لفت نظري العنوان جدا
كن لله كما يريد
يكن لك فوق ما تريد
ذكرتني بقولة سمعتها من شيخنا الفاضل محمد حسين يعقوب
يعيش البعض على ماذا يريد من الله
ويعيش البعض
كل حياته في ماذا يريد الله منه
================
وقلت تعقيبا
هذان نوعان من الشخصيات الواقعية في حياتنا
صنف : يعيش فقط يريد يريد ويريد ويريد ......
وللأسف يجتهد حتى في الدعوات فقط وفق ما يريد
يا رب أعطني كذا
يا رب وفقني في كذ ا
ويالخسران هؤلاء لاسيما وإن كانت كل مطالبهم ( دنيا زائلة ) وما له في الآخرة من نصيب
يا لخوفي والله
أن يقال لهم :
( أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمعتم بها )
نسأل الله السلامة
و
وفي الزاوية الأخرى
( المضيئة )
صنف آخر
هو والله نعم الصنف
أناس عاشوا لله
تحركوا لله
تكلموا لله
سكتوا لله
باختصار شديد
جعلوا كل حياتهم بثوانيها فقط فقط
( لله )
هل جربتم هذا الشعور !!!
أن تحتسب كل أفعالك وأقوالك و سكناتك وحركاتك
فقط
( لله )
ماذا يريد الله منا !
ليتنا نتفقه
ونتعلم الأدب مع الله
يقول أحد الصالحين :
( والله إني لأحتسب قومتي ورقدتي لله )
انظر
أناس ما تضيع عندهم ثانية
الاحتساب يا إخوتي
سأل رجل الحسن البصري رحمه الله :
كم أساوي عند الله !؟
فقال له الحسن : كم يساوي الله عندك !؟
ومن أجمل الحكم في هذا المقام حكمة تقول :
( إذا أردت أن تعرف عند الله مقامك ... فانظر فيما أقامك !!؟ )