الدنيا لا تخلو من كدر والنقص يعترى كل البشر. وكما الصفاء تحمله جوانح طيبة فللشر نفوس وضيعة يروقها ان تحضنه! فالعين تلقط مما حولها-من ارض و سماء-اشكالا متباينة والوانا متمايزة. فهناك الخط المنحنى .. المنكسر والدائرى كما يوجد الخط المستقيم والذى يكون بدوره افقيا.. عموديا او مائلا. وهناك الشكل المكعب .. الكروى.. المخروطى وغير ذلك كما يوجد من الاشياء ما تمرد على الاشكال ونفر من حدودها! وفى الالوان سواد غرابى وبياض ثلجى تتماوج بينهما الوان قوس قزح المتباينة فى جمال اخاذ! كذاك هو عالم البشر بل هو اكثر تباينا واعمق اختلافا -شكلا ومضمونا فكرا وسلوكا...- ومما يمنحنا القدرةعلى العيش بنفس رضية وقلب هنئ ضرورة ان نمتلك القدرة على التكيف مع هذا التباين المتجذر من حولنا دون فقدان لخصوصياتنا الذاتية او تشويه ومحو لتميز شخصيتنا المستقلة. وبصيرة القلب كلما تبسمت انفرجت اسارير المحيط الذى نحيا فيه وغارت دكنة السواد التى تسعى دوما لتشويه جمال الحياة الانسانية ورسم الاخاديد على صفحة وجهها الصبوح..
*ما اجمل ان نطعن السيف بوردة*
juhda lu h`n hgfav> lk hvadtd çgèER çWn çRôdd êXçdô