ازدادت معدلات الإصابة بحساسية الغذاء خلال الثلاثون عاماً الأخيرة وخصوصاً من انتشار التمدين والنمط الغربى فى الحياة بحيث أصبحت توجد فى حوالى 6% من الأطفال. وقد وجد أن 2% من الرضع يعانون من حساسية لبن الأبقار والجاموس و حوالى 1.5% يكتسبون حساسية البيض بينما تنتشر حساسية الفول السودانى فى حوالى 0.6% من الأطفال بالولايات المتحدة الأمريكية. ومعظم الأطفال المصابين بحساسية لبن البقر يشفون منها عند بلوغهم سن 2-3 سنوات بينما تستمر حساسية الفول السودانى والأسماك فى 80% من المصابين بها مدى الحياة.
· ما هى الأغذية المسببة للحساسية؟ أى نوع من الغذاء قد يسبب الحساسية فى الرضع والأطفال ولكن أشهرها فى الأطفال يكون اللبن والبيض والسمك و الصويا والفول السودانى والمكسرات. كما قد تنشأ لدى الرضيع حساسية من بعض الفواكه أو الخضراوات. والأخطر من ذلك هو وجود مسببات للحساسية فى بعض الحلويات والوجبات المحفوظة وقد لا يكون ظاهراً على العبوة التجارية ويطلق على هذا بروتينات الحساسية المخبأة “Hidden allergens”.
· لماذا يكون الرضيع أكثر عرضة لحساسية الغذاء خلال السنة الأولى؟
توجد بجسم الإنسان وسائل لمقاومة تفاعلات الحساسية عند التعرض لغذاء جديد وهى الغشاء المخاطى المبطن للأمعاء والخلايا المناعية ت و التى تتعرف على البروتين الغريب وعند الاطمئنان إلى إنه ينتمى إلى غذاء وليس إلى ميكروب فإنها تصدر أوامرها إلى جهاز المناعة بألا يبالغ فى رد الفعل حتى لا تنشأ تفاعلات الحساسية بأجهزة الجسم المختلفة. فى الرضع تكون هذه الوسائل الدفاعية ضعيفة وغير ناضجة فمثلاً الجهاز الهضمى للوليد يتميز بنقص كمية حموضة المعدة وضعف إنزيمات الهضم ونقص كمية كمية الأجسام المضادة المناعية أ و التى توجد بالغشاء المبطن للأمعاء لتقلل امتصاص بعض الأنتيجينات المسببة للحساسية (Allergens) وبهذا يكون اختراق المواد البروتينية المسببة للحساسية الغير كاملة الهضم لأمعاء الرضيع فى الستة شهور الأولى أعلى بكثير من معدلاتها بعد هذا السن. كما أن جهاز المناعة للرضع لا يعمل بكفاءة ولا يستطيع أن يتعامل بصورة صحيحة مع المواد الغذائية التى تصل غليه وبدلاً من أن يتعرف عليها ويقبل التعايش معها يبدأ فى إفراز أجسام مضادة مناعية من النوع هـ (IgE) ضد بروتينات هذا الغذاء أو تضطرب وظـائف الخلايا المناعية ت (T cells) فتفرز مواد تضطرب أعضاء الجسم المختلفة. ولأن لبن الأم يفرز من نفس الجسم الذى خلق الله هذا الطفل بداخلة فإنه يكون متجانسا تماماً مع جهاز مناعته وخلايا أمعائه. فان الحساسية تكون أقل حدوثا فى الطفل الذى يرضع لبن أمه فقط. بدون أغذية وإضافية فى الستة شهور الأولى. كما يحتوى لبن الأم على خلايا مناعية وأجسام مضادة مناعية أ(IgA) تحمى أمعاء الوليد من اختراق الكثير من الميكروبات والبروتينات الغريبة.
