالإعتناء بالقرآن تلاوة ، وحفظا ، وتدبرا ، مفتاح المفاتيح التي تبني النفس الإنسانية ... ومن الوسائل العملية التي تساعد الإنسان في الإعتناء بكتاب الله عز وجل ما يلي :-
الانضمام إلى حلقة تحفيظ القرآن سواء كان ذلك في الحي أو البلدة التي يعيش فيها الإنسان ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده)...
" أن يُحَسِّنَ نظرته للقرآن وينظر له على أنه كتاب شامل ‘ ومنهج حياة متكاملة ، فإن الزاوية التي ينظر منها والصورة التي يرسمها للقرآن مرتبطة ارتباطاً مباشراً في كيفية التعامل مع القرآن والإعتناء به "
" المحافظة على جو النص القرآني ‘ وعدم الانشغال بأي شاغل أثناء التلاوة ، ويحرص على أن يحضر الإنسان كل أجهزة وأدوات الاستجابة والتأثر " 0
أن يختار الوقت المناسب في جدوله اليومي وقتاً مخصصاً للقرآن ‘ وهذا الوقت غير أوقات الصلوات ...
فمثلا ...
• لو خصص الإنسان مقدار ثلث ساعة يوميا ، تختص بتلاوة القرآن بتدبر ، ويصطحب معه أثناء القراءة تفسير تيسير الكريم الرحمن في تفسير الكلام المنان للشيخ عبد الرحمن السعدي من أجل الوقوف على بعض الآيات التي لا يعرف تفسيرها ، ويكون ذلك يوميا ، ويحاول الإنسان أن يزيد في هذه المدّة ولا ينقص عنها حتى يصبح ذلك شيء أساسي في أيامه كلها ... وكذلك
• لو خصص وقتا مثل ذلك للحفظ ، فيحفظ كل يوم نصف وجه ، ويراجع ما حفظه خلال الأسبوع يوم الجمعة عند من يجيد التسميع والمتابعة أو أحد أفراد الأسرة ، وإن لم يوجد معين على التسميع فعن طريق أحد الأشرطة ... وكذلك
• أن يخصص الإنسان أوقات محددة من أسبوعه لمتابعة قناة المجد للقرآن الكريم ، وأوقات أخرى لسماع إذاعة القرآن ... وكذلك
• أن يحاول الإنسان استخدام المرتل الإلكتروني ، ويكون له أوقات محددة من أسبوعه في التعلم عن طريقه ...
أن يعوِّد الإنسان نفسه على سماع القرآن الكريم بتلاواته المتعددة ، فلا يكون سماع الأناشيد والمحاضرات أكثر من سماع القرآن ... واصطحاب مصحف في الجيب من أجل أن تقرأه في حِلٍّك وترحالِك والتعلم عن طريقه ... و صحبة أهل القرآن " وهذ خير معين على الإعتناء به "
الدعاء ، وكان ذلك هدي الحبيب صلى الله عليه وسلم حيث كان يقول في دعائه ( اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي ) ...
يقول عبد الله بن مسعود : ينبغي لقارئ القرآن أن يُعرف بِلَيْله إذ الناس نائمون، وبنهاره إذ الناس مفطرون، وببكائه إذ الناس يضحكون ، وبورعه إذ الناس يخلطون ، وبصمته إذ الناس يخوضون وبخشوعه إذ الناس يختالون ، وبحزنه إذ الناس يفرحون...
وأنشد ذو النون : مَنََع القُرانُ بوعده ووعيده مُقَلَ العيون بليلها لا تهجعُ ... فهموا عن المولى العظيم كلامه فهمًا تُذَلُّ له الرقاب وتخضع ...
وأخيرا ..الدعاء ، فيدعي الإنسان ربه بأن يخلصه من التقصير في كل عمل ، ويسأله السداد والتوفيق ...

مما قرأت .. منقول للفائدة

مع تحياتى ،،

جزاكم الله خيراً أخي الكريم

وبارك الله فيك ونفع بك

ونسأل الله أن يجعلنا من أهل القرأن



الساعة الآن 04:45 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام