يبقى للامة ماء وجهها مادام خلقها الحياء
اذا الامة فقدت حيائها فمصيرها حتما الفناء
ولو ملئت الارض حضارة فكله يذهب هباء
فلا خير عن قوم استغنوا بالدنيا عن الحياء
ومن نزع منه الحياء كتب عليه الشقاء
وان قيل تلكم الدنيا هذا تالله جهد البلاء
فكل شئ زائل وليس لغير الله البقاء
انما الدنيا حقبا وعهودا ولكل عهد انقضاء
فاستعن بالله جهد ايمانك وارتد ثوب النقاء
ولاتخش فى الدنيا شيئا ولتكن صفحتك بيضاء
فلا شئ تاخذه معك سوى التقوى وعاء
فمن كانت التقوى وعاؤه فالفوز بجنة علياء