· ما هى أعراض حساسية الغذاء؟ أول عرض يظهر على الرضيع يكون الحساسية الجلدية أو إكزيما الرضع و التى تظهر فى صورة احمرار وحبوب وخشونة بالخدين ثم تنتشر فى باقى الوجه أو على شكل قشور بفروة الرأس و يلى ذلك حدوث حكة شديدة وبكاء مستمر من الرغبة فى ا لهرش بالوجه وجلد الجسم بما فى ذلك ثنيات الركبتين والكوعين أو أى جزء آخر بالجلد. كما قد يصاب الرضيع بأرتيكاريا أو تورم. وتستمر هذه الأعراض بصورة متقطعة فى سن الطفولة. ومن أهم أعراض حساسية الغذاء هى الإصابات التى تحدث بالجهاز الهضمى فى الشهور الأولى من العمر مثل التهاب الأمعاء والقولون الناتج من بروتينات الغذاء ويتميز بحدوث مغص وقئ مستمر وإسهال ونقص فى نسبة الهيموجلوبين نتيجة فقدان كرات الدم الحمراء بالبراز أو بالإسهال المحتوى على دم كما يعانى الرضيع من انتفاخ بالبطن وتكون زيادة الوزن بطيئة من سوء الامتصاص الغذائى. وتبدأ الأعراض عادة مع تناول لبن الأبقار فى بعض الأغذية مثل الزبادى أو المهلبية أو الحبوب المحضرة باللبن أو الأغذية المحتوية على بروتين الصويا وقد تصل هذه الأغذية إلى الرضيع عن طريق لبن الأم عندما تتناولها الأم و بالتالى يتناولها الرضيع مع لبنها ويصاب بالأعراض السابق ذكرها. وكما قد يصاب الأطفال الأكبر سنا بالأعراض مماثله بالجهاز الهضمى من حساسية البيض أو القمح أو السمك أو الشوفان أو الفول السودانى أو بعض لحوم الطيور. هذا وقد تحدث أعراض أخرى نتيجة لإصابة الجهاز الهضمى بحساسية الغذاء مثل التهاب المستقيم والقولون و الذى يسبب نزول الدم مع البراز فى الرضع والتهاب الأمعاء الدقيقة و الذى يسبب الإسهال و القئ وفقدان الشهية ونقص البروتينات بالدم أو الالتهاب الحاس بالمرئ و الذى قد يظهر فى صورة ارتجاع دائم للبن من المعدة إلى المرئ ثم إلى الفم مع المغص وصعوبات بالتغذية و اضطرابات النوم ليلاً ولا يتحسن الإرتجاع فى هذه الحالة بالعلاجات المعتادة وانما يتحسن بالتشخيص السريع وإيقاف الغذاء المسبب. ومن الأعراض الأخرى لحساسية الغذاء بالجهاز الهضمى تحدث بالفم والحلق عند تناول بعض الفواكه والخضراوات وتكون فى صورة حكة وتنميل وتورم بالشفتين واللسان وسقف الحلق. وقد تصيب حساسية الغذاء الجهاز التنفسى مثل حساسية العينين والأنف أو حساسية الصدر ولكن عادة يسبقها أو يصاحبها أعراض بالجلد أو الجهاز الهضمى ولا تحدث بصورة منفردة بالجهاز التنفسى إلا فى 5-10% من الحالات لذا عندما تحدث إكزيما الجلد يجب الإسراع بالتشخيص والعلاج قبل أن يبدأ حساسية الجهاز التنفسى.
· كيف يتم التشخيص؟ من الضرورى مراقبة استجابة الطفل لكل غذاء جديد وحدوث الأعراض كل مره عند تناوله واختفائها بمنع هذا النوع من الغذاء بالذات. وللأسف فانه لا توجد اختبار مثالى لتشخيص حساسية الغذاء وكثيراً ما تفشل الاختبارات المعملية المعتادة فى تحديد نوع الغذاء المسبب لأعراض الحساسية كما قد تؤدى اختبارات الحساسية بالحقن الجلدى إلى نتائج غير صحيحة فى هؤلاء المرضى مما يؤدى إلى حرمان الطفل من أغذية ضرورية له بدون داعى ولذا فان اضمن طرق تشخيص حساسية الغذاء تكمن فى أخذ التاريخ المرضى بدقة ثم منع الطفل من تناول نوع الغذاء المشتبه فيه تماماً لفترة كافيه ثم تجربته تحت إشراف طبى دقيق ومراقبه عودة الأعراض مرة أخرى وقد يلجأ الطبيب أحيانا إلى تجربه وضع كمية من الطعام على بشرة الطفل ومراقبه تفاعل الجلد معه قبل تجربته عن طريق الأكل. وعند تشخيص نوع حساسية الغذاء يمكن إعادة تجربة استجابة الطفل له سنوياً لأن الكثير من الحالات يشفى بأمر الله مع العمر ولكن يجب أن يتم هذا أمام الطبيب المعالج حيث قد يكون فى بعض الأحيان من الخطورة بمكان وقد يلجأ الطبيب أحيانا إلى وضع كمية من الطعام المسبب للأعراض على بشرة الطفل ومراقبة تفاعلات الجلد معه قل تجربته عن طريق الفم لتجنب إيذاء الطفل مباشرة.
hxvah]hj 'fdm uk pshsdJJm hgy`hx çgRôçïçê çgûWçg dQçQdüüé ~èdè
الوقاية خير من العلاج. الحل الوحيد فى هذه الحالات هو تشخيص نوع الغذاء المسبب للحساسية وتجنبه تماما فى النظام الغذائى للطفل وكذلك التأكد من خلو الوجبات المركبة من كميات ولو قليلة من هذا الغذاء. ويراعى تعويض الطفل بأطعمة أخرى لها نفس القيمة الغذائية حتى لا تتأثر صحة الطفل ومعدلات نموه ويمكن تعويض الطفل بالفيتامينات والمعادن إذا لزم الأمر. ومع الأشراف الطبى الدقيق يمكن تجربة الغذاء بعد فترة مناسبة لمعرفة ما إذا كان الطفل قد شفى أم لا علما بأن الكثير من أنواع حساسية الغذاء يشفى خلال سنوات الطفولة. وتوجد علاجات حديثة مازال تأثيرها على حساسية الغذاء تحت الدراسة مثل حقن الطفل بمضادات الأجسام المناعية هـ (Anti-IgE ab).
·ما هى طرق الوقاية؟
يعتقد الكثير من العلماء فى هذا التخصص أن تعرض الرضيع مبكراً لبعض الأغذية يسبب أعراض الحساسية منها ولو أن الأم لم تتسرع ببدء إضافة الوجبات للرضيع قبل استعداد جهاز المناعة لاستقبالها ممكن حماية طفلها حدوث الحساسية الغذائية وعلى هذا فانه من المفيد عدم إعطاء الطفل أغذية إضافية قبل سن 6 شهور والاهتمام بالرضاعة الطبيعية وتأخير بدء بعض الوجبات مثل لبن البقر والجاموس والبيض والسمك والفول السودانى فى الأطفال المعرضين وراثيا للحساسية وذلك بعد أخذ تاريخ عائلى للحساسية فى الأسرة. ويجب على ولى أمر الطفل تنفيذ البرنامج الغذائى الذى يضعه الطبيب المتخصص حتى لا يتعرض الطفل لمخاطر حساسية الغذاء وفى الوقت ذاته لا يعانى من سوء التغذية إن شاء الله.
حساسية الأطعمة ناتجة عن الإضافات المحسنة للمواد الغذائية!!
يعاني كثير من الناس ومن واحد أو أكثر من عوارض مزمنة مختلفة لايبدو أن لها أسباباً مرضية مثل آلام المعدة وبثور الوجه والصدر والكتفين وسيلان الأنف واحمرار العينين وحكتهما وضيق الشعب الهوائية وصعوبة التنفس وضعف الذاكرة ونقص التركيز والصداع وتضخم اللحمية وانسداد الأنف وانتفاخ الأمعاء وفرط النشاط واضطرابات النوم والأرق والتهاب الحلق وعدم انتظام ضربات القلب واضطراب ضغط الدم والإمساك والإسهال والاكتئاب وآلام المفاصل وتيبس العضلات واحتباس البول وآلام العضلات والتقيؤ والجفاف في الجلد وفي الأغشية الداخلية للجسم والتدهور في البصر وتكسر الأظافر وسقوط الشعر والالتهابات المتكررة والإحساس بالتعب. وكل تلك الأعراض إن كانت مزمنة ماهي إلا أعراض حساسية غذائية أي عدم تقبل بعض الأطعمة!
