01-09-2021, 10:16 AM
|
المشاركة رقم: 1 (permalink)
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
نجم في سماء المنتدى |
البيانات |
التسجيل: |
10 - 4 - 2012 |
العضوية: |
17221 |
المشاركات: |
19,100 |
بمعدل : |
4.37 يوميا |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
خواطر وأدب
مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم
{قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ} : جعل الله مخرجاً وتيسيراً لمن أقسم على شيء ثم رأى غيره أفضل , فجعل له كفارة يمين لترفع عنه الحرج , والله يتولى المؤمنين وهو أعلم بما يصلح عباده وييسر احتياجاتهم , وله سبحانه الحكمة البالغة فيما يقضي به ويحكم. قال تعالى: {قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ ۚ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ ۖ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (2)} [التحريم] قال السعدي في تفسيره: { {قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ} } أي: قد شرع لكم، وقدر ما به تنحل أيمانكم قبل الحنث، وما به الكفارة بعد الحنث، وذلك كما في قوله تعالى: { {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا } } إلى أن قال: { {فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ } } . فكل من حرم حلالًا عليه، من طعام أو شراب أو سرية، أو حلف يمينًا بالله، على فعل أو ترك، ثم حنث أو أراد الحنث، فعليه هذه الكفارة المذكورة، وقوله: { {وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ} } أي: متولي أموركم، ومربيكم أحسن تربية، في أمور دينكم ودنياكم، وما به يندفع عنكم الشر، فلذلك فرض لكم تحلة أيمانكم، لتبرأ ذممكم، { {وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} } الذي أحاط علمه بظواهركم وبواطنكم، وهو الحكيم في جميع ما خلقه وحكم به، فلذلك شرع لكم من الأحكام، ما يعلم أنه موافق لمصالحكم، ومناسب لأحوالكم. #أبو_الهيثم
lu hgrvNk (lk hgHprht Ygn hgkhs) - r] tvq hggi g;l jpgm Hdlhk;l g;g hgHprht hggi çgkçQ hgrvNk êngè RA
|
|
|