ترك برس
يتحدث هذا الكتاب عن أعظم 101 شخصية من عمالقة الدولة العثمانية، منذ تأسيسها حتى سقوطها. تناول الكاتب بلال أبو الخير من خلال كتابه سلاطين أقوياء، وشيوخ إسلام، وولاة ووزراء، وعلماء ومخترعين، وأطباء ومفكرين.
وبعد أكثر من عامين من بحث الكاتب ودراسته في المصادر العثمانية والتركية والعربية في تاريخ الدولة العثمانية المجهول والمُغيّب، خرج هذا الكتاب، وهو متوفر اﻵن في دار الخير الإسلامية وفروعها. وهو لا يبين الوقائع التاريخية فقط بل يبين الشخصيات البارزة التي كانت سببا في ازدهار هذا التاريخ العظيم.
ومما زاد الكتاب جمالا أسلوب صاحبه البليغ وجذبه للقارئ باختياره المنمق للألفاظ،
فتارة تجد نفسك مع الغازي عثمان الأول ابن الغازي أرطغرل وتارة تجد نفسك انكشاريا مع الغازي أورخان وتارة تجد نفسك مع الرجل الصاعقة السلطان بايزيد الأول.
وعند الحديث عن السلطان الفاتح تستشعر أنك واقف مع صاحب بشارة الرسول ﷺ أمام أسوار القسطنطينية. وينقلك الكتاب إلى عرض البحر لمحاصرة جزيرة رودس من قبل السلطان سليمان القانوني قاهر الروم، ويحملك إلى بغداد دار السلام لقهر الصفويين.
ولم يغفل الكتاب عن ذكر "السد المنيع في وجه الغرب وحامي فلسطين السلطان عبد الحميد الثاني".
ويظهر الكتاب الحقائق الخفية ويرفع الستار عن ما لحق بالدولة العثمانية من أكاذيب وروايات نشرها المستشرقون الأوروبيون شوهت حقيقتها فهو كتاب أظهر حقيقة عمالقة الإسلام في تلك القرون.
101 lk ulhgrm Ng uelhk td ;jhf Xlçgé Xëlçk