السلام عليكم ورحمة الله
ماشاء الله اخانا الكريم فارس.. فكره مميزه..
لكن لما الكل دخل للتعليق على الموقف وذهب بلا عوده..
ذكر اخانا الكريم موقف الشجاعه لنبينا محمد صلوات ربى وسلامه عليه..فهو كان قائدا واماما ..واختا اخانا الكريم موقف الشجاعه لنعلق عليها..
بما اننا سنعلق عليه من ايامنا هذه.. فساتكلم عن ماهو امامى من مواقف لا يتصف بها المسلمون هذه الايام..وهى الشجاعه اى عكس نبينا.. فقد يتكلم اخ او اخت فى الدعوه فى المسجد فىالمدرسه فى الجامعه او حتى فى الشارع فى انتظار الاتوبيس او اى وسيله.. وبمجرد كلامه عن الاسلام او حتى كلاما عن خُلق معين.. رتاه يتكلم وهو متلجلج او وهو خافض للصوت .. كأنه هو من يقول الشيء الخاطىْ سبحان الله.. وحتى ان تكلم الاخ او الاخت بصوت عالى وبلا خوف وبكل شجاعه.. بمجرد قول احد له..نحن نعرف كل ماتقول .. هل تعمل علينا شيخ او استاذ(بمعنى احرجه بعض الغافلين) تراه يترك امر الرساله (التى هو مكلفا بها وليست امرا زائدا من عنده) سبحان الله ويتراجع عن قوله.. سبحان الملك (اليس المسلمون الان فاقدى الشجاعه والتى هى الثقه بالنفس.. الكل فاقده...
واذا تكلمنا عن الاباء فى الشجاعه فسنرى كل اب وكل ام تقول لاولادها قبل الخروج من البيت ..يافلان ليس لك علاقه بأحد لاتتكلم فى امور الدين .. لا تتكلم فى امور السياسه.. لاتتكلم فى .. وفى .وفى...وفى...
سبحان الملك هى لاتعرف انها بذلك تبنى جبانا ..تبنى عديم شخصيه..تبنى خواف حتى من اهله..
سبحان الله اين هى الشجاعه بيننا..
والله يا اخوانى واخواتى لو يعلم الاباء والامهات .. كيف تربوا العرب .. وكيف ربت الصحابيت ابنائهنّ وبناتهنّ لما قالوا انهم عرب او حتى تحرجوا من الانتساب للعرب..
ولنا عوده ايضا فى الشجاعه... فهى مازالت لها مواقف اخرى..