01-01-1970, 12:00 AM
|
المشاركة رقم: 1 (permalink)
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو فعال |
البيانات |
التسجيل: |
1 - 1 - 2007 |
العضوية: |
36 |
المشاركات: |
240 |
بمعدل : |
0.04 يوميا |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الخلافة الراشدة
لم يكن يوم بدر يومًا عاديًا، بل كان يومًا مشهودًا غيّر من تاريخ العالم كله، ففي صباح يوم بدر وبعد أن قامت المخابرات الإسلامية بدورها في تحديد عدد الجيش المشرك وعتاده وقادته، وحدد النبي صلى الله عليه وسلم مكان المعركة بعد أن استشار أصحابه وأدلى كل بدلوه، بدأ النبي صلى الله عليه وسلم يجأر إلى الله بالدعاء أن ينصر الله هذه القلة المؤمنة أمام هذه الكثرة الكافرة، وليس من الغريب أن يدعو الرسول صلى الله عليه وسلم ربه، بل إن الغريب حقًا أن يدعو أبو جهل بالنصر لجيشه والهزيمة للمسلمين، والتقى الفريقان في ميدان المعركة، واشتاق الصحابة للجنة تحت ظلال السيوف، ورفع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته ليسمع الجميع:"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَا يُقَاتِلُهُمُ الْيَوْمَ رَجُلٌ،فَيُقْتَلُ صَابِرًا مُحْتَسِبًا مُقْبِلًا غَيْرَ مُدْبِرٍ إَلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ". وكان النصر حلف المسلمين وولت قريش الأدبار بعد أن قتل منهم من قتل واسر منهم من أسر، وكان فضل الله على المسلمين عظيمًا...
çgRçk d,l
توقيع : معوض |
"وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ" |
|
|
|