ليس كل ما يلمع ذهباً، ولا كل من استشهد بآية كان عالماً ولا كل من قاتل كان مجاهداً. فافتح عينيك لترى، وفكّر في ما تسمع ولا تمنح ثقتك العمياء لمن لا يؤمن مكرهم من المتطرّفين الذين يريدون أن يقودونا جميعاً إلى الهلاك
الصرخة
الغد، هو كل طفل اليوم. فهل ننشئه في مجتمع آمن سليم على تعاليمنا الإسلاميّة السمحة والعدالة والحرّية والمساواة والتناصح؟ أم نتركه رهينة في يد التطرّف والظلم والتكفير والخطف والتدمير؟ يقال إن الغد لناظره قريب، فلنضعه نصب أعيننا قبل أن يفوت الأوان.
صفحات من تاريخنا
كل منّا يفخر بتاريخنا المشرق، بحضارتنا التي نوّرت مسار البشريّة، وعلمائنا الذين أّسّسوا لنهضة الأمم. من هذا المنطلق، نحن جميعاً مسؤولون عن حماية هذا الإرث العظيم من تلك الفئة الإرهابيّة الضالة في مجتمعنا، والوقوف في وجه أعمالها الإجراميّة التي تريد تشويه هذا التاريخ العظيم.
عدونا من الداخل
ليس أبشع من أن نرى دماء ضحايانا من الأبرياء المسلمين إلا اكتشافنا إنهم قضوا على يد إرهابيين مضللين من الذين يتسترون بالإسلام ويقتلون أبناء مجتمعنا باسم الدين. وهل أخطر من أن يكون عدوّنا منّا وفينا؟
عين ترقب خير من عين تدمع
الإنترنت وسيلة للتواصل وبوابة واسعة على المعرفة . لكن الإرهابيين يرون فيها أيضاً نافذة إلى أولادنا، لغسل أدمغتهم الشابة وإقناعهم بمبادئهم الإجرامية. واجبنا حماية أولادنا من الخطر والتضليل، ليس في المدارس وعلى الطرقات وحسب، لكن في حرمة منازلنا أيضاً
صدقة حسنة. صدقة سيّئة.
الله تعالى يأمرنا بأداء الصدقات لأصحابها فنجود بها عن طيب خاطر. إلا أن الإرهابيين المضللين يستغلون إحساننا ويأخذون بعض صدقاتنا إلى حيث لا نريد، ليستخدموها في تمويل إجرامهم وإرهاب مجتمعنا. لذلك وجب علينا أن نتحقق قبل أن نتصدّق.
جحيم عائلة
كل إنسان مؤمن هو ضد الإرهاب ولكن ماذا إذا كان الإرهابي فرداً من أفراد العائلة؟ ماذا سيكون رد فعلنا تجاه إبن أو أخ اختار الضلال درباً والإرهاب وسيلة وأعلن الحرب على مجتمعنا المسالم؟
MR ! HЄRO
plgm ♂ hgHviJhf >> Hkh lsgl q]i ♂ lQgl lkç
توقيع : MR ! HЄRO
كلما راقبت المطر .. ازددت اقتناعا بأن القادم أجمل .. وأن ما ينبت الزهر والنوار