وتختلف حدة أي عرض من تلك الأعراض أو عددها من شخص إلى شخص، أي حسب شدة تحسس الفرد من الطعام المسبب لها، فبعض الأفراد يعانون من واحد من تلك الأعراض بينما يمكن أن يعاني آخرون من كثير منها. فإذا لم ينفع العلاج الطبي لعرض يعود إلى الظهور بمجرد التوقف عن العلاج يجب التفكر ملياً فيما يأكله الفرد وفي أسلوب عيشه وبيئته بدلاً من الاعتماد الدائم على الأدوية الطبية التي قد تؤدي إلى ظهور مشاكل صحية أخرى هو في غنى عنها. وتتبع مسببات الحساسية الغذائية ليس بالأمر السهل حيث تحتوي أغلب المعلبات والأطعمة المحضرة والمكررة على عناصر لاتخطر على البال، عناصر تساعد صاحب المصنع أو المنتج على وصول منتجه إلى المستهلك بأفضل صورة وأحسن طعم دون اعتبار للعواقب الصحية التي قد تسببها العناصر المضافة للأطعمة، فهل تعلم: - أن جميع أنواع السكر الناعم (البودرة) تحتوي على مادة تعبئة مثل نشا الذرة أو نشا القمح أو نشا البطاطس (تلاحظ وجوده إذا أضفت ملعقة من السكر إلى كوب من الشاي حيث تتشكل طبقة بيضاء شفافة قليلاً على سطح الشاي) فإذا كنت تتحسس من أي من هذه المواد احرص على أن تشتري سكراً خشناً صافياً وقم انت بطحنه بواسطة طاحونة القهوة. - أن بعض أنواع عسل النحل يضاف إليها شراب الذرة لزيادة محتواه، ولذلك تأكد من قراءة قائمة المحتويات على أي عبوة غذائية تشتريها لتكون على علم بما يدخل فمك. - أن أغلب ما يوجد في الأسواق من مسحوق التخمير (البيكنج بباودر) يحتوي على نشا الذرة كمادة تعبئة فإذا كنت تتحسس من الذرة حاول العثور على مسحوق تخمير يحتوي على مادة اخرى مثل نشاء القمح أو نشا البطاطس أو مسحوق حشيشة السهام أو استبدل مسحوق التخمير بصودا الخبز (بيكنج صودا). - أن أغلب أنواع الخميرة الفورية تستنبت في شراب الذرة وتحتوي كذلك على مواد مضافة مثل حمض الاسكوربيك فإذا كنت تتحسس من الذرة لاتستعمل الخميرة وإن كنت مضطراً تأكد انها لاتحتوي على مواد اخرى غير الخميرة. ويمكنك تحضير خميرة طبيعية في المنزل تقوم مقام الفورية لايتسع المقام هنا لشرحها ولكن سأحاول في مقال قادم إن شاء الله شرحها كاملة. - أن الفانيلا تحتوي كذلك على الذرة كمادة تعبئة فيها، لذلك استبدلها بمنكهات طبيعية مثل البهارات كالهيل او الدارسين أو نحوه. - أن الشكولاته كذلك تحتوي في أحيان كثيرة على نشا أو شراب الذرة، فإذا أردت شراء بودرة كاكاو تأكد أنها غير مصنعة قلوياً وأنها لاتحتوي على مواد أخرى غير بودرة الكاكاو ضمن محتوياتها. وكقاعدة عامة تفحص جيداً قائمة المحتويات على كل عبوة تشتريها لأنك سوف تتفاجأ مما يضعه المنتجون ليساعدهم على تسويق منتجاتهم.
الحساسية الغذائية عند الاطفال تظهر على شكل أكزيما ذات بقع حمراء وحكة شديدة
غالباً ما تتظاهر الحساسية الغذائية في السنة الأولى من العمر على شكل طفح جلدي وخاصة عندما لا يزول هذا الطفح بسرعة كبقية الاندفاعات الجلدية عند الأطفال أو عندما يكون شديداً، وتكون التظاهرات الجلدية للحساسية الجلدية عند الأطفال على شكل أكزيما ذات بقع حمراء أو على شكل لويحات حمراء مرتفعة عن الجلد وحكة بشدة.
حالات أخرى من الحساسية الغذائية عند الرضع على شكل تورم في الشفتين أو في الجفنين عند تناوله لطعام ما.
في حالات أخرى تكون تظاهرات الحساسية عند الرضع مبهمة وغير صريحة وقد يكون ذلك على شكل آلام في البطن أو إقياء أو إسهال وحتى في بعض الأحيان على شكل إمساك مزمن.
وعند الاطفال الكبار قد تتظاهر الحساسية الغذائية عند هؤلاء على شكل سعال متكرر أو نوب من الربو أو التهاب أنف تحسسي ويكون من الصعب أحيانا معرفة أن هذه التظاهرات سببها التحسس لغذاء ما. في حالات نادرة قد تحدث صدمة تحسسية لدى الطفل نتيجة وتحسسه لغذاء ما بمجرد تناوله لهذا العذاء، والمقصود بالصدمة التحسسية هو حدوث هبوط مفاجئ في الضغط الشرياني مع تسرع في القلب وصعوبة تنفس وهي تتطلب علاجاً أسعافياً وحاسماً وأهم جزء من هذا العلاج هو حقن الأدرينالين تحت الجلد ريثما يتم نقل الطفل إلى المستشفى.
الحساسية الغذائية وهي ارتكاس مبالغ فيه من قبل الجسم تجاه مادة غذائية ما بحيث يعتبرها جسم الطفل وجهازه المناعي وكأنها جسم غريب عنه لأسباب غير واضحة حتى الآن، وتسمى هذه المادة بالمادة المؤرجة أو المولدة للأضداد المناعية. فعند وجود حساسية في جسم الطفل تجاه هذا المؤرج يقوم الجهاز المناعي بتشكيل أجسام بروتينية خاصة تسمى الأجسام الضدية من نوع IgE، وبمعنى آخر فان الجهاز المناعي للطفل والذي تكون وظيفته الطبيعية هي الدفاع عن الجسم تجاه غزو الفيروسات والجراثيم، يقوم بالتعرف على المادة الغذائية على أنها جسم غريب مثير للمشاكل ومطلق للمواد والارتكاسات التحسسية وخاصة مادة الهيستامين وهي مادة كيماوية مسؤولة عن تظاهرات الحساسية.
نظرياً يمكن أن يكون لدى الطفل حساسية تجاه أي طعام ومن حسن الحظ أن هذا نادر الحدوث وتبقى المواد الغذائية الأكثر إثارة للحساسية عند الأطفال ممن دون الثلاث سنوات هي: حليب البقر، البيض، الفستق، السمك والصويا.
ويجب قبل كل شيء مراقبة الطفل وتسجيل قائمة خاصة بالأطعمة التي تكون متهمة بإثارة الحساسية عنده بعد كل نوبة حساسية من أجل تحديد المادة المسؤولة مع ملاحظة المدة الزمنية التي تفصل ما بين تناول الطعام وظهور أعراض الحساسية هناك الكثير من الأدوية المضادة للهيستامين التي يمكن أن تخفف وتقي من عوارض الحساسية وللوقاية من ذلك التحسس ينصح: بالإرضاع الوالدي ولمدة سنة على الأقل يقي من الحساسية للأغذية وخاصة تجاه حليب البقر.
يجب التدرج في إدخال الأطعمة المنوعة في غذاء الطفل وذلك بإدخالها نوعاً نوعاً وليس دفعة واحدة مع ملاحظة عدم البدء باعطاء الطفل الاغذية الصلبة عوضا عن الحليب قبل اكماله الشهر الرابع ودخوله الشهر الخامس من العمر.