وردت أحاديث مصرحة بأن في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه.
واختلف العلماء في تعيين تلك الساعة بسبب اختلاف الروايات الواردة في تعيينها :
1.ففي بعضها أنها ما بين أن يجلس الإمام على المنبر إلى أن يقضي الصلاة، كما في صحيح مسلم وغيره.
2.وفي بعضها أنها بعد العصر بدون تقييد،
3.وفي بعضها أنها آخر ساعة منه قبل الغروب، كما ورد في أحاديث في المسند والسنن، وقد رجح جماعة منهم الشوكاني أنها آخر ساعة قبل الغروب وذكر أن ذلك أرجح أقوال أهل العلم وأنه مذهب الجمهور من الصحابة والتابعين والأئمة.
4.ومن أهل العلم من قال: إنها قد أخفيت في يوم الجمعة كما أخفيت ليلة القدر في رمضان، ولعل الحكمة من ذلك أن يكون العبد مثابراً على الدعاء في اليوم كله فيعظم بذلك الأجر.
وعلى كل حال فعلى المسلم أن يجتهد في اليوم كله يسأل الله تعالى أن يوفقه لها ولغيرها مما يحب الله ويرضى. والله لا يرد من دعاه بإيمان وصدق.
وأما تحديد مدة تلك الساعة بالضوابط الموجودة اليوم من دقائق وثوانٍ فلم نجد من تكلم عليها، ولا شك أن هذه الضوابط لم تكن موجودة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم،والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
shum hgh[hfm d,l hg[lum çgnlXé d,l
توقيع : كل يوم معلومة فقهية
لمزيد من الموضوعات الفقهية تفضل بزيارة الصفحة
شارك وسجل إعجابك لتتفقه في دينك
وادع غيرك، فالدال على الخير كفاعله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يُردِ اللهُ بِه خيراً يُفقه في الدِّين)
جزاكم الله خيراً
فالدعاء له شروط ليحسن و يجود :
1- الانكسار لله
2- أن يوافق ساعة إجابة
3- الأخذ بالأسباب
4- البدء بالحمد و الثناء على الله و الصلاة و السلام على رسول الله