احترت فى الامر والموضوع صعب
 

السلام عليكم

يا جماعة معلش استحملوا شوية .. فى شئ محيرنى جدا فى التاريخ الاسلامى .. فى تاريخ بعض الشخصيات لغبطة كبيرة بالنسبالى .. يعنى فى حين تلاقى الخليفة ما شاء الله عامل فتوحات عظيمة ونشر الدين فى مناطق كتيره فى ارجاء الارض تلاقى نفس الشخصية ليها مواقف من قتل معارضية مثلا وحروب بين مسلمين على رأسهم فى الفئتين ناس تاريخها ناصع

فمنين مؤمن بفكرة نشر الدين والاسلام وبيطبق الاسلام فى كل حاجة فعلا .. ومنين استباحة دماء معارضية بالشكل ده

انا بتكلم بعيدا عن فتنة الصحابة .. بتكلم عن خلفاء فى الدولة الاموية والعباسية وغيرها

عايز حد يشرحلى او يرشحلى كتاب يكون بيتكلم فى الحوار ده بالذات ويحللى اللغز ده عشان محيرنى جدا جدا

رد: احترت فى الامر والموضوع صعب
 

اشكرك اخى ضياء على ردك الجميل والمفيد
كانت حيرتى كما ذكرت هى فى الفهم القوى للدين

فى حين ان مسألة الجهاد فى سبيل الله صعبه على كثير من المسلمين نرى كثير من الخلفاء والامراء يغزون فى سبيل الله مرتين فى السنة
وفى حين ان مسألة قتل النفس صعبة على كثير من المسلمين نرى ان نفس الخلفاء منهم من كان لا يهتز او يفكر قبل سفك الدماء

مثلا فى كتاب الدكتور السرجانى الاندلس من الفتح الى السقوط كان محمد بن ابى عامر وزيرا على ما اعتقد ووصل للحكم بقتل الكثير من حاشية هشام المؤيد على ما اذكر وفى نفس الوقت كان يغزو سنويا ومنهم غزوة من اجل امرأة غير الزجاجة التى ملائها بتراب ثوبة من الغزوات حتى تدفن معه ليلاقى بها الله

فمن اين هذا التناقض العجيب ؟

فاما الجانب الايجابى العظيم موجود واما الجانب السليى العظيم موجود
فقوة القطبان تجعلهم متتنافران حتما
لان ايجابيته غير عادية وسلبيتة كذلك غير عادية