وهنا نأتى للحديث عن شخصيه مميزه من أعظم شخصيات التاريخ
تلك الشخصيه التى كان لها دوركبيره فى النهضه من جديد ،
إنه ........
الأمير عثمان مؤسس الدوله العثمانيه :
ولد عثمان بن أرطغرل سنة 656 هجرية أي في نفس العام الذي سقطت فيه دولة الخلافة العباسية،
فسبحان الله العظيم ، هذا يوضح أن الله سبحانه وتعالى لن يترك تلك الأمه تموت ، فمع الظلمه الحالكه يأتى الفجر المنير وهذا مايظهر من خلال سقوط الدوله العباسيه فى بغداد وولادة عثمان فى نفس العام .......
ولقد ولد عثمان في أجواء مضطربة والأمة الإسلامية في حالة ضعف واضطهاد وتسلط من أعدائها، فتفتحت عيني الصبي الصغير على مآسي المسلمين وزوال هيبتهم وضياع خلافتهم، وتفتحت أيضا على عدو صليبي عنيد مرابط على ثغور قبيلته، فنشأ 'عثمان' محباً للجهاد، مشحوناً بالإيمان، تشتعل بداخله رغبة عارمة في استعادة أمجاد المسلمين والانتقام من أعداء الإسلام.
كانت القبيلة التركمانية التي هي معدن العثمانيين وأصلهم بحكم موقعها الجديد المجاور للبيزنطيين قبيلة جهادية معنية بأمور الجهاد في سبيل الله ونشر الإسلام، مما جعلها قبيلة مؤمنة يطغى عليها سمت الإيمان والحياة النقية فلا مجال للترف ولا وقت للهو واللعب بل حلقة مستمرة من الجهاد ضد أعداء الإسلام، لذلك نجد أن 'عثمان' كان ملازماً لأبيه أرطغرل في جهاده ضد الصليبيين، وأيضا ملازما لأحد علماء الدين الصالحين الورعين واسمه الشيخ 'إده بالي' القرماني، يتعلم على يديه ويبيت عنده الليالي، وكانت ابنة الشيخ صالحة وجميلة فأراد 'عثمان' أن يتزوجها فرفض الشيخ في بادئ الأمر ولكنه عاد ووافق بعدما قص عليه 'عثمان' هذه الرؤيا العجيبة،
فلقد نام عثمان عنده يوما فرأى في منامه {كأن قمراً خرج من حضن الشيخ ودخل حضنه عند ذلك نبتت شجرة عظيمة من ظهره ارتفعت أغصانها إلى عنان السماء تحتها جبال عظيمة تتفجر منها الأنهار ثم تحولت أوراق الشجرة إلى سيوف مشرعة ناحية القسطنطينية} فاستبشر الشيخ 'إده بالى' بهذه الرؤيا ووافق على تزويجه من ابنته، وبشر عثمان بأنه وذريته سيرثون الأرض ويحكمون العالم.
أصل العثمانيين :
عندما أغار جنكيز خان سنة 624 هـ / 1226 م على بلاد أسيا الصغرى،فر الكثير من سكانها ، ومن بين الذين فروا أمام الزحف التتري مجموعة من الترك كانت تسكن منطقة "خُوارزم"، فتحركوا غربًا حتي وصلوا إلي آسيا الصغري بالقرب من دولة "سلاجقة الروم" سنة 1250م تقريبًا وهناك اتصل قائدهم "أرطغرل" بالسلطان علاء الدين زعيم دولة سلاجقة الروم ،فوافق علاء الدين علي وجودهم، ومنحهم منطقة حول أنقرة ليستقروا فيها علي الحدود بين دولته ودولة البيزنطيين. فلما وصلت جيوش المغول إلى "دولة السلاجقة" وقف "أرطغرل" إلي جانب "علاء الدين"، حيث تمكنا من هزيمة المغول وإنقاذ دولة السلاجقة.
جزاك الله خيرا أختي موضوع شيق يحكي تاريخ أخوالي الأتراك ،نحن في انتظار الباقي
لكن
أرطغرل لم يتصل بعلاء الدين من أجل أن يمنحه قطعة أرض ، إنما أهداه إيها نتيجة نخوة أرطغرل لما أنجد السلطان علاء الدين و جنبه هزيمة كان على وشك الوقوع فيها