منتدى قصة الإسلام

منتدى قصة الإسلام (http://forum.islamstory.com//index.php)
-   منتدى الترحيب (http://forum.islamstory.com//forumdisplay.php?f=73)
-   -   حديث : سألت ربي ثلاثا فأعطاني ثنتين و منعني واحدة (http://forum.islamstory.com//showthread.php?t=30740)

محمد فراج عبد النعيم 13-11-2011 06:58 PM

حديث : سألت ربي ثلاثا فأعطاني ثنتين و منعني واحدة
 
رواية مسلم :

- حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الْعَتَكِيُّ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ كِلَاهُمَا عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ وَاللَّفْظُ لِقُتَيْبَةَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَيَّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ زَوَى لِي الْأَرْضَ فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا وَأُعْطِيتُ الْكَنْزَيْنِ الْأَحْمَرَ وَالْأَبْيَضَ وَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي لِأُمَّتِي أَنْ لَا يُهْلِكَهَا بِسَنَةٍ عَامَّةٍ وَأَنْ لَا يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ وَإِنَّ رَبِّي قَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي إِذَا قَضَيْتُ قَضَاءً فَإِنَّهُ لَا يُرَدُّ وَإِنِّي أَعْطَيْتُكَ لِأُمَّتِكَ أَنْ لَا أُهْلِكَهُمْ بِسَنَةٍ عَامَّةٍ وَأَنْ لَا أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ يَسْتَبِيحُ بَيْضَتَهُمْ وَلَوْ اجْتَمَعَ عَلَيْهِمْ مَنْ بِأَقْطَارِهَا أَوْ قَالَ مَنْ بَيْنَ أَقْطَارِهَا حَتَّى يَكُونَ بَعْضُهُمْ يُهْلِكُ بَعْضًا وَيَسْبِي بَعْضُهُمْ بَعْضًا

و حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَإِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ قَالَ إِسْحَقُ أَخْبَرَنَا و قَالَ الْآخَرُونَ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ عَنْ ثَوْبَانَ :
أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى زَوَى لِي الْأَرْضَ حَتَّى رَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا وَأَعْطَانِي الْكَنْزَيْنِ الْأَحْمَرَ وَالْأَبْيَضَ ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ


- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ح و حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ وَاللَّفْظُ لَهُ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ أَخْبَرَنِي عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ :


أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْبَلَ ذَاتَ يَوْمٍ مِنْ الْعَالِيَةِ حَتَّى إِذَا مَرَّ بِمَسْجِدِ بَنِي مُعَاوِيَةَ دَخَلَ فَرَكَعَ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ وَصَلَّيْنَا مَعَهُ وَدَعَا رَبَّهُ طَوِيلًا ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَيْنَا فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلْتُ رَبِّي ثَلَاثًا فَأَعْطَانِي ثِنْتَيْنِ وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ لَا يُهْلِكَ أُمَّتِي بِالسَّنَةِ فَأَعْطَانِيهَا وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يُهْلِكَ أُمَّتِي بِالْغَرَقِ فَأَعْطَانِيهَا وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ فَمَنَعَنِيهَا

و حَدَّثَنَاه ابْنُ أَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ الْأَنْصَارِيُّ أَخْبَرَنِي عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ أَقْبَلَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَائِفَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَمَرَّ بِمَسْجِدِ بَنِي مُعَاوِيَةَ بِمِثْلِ حَدِيثِ ابْنِ نُمَيْرٍ


