صرح فقهاء المذاهب الأربعة الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة أنه لا استنجاء(الاستنجاء إزالة ما يخرج من السبيلين) من الريح، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (ليس منا من استنجى من ريح).
قال الإمام النووي رحمه الله: وأجمع العلماء على أنه لا يجب الاستنجاء من الريح والنوم ولمس النساء والذكر.
وقال الإمام أحمد: ليس في الريح استنجاء في كتاب الله ولا في سنة رسوله.
ومن أهل العلم من ذهب إلى أن من فعله معتقدا مشروعيتة فقد ارتكب بدعة.
فالاستنجاء إنما يكون من البول أو الغائط أو المذي أو الودي أو نحوها مما هو خارج من السبيلين ويمكن أن يبقى أثره في المحل بعد خروجه.
فمن انتقض وضوؤه بخروج الريح لم يلزمه سوى الوضوء.
hghsjk[hx lk hgvdp
توقيع : كل يوم معلومة فقهية
لمزيد من الموضوعات الفقهية تفضل بزيارة الصفحة
شارك وسجل إعجابك لتتفقه في دينك
وادع غيرك، فالدال على الخير كفاعله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يُردِ اللهُ بِه خيراً يُفقه في الدِّين)