صدر حديثا – بفضل الله وكرمه – كتابي وربك فكبر (آية الكرسي .. سياحة في رحاب الكمال والجلال) .. والكتاب قدم له الأستاذ الدكتور عبد الحي الفرماوي وهو يقع في 128 صفحة مقاس 17×24 وهو من مطبوعات دار طيبة – حلوان - القاهرة والكتاب متوفر في معرض القاهرة للكتاب والكتاب عبارة عن سياحة إيمانية على مرابع الأنس وساحات الجلال وحدائق الثناء ورياض التسبيح والتهليل ... سياحة في رحاب العظمة والجلال والكبرياء .. سياحة في رحاب آية الكرسي .. وما أدراك ما آية الكرسي ؟! وهو ينقسم إلي فصلين : الفصل الأول : آية الكرسي .. ثناء .. تعظيم .. اجلال وفيه شرح لكل جملة من آية الكرسي مع بيان الآثار الإيمانية والسلوكية لها . الفصل الثاني : واسجد واقترب وفيه خلاصة التدبر والتفكر في آية الكرسي .. وأنها وسيله إلي معرفة الله عزوجل بجلاله وعظمته وكبريائه وسلطانه ومن ثم الخُضوع والإستسلام والإنقياد التام والمطلق له ومحبته سبحانه وتعالي والإنس به والشوق إلي لقائه .. ثم يأتي ختام الكتاب بعنوان وأثمرت الكلمات وفيها : تطبيقات سريعة وصور عملية لتعظيم الله عزوجل وهو الهدف الرئيس من الكتاب كما يتضح من عنوانه (وربك فكبر) أسأل الله تعالي أن يتقبل مني هذا الكتاب وأن يرزقني الإخلاص في القول والعمل كما أرجوه عزوجل أن ييسر لإخواني الإطلاع علي هذا الكتاب وأن يمدونني بملاحظاتهم وتوجيهاتهم .. والله ولي التوفيق .
رد: صدر حديثا : كتابي ( وربك فكبر) .. تقديم أ.د. عبد الحي الفرماوي
تقديم الكتاب :
أ. د. عبدالحي الفرماوي
أستاذ التفسير وعلوم القرآن الكريم بجامعتي أم القرى بمكة المكرمة – والأزهر الشريف بالقاهرة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله ومن والاه .
وبعد :
فبروح شفافة، ونفس نقية، وأسلوب رقراق، كتب هذا البحث..
الذي جاء مترعا بحب من أهدي إليه، مكتسبًا بالمهابة والخشوع والجلال لمن كتب عن آية كرسيه .
وحينما أرسل إلي هذا البحث القيم لأقدم له : أشفقت علي صاحبه من أن يقع فيما يقع فيه الكثيرون الذين يتعرضون للكتابة عموما عن القضايا العقائدية، وخصوصا عن الذات العلية، وبالأخص في هذه الآية الجليلة القدر، العظيمة الشأن، الرفيعة المنزلة، التي لها حلاوة، وعليها طلاوة، والتي تنزل على القلب بردا وسلاما، والتي يسعد بها الفؤاد، وتأنس لها النفوس.
إلا أنه – وبعد البدء بالقراءة - وجدت الباحث قد وصل ابتداءً إلى أن هذه الآية الكريمة، العظيمة، سيدة آي القرآن ، احتوت على : توحيد الربوبية والألوهية، والخلق والتكوين، والذات والصفات والأسماء...!!
فشجعني ذلك على إتمام قراءة البحث...
فوصلت – بعد إتمام قراءته - إلى أنه: كتب بقلم العاشق للذات الإلهية، المتعبد لربه في محراب هذه الآية، الهامس في أسلوبه، المناجي لمعبوده، الداعي للتحلي بنور وهدايات هذه الآية العظيمة...
وقد جاء بحثه خاليا من الحشو بقضايا العقيدة، وفلسفات المتفلسفين، نقيًا من الشوائب التي يقع في مثلها الباحثون.
بل إنك لا تملك نفسك حينما تبدأ في قراءته إلا وتشدك : عفة لفظه، وجودة سبكه، وروعة معانيه، وإشراقات أنواره، وأنسام فيوضاته، حتى إنك لتجد حلاوة الإيمان في قلبك، وسرعة الامتثال في حياتك طعمًا طيبًا وشرابًا سائغًا، بل تجد لك فيه طريقا للجنة ممهدًا.
جزى الله كاتبه خيرا ، ونفعه ونفع به ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .
هذا .. وبالله التوفيق .