الموضوع
:
تدبر الجزء الثلاثون من القرآن رمضان 1443
عرض مشاركة واحدة
30-04-2022, 10:27 PM
المشاركة رقم:
1
(
permalink
)
المعلومات
الكاتب:
امانى يسرى محمد
اللقب:
قلم محترف
البيانات
التسجيل:
28 - 1 - 2020
العضوية:
29239
المشاركات:
4,976
بمعدل :
3.27 يوميا
معدل التقييم:
0
نقاط التقييم:
10
التوقيت
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
المنتدى :
لغتنا العربية
تدبر الجزء الثلاثون من القرآن رمضان 1443
تدبر الجزء الثلاثون من القرآن رمضان 1443
الجزء
الثلاثون
﴿ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ*لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ ﴾
لا استقامة بلا قرآن .
﴿ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ﴾ ﴿ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ﴾
الأولى في أموال الناس، والثانية في أعراض الناس؛ فلا تقترب منها وتخلّص من حقوق العباد.
من أعظم السرور الذي يمر بالمؤمن سروره حين يأخذ كتابه باليمين
{ وينقلب إلى أهله مسروا }
عند ختم الكتاب والدلائل البينات توقن النفس المؤمنة بأن
{ إلى ربك الرجعى }
فيا لهناء النفس المطمئنة عندما يقال لها :
{ ارجعي إلى ربك راضية مرضية□فادخلي في عبادي □وادخلي جنتي }
إذا فرغت بعد
رمضان
فانصب لما اعتدت عليه من الصالحات وداوم عليها قدر طاقتك صياما وقياما وتلاوة للقرآن وإحسانا
{ فإذا فرغت فانصب }
نظرة وجوه الطائعين القانتين لله واستبشارهم بطاعة الله ، يذكر بوجوه المؤمنين في الجنة
{ وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة }
جعل الله غاية الصيام التقوى
{ لعلكم تتقون }
وجعل جزاء المتقين فوزا بالجنة ومفازا من النار
{ إن للمتقين مفازا }
فهنيئا لمن حقق التقوى في شهره وثبت عليها حتى الممات
هنيئا لمن أغناه الله عن الناس
{ وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى }
هل لفت نظرك أبناء النعمة الذي يعيشون في ترف وغناء ونعيم ؟. إنهم لا شي أمام وجوه أهل
الجنة
الناعمة
{ وجوه يومئذ ناعمة }
"لِكُلِّ ٱمرِئࣲ مِّنهُمۡ يوۡمَىِٕذ شَأۡن يغنيهِ"
نفسك نفسك التي بين جنبيك أحق باهتمامك وتفانيك لتعمل مخلصا لتنجيها من النار.
خوف مقام الله عظيم المنزلة عند الله ولذلك خصه تعالى من سائر الأعمال في الجزاء
{ وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى }
إذا أنعم الله عليك نعمة خاصة فأكثر من اللهج بحمده وشكره
{ وأما بنعمة ربك فحدث}
في الجنة عينا للمقربين خالصة هي أعلى أشربة أهل
الجنة يمزج منها للأبرار فيالحظ المقربين عند الله
{ومزاجه من تسنيم عينا يشرب بها المقربون }
اعظم الناس نعيما في حياتهم الدنيا والآخرة هم الأبرار الصالحون
{ إن الأبرار لفي نعيم }
ثقل موازينك بالأعمال الصالحة فأمامك عيشة راضية
{ فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية }
ثق بأن أي عمل عملته فهو مرصود لك ولو كلمة طيبة
{ فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره }
من زكى نفسه هذا الشهر بالمسابقة للخيرات فهو المفلح حقا
{ قد أفلح من تزكى }
استشعرت هذا الشهر لذة السجود لله وشعرت بقربك من ربك فأكثر من السجود لله لتزداد منه قربا
{ واسجد واقترب }
عملك وسعيك الذي قدمته هذه الأيام ستقرأه في صحيفة عملك فيرضيك
{ لسعيها راضية }
جعل الله غاية الصيام التقوى
{ لعلكم تتقون }
وجعل جزاء المتقين فوزا بالجنة ومفازا من النار
{ إن للمتقين مفازا }
فهنيئا لمن حقق التقوى في شهره وثبت عليها حتى الممات
عامل الله أهل النار بالعدل فقال :
﴿جَزَاءً وِفَاقًا﴾
أي دخلوها بأعمالهم؛ وعامل المتقين بالرحمة فقال:
﴿ جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا ﴾
فلا يدخل احدًا الجنة بعمله مهما عمل وإنما برحمة الله. اللهم ارحمنا برحمتك التي وسعت كل شيء
﴿فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا ﴾
قال عبدالله بن عمرو: لم تنزل على آهل النار آية أشد من هذه، فهم في مزيد من العذاب ابدًا . اللهم اعتق رقابنا ورقاب والدينا والمسلمين من النار.
يقول الله جلّ جلاله:
(الم يعلم بأن الله يرى)
توقف .. تأمل ..تفكر ..تدبر .. كم في هذه الآية من زاجر عن ذنوب الخلوات والخفايا ؟!!
"وَأَمَّا مَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ وَنَهَى ٱلنَّفسَ عَنِ ٱلهَوَىٰ"
عندما يعظم الخوف من الله في القلوب تلجم النفس فلا تتبع هواها فوازعها من نفسها.
{وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ}
[الشورى:30] أمَّا أثَر المعاصي في الحرمان من العِلم النافع؛ فمعلوم بالنَّص والواقع، ولا ريب أن حرمان العِلم النافع من أعظم المصائب. [ابن باز]
j]fv hg[.x hgeghe,k lk hgrvNk vlqhk 1443 hgeghe,k çgnSg hgrvNk j]fv
امانى يسرى محمد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى امانى يسرى محمد
البحث عن المشاركات التي كتبها امانى يسرى محمد