الحمد لله مصليًا على..محمد وآله ومن تلا
الحمد لله وصلى اللهُ ..على نبيه ومصطفاهُ
الحمد لله الرحيم رب الجنان والصلاة والسلام على سيد ولد عدنان
الحمد لله الذي جعل لكل شيئ سبب والصلاة والسلام على من علمنا الأدب
وأشهد أن لا إله إلا الله هي خلاص ونجاةْ ومنهاج حياةْ وطريق مرضاة الإله ولا طريق سواه
وأشهد أن محمدًا رسول الله في سنته كفاية وفي اتباعه الهداية لا يُعرف الحق من الرجال إلا به ،حبيب عند ربنا مُشفَع من زاغ عن سنته مثقال حبة خردل مُبتدِع وبعد :أحبتي في الله أشهد الله جلا وعلا إني أحبكم في الله ،واللهَ أسأل الذي جمعني بكم في هذه الدنيا على الخير أن يجمعني بكم يوم القيامة خلف حبيبنا وقرة أعيننا محمد صلى الله عليه وسلم
كتبت هذا العنوان وأنا أعيه جيدًا كما أسمعه كثيرًا من شباب هذا اليوم وقد انتشر حتى على الموبيلات مقطع صوتي بهذا الجزء من فيلم سينمائي تقريبا بعنوان الجزيرة
ولكن في هذا الموضوع أنا لن أتكلم عن تاجر المخدِرات الذي يُريد أن يُسيطر على الجزيرة ليتاجر في المخدِرات ويُحارب الحكومة من أجل ذلك ،ولكن اتكلم عن دعاة الإصلاح فعلًا ومَنْ يُريد استئصال الحكومة كاستئصال السم من الدم
ويرى أنه لو حدث ذلك ستتغير الأحوال وكما يُقال الحياة بقى لونها وردي!
فلو أصبحت هناك مهلبية عذرًا أقصد ديموقراطية فسيتحسن الحال جدًا وربما نصبح أقوى حضارة ،والحضارةُ من وجهة نظري المتواضعة أنها هي:
الآثر المادي للمجهود الذهني باختصار
وأنا لا أتفق مع وجهة النظر تلك لأسباب عدة منها
-أن بناء الهرم من رأسه يُعد خبلًا إذا لم نبني قاعدة جيدة يقوم عليها الهرم ،أو إن بناء البيت في الهواء دون وضع جذور له في الأرض درب من الجنون ،وأيضًا بناء بيت على الماء لا يُصدقه عاقل
وسنضرب الأمثلة لذلك: بالطبع أنا أقصد بالإصلاحيين أي (الاسلاميين) ولا أقصد الانهزاميين (الليبراليين) أو فئة علمانية ،ولا أقصد بالاