إن للقرآن جاذبية لا تخفى على أحد فهو مشتمل على كثير من العجائب والأسرار بل إنه أعظم معجزة نزلت على أشرف رسول
لخير أمة أخرجت للناس
.
وإذا كان لا يعلم تأويله إلا الله والراسخون فى العلم يقولون آمنا به .. فنرى أن من أراد الله به خيرا فقهه فى آياته وأقطر عليه من فيوضات وحيه وكلماته
.. فنجد الألاف من المفسرين لكلام رب العالمين منذ وفاة رسولنا الكريم صلوات ربى عليهإلى يومنا هذا وستظل الفتوحات الربانية تتنزل على عباد الرحمن إلى أن يأذن
الله تعالى
.
فتعجبت من ذلك وقلت سبحانك ربى
!
كأن القرآن وحى متجدد لكل مسلم توحي إليه من خلال آياتك بما فيها من معانى تُنزلها على قلوب من تشاء من عبادك
!
فنرى أن القرآن رسائل ربانية مرسلة لقلب كل إنسان يحتاج أن يحيا بها فتغيثه فى الحال وتُرشده إلى الكمال.
فكأنى عندما أمسك كتاب ربى أتلقى وحيه لى فى تلك الحال وكأنه منزّل على قلبى الأن كما كان ينّزله جبريل عليه السلام على قلب نبىّ الإسلام
.
فسبحان من أمسكني بكتابه ليسمعني آياته ويُلقي علىّ رسالاته
!
قال تعالى ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) محمد:24