هل تريد أن يحبك الله ويحبك النّاس ؟
إليك الوصفة الكافية من سيّد الحكماء وأعلم العلماء وأعقل العقلاء صلوات ربي وسلامه عليه عنْ أَبِي الْعَبَّاسِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: « جَاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ إذَا عَمِلْتُهُ أَحَبَّنِي اللَّهُ وَأَحَبَّنِي النَّاسُ؛ فَقَالَ: ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبُّكَ اللَّهُ، وَازْهَدْ فِيمَا عِنْدَ النَّاسِ يُحِبُّكَ النَّاسُ ». حَدِيثٌ حَسَنٌ، رَوَاهُ ابْنُ مَاجَه، وَغَيْرُهُ بِأَسَانِيدَ حَسَنَةٍ، قال الألباني حديث صحيح. ومعنى الزُّهد في الشيء: الإعراضُ عنه لاستقلاله، واحتقاره، وارتفاع الهمّه عنه، يقال: شيء زهيد، أي: قليل حقير. والزهد في الدنيا يُراد به تفريغ القلب من الاشتغال بها، ليتفرّغ لطلب الله، ومعرفته، والقرب منه، والأُنس به، والشوق إليه. قال عمرو بن العاص: ما أبعَدَ هدْيكم من هدْي نبيّكم –صلى الله عليه وسلم-، إنّه كان أزهدَ النّاس في الدنيا، وأنتم أرغبُ الناس فيها. ومن زَهَدَ فيما في أيدي الناس، وعفّ عنهم، فإنهم يُحبُّونه ويُكرمونه لذلك ويسود به عليهم، كما قال أعرابيٌّ لأهل البصرة: من سيِّدُ أهل هذه القرية؟ قالوا: الحسن (البصري)، قال: بما سادهم؟ قالوا: احتاج النّاس إلى عِلمه، واستغنى هو عن دنياهم. وما أحسَنَ قول بعض السلف في وصف الدنيا وأهلها: وما هيَ إلاّ جيـفةٌ مُستحيلةٌ *** عليها كِلابٌ همُّهنَّ اجتِذابُها فإنْ تجتَنِبها كُنتَ سِلْماً لأهلِها *** وإنْ تجتَذِبها نازعَتْكَ كِلابُها __._,_.___ من بريدي |
رد: هل تريد أن يحبك الله ويحبك النّاس ؟
جزاكم الله خيرا
|
رد: هل تريد أن يحبك الله ويحبك النّاس ؟
واياكم .. بارك الله لكم
|
رد: هل تريد أن يحبك الله ويحبك النّاس ؟
من وجد الله فماذا فقد؟ ومن فقد الله فماذا وجد؟
|
الساعة الآن 10:03 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام