نصرنا في اللوح المحفوظ: قال الله تعالى: {وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ} [يونس: 88]. فكان الجواب من ربِّ الأرباب: {قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلاَ تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ} [يونس:89]. رُوي عن أبي جعفر محمد بن علي وعن الضحاك أنهما قالا في قوله تعالى: {قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا}: كان بينهما أربعون سنة. وقال ابن جريج: يُقال إن فرعون ملك بعد هذه الآية أربعين سنة. لكن ما السر في تأخير الإجابة وتأخر النصر؟! والإجابة: إن سنة الله لا تتغيّر ولا تتبدل، فلابد أن تمر الأمة بنفس المراحل.. دعوة إلى الله عز وجل.. يستتبع هذه الدعوة ولابد: ابتلاء.. فإذا صاحب هذا الابتلاء صبر.. جاء الانتصار على طبق من ذهب.. سنة تحققت في كل نبي مرسل أو داعية ملهم فلم تشذّ أبدا. بغداد فلتقرأي التاريخ إن به *** أخبار من قبلنا فيهن أشهادُ فرعون حاصر موسى من تجبّره *** فأغرق الله من عن دينِهِ حادوا حادوا فبادوا وكان الله منتصرا *** لجنده وبفضل الله قد سادوا بغداد كل قوى الكفار فانيةٌ *** كما فنى قوم نوحٍ أو فنت عادُ خالد أبو شادي طبيبٌ صيدليّ ، و صاحبُ صوتٍ شجيٍّ نديّ. و هو صاحب كُتيّباتٍ دعويّةٍ مُتميّزة
luh kwku hgt[v hgrh]l - kwvkh td hgg,p hglpt,/ lXç hglpt,/ hglkp çgnR çgçïl kwvkh kEkX