رواية أبي داود

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَا حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ زَوَى لِي الْأَرْضَ أَوْ قَالَ إِنَّ رَبِّي زَوَى لِي الْأَرْضَ فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا وَإِنَّ مُلْكَ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا وَأُعْطِيتُ الْكَنْزَيْنِ الْأَحْمَرَ وَالْأَبْيَضَ وَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي لِأُمَّتِي أَنْ لَا يُهْلِكَهَا بِسَنَةٍ بِعَامَّةٍ وَلَا يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ وَإِنَّ رَبِّي قَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ إِنِّي إِذَا قَضَيْتُ قَضَاءً فَإِنَّهُ لَا يُرَدُّ وَلَا أُهْلِكُهُمْ بِسَنَةٍ بِعَامَّةٍ وَلَا أُسَلِّطُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ وَلَوْ اجْتَمَعَ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِ أَقْطَارِهَا أَوْ قَالَ بِأَقْطَارِهَا حَتَّى يَكُونَ بَعْضُهُمْ يُهْلِكُ بَعْضًا وَحَتَّى يَكُونَ بَعْضُهُمْ يَسْبِي بَعْضًا وَإِنَّمَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي الْأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ وَإِذَا وُضِعَ السَّيْفُ فِي أُمَّتِي لَمْ يُرْفَعْ عَنْهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَلْحَقَ قَبَائِلُ مِنْ أُمَّتِي بِالْمُشْرِكِينَ وَحَتَّى تَعْبُدَ قَبَائِلُ مِنْ أُمَّتِي الْأَوْثَانَ وَإِنَّهُ سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي كَذَّابُونَ ثَلَاثُونَ كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ وَأَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَلَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ قَالَ ابْنُ عِيسَى ظَاهِرِينَ ثُمَّ اتَّفَقَا لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ .




محمد فراج عبد النعيم 13-11-2011 07:20 PM

رد: حديث : سألت ربي ثلاثا فأعطاني ثنتين و منعني واحدة
 
شرح الحديث :

يقول الإمام النووي في شرحه عن هذا الحديث :

قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله قد زوى لي الأرض , فرأيت مشارقها ومغاربها , وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها , وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض )
أما ( زوي ) فمعناه جمع
وهذا الحديث فيه معجزات ظاهرة , وقد وقعت كلها بحمد الله كما أخبر به صلى الله عليه وسلم
قال العلماء : المراد بالكنزين الذهب والفضة , والمراد كنزي كسرى وقيصر ملكي العراق والشام .
فيه إشارة إلى أن ملك هذه الأمة يكون معظم امتداده في جهتي المشرق والمغرب , وهكذا وقع .
وأما في جهتي الجنوب والشمال فقليل بالنسبة إلى المشرق والمغرب , وصلوات الله وسلامه على رسوله الصادق الذي لا ينطق عن الهوى , إن هو إلا وحي يوحى .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( فيستبيح بيضتهم ) أي جماعتهم وأصلهم , والبيضة أيضا العز والملك .
قوله ( سبحانه وتعالى : وإني قد أعطيتك لأمتك ألا أهلكهم بسنة عامة ) أي لا أهلكهم بقحط يعمهم , بل إن وقع قحط فيكون في ناحية يسيرة بالنسبة إلى باقي بلاد الإسلام .
فلله الحمد والشكر على جميع نعمه .

يقول شمس الحق ابو الطيب العظيم ابادي في شرحه علي هذا الحديث :


( زوى لي الأرض ) :
قال الخطابي : معناه قبضها وجمعها , يقال : انزوى الشيء إذا انقبض وتجمع
( مشارقها ) :
أي الأرض ( ما زوي لي منها ) : أي من الأرض .
قال الخطابي : يتوهم بعض الناس أن من ها هنا معناها التبعيض فيقول كيف شرط ها هنا في أول الكلام الستيعاب ورد آخره إلى التبعيض وليس ذلك على ما يقدرونه وإنما معناه التفصيل للجملة المتقدمة والتفصيل لا يناقض الجملة ولا يبطل شيئا منها , لكنه يأتي عليها شيئا فشيئا ويستوفيها جزءا جزءا .
والمعنى أن الأرض زويت جملتها مرة واحدة فرآها ثم يفتح له جزء جزء منها حتى يأتي عليها كلها فيكون هذا معنى التبعيض فيها . قال النووي : فيه إشارة إلى أن ملك هذه الأمة يكون معظم امتداده في جهتي المشرق والمغرب وهكذا وقع وأما في جهتي الجنوب والشمال فقليل بالنسبة إلى المشرق والمغرب انتهى .

( الأحمر والأبيض ) : أي الذهب والفضة .
وفي النهاية فالأحمر ملك الشام والأبيض ملك فارس , وإنما قال لفارس الأبيض لبياض , ألوانهم ولأن الغالب على أموالهم الفضة , كما أن الغالب على ألوان أهل الشام الحمرة وعلى أموالهم الذهب انتهى .
قال النووي : المراد بالكنزين الذهب والفضة , والمراد كنز كسرى وقيصر ملكي العراق والشام

( أن لا يهلكها ) : أي أن لا يهلك الله الأمة ( بسنة ) : قحط ( بعامة ) : يعم الكل , وفي رواية مسلم بسنة عامة
( فيستبيح بيضتهم ) أي مجتمعهم وموضع سلطانهم ومستقر دعوتهم أي يجعلهم له مباحا لا تبعة عليه فيهم ويسبيهم وينهبهم , يقال أباحه يبيحه واستباحة يستبيحه , والمباح خلاف المحذور , وبيضة الدار وسطها ومعظمها أراد عدوا يستأصلهم ويهلكهم جميعهم كذا في النهاية
( فإنه ) : أي القضاء
( ولا أهلكهم بسنة بعامة ) : أي لأهلكهم بقحط يعمهم بل إن وقع قحط وقع في ناحية يسيرة بالنسبة إلى باقي بلاد الإسلام قاله النووي .
( ولو اجتمع ) : أي العدو
( أقطارها ) : أي نواحي الأرض
( الأئمة المضلين ) أي الداعين إلى البدع والفسق والفجور
( في أمتي ) : أي من بعضهم لبعص
( لم يرفع ) : السيف
( عنها ) : أي عن الأمة
( إلى يوم القيامة ) : فإن لم يكن في بلد يكون في بلد آخر وقد ابتدئ في زمن معاوية وهلم جرا لا يخلو عنه طائفة من الأمة .
والحديث مقتبس من قوله تعالى : { أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض }
( بالمشركين ) : منها ما وقع بعد وفاته صلى الله عليه وسلم في خلافة الصديق رضي الله عنه
( الأوثان ) : أي الأصنام حقيقة , ولعله يكون فيما سيأتي أو معنى ومنه تعس عبد الدينار وعبد الدرهم
( وإنه ) : أي الشأن
( كذابون ) : أي في دعوتهم النبوة
( ثلاثون ) : أي هم أو عددهم ثلاثون
( وأنا خاتم النبيين ) : بكسر التاء وفتحها والجملة حالية
( لا نبي بعدي ) : تفسير لما قبله
( على الحق ) : خبر لقوله لا تزال أي ثابتين على الحق علما وعملا
( ظاهرين ) : أي غالبين على أهل الباطل ولو حجة .
قال الطيبي : يجوز أن يكون خبرا بعد خبر وأن يكون حالا من ضمير الفاعل في ثابتين أي ثابتين على الحق في حالة كونهم غالبين على العدو
( ثم اتفقا ) : أي سليمان بن حرب ومحمد بن عيسى
( من خالفهم ) : أي لثباتهم على دينهم
( حتى يأتي أمر الله تعالى ) : متعلق بقوله لا تزال .
قال في فتح الودود : أي الريح الذي يقبض عندها روح كل مؤمن ومؤمنة . وفي رواية الشيخين من حديث المغيرة بن شعبة " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين حتى يأتيهم أمر الله "
وأخرج الحاكم في المستدرك عن عمر " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة "
قال المناوي : أي إلى قرب قيامها لأن الساعة لا تقوم حتى لا يقال في الأرض الله الله انتهى .
قلت : حديث ثوبان مطولا هو عند المؤلف , وأما غير المؤلف فأخرجه مفرقا في المواضع , فحديث إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها إلى قوله يكون بعضهم يسبي بعضا أخرجه مسلم وأبو داود وابن ماجه والترمذي كلهم في الفتن وقال الترمذي حسن صحيح , وحديث لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله على ذلك أخرجه مسلم في الجهاد وابن ماجه في السنة والترمذي في الفتن وزاد في أوله إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين وقال صحيح وأخرجه أبو داود في الفتن ذكره المزي في الأطراف , وحديث إذا وضع السيف أخرجه أبو داود والترمذي .



المصادر :

المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج ... الإمام النووي .

عون المعبود شرح سنن أبي داود ...شمس الحق ابو الطيب العظيم ابادي ...شرف الحق محمد بن امير .





hope14101 08-01-2012 01:13 PM

رد: حديث : سألت ربي ثلاثا فأعطاني ثنتين و منعني واحدة
 
نسأل الله ان يرحمنا برحمته

وجزاك الله كل خيـر

مسلمه سلفيه وافتخر 01-03-2014 11:20 AM

رد: حديث : سألت ربي ثلاثا فأعطاني ثنتين و منعني واحدة
 
جزاكم الله خيرا اخي


الساعة الآن 03:40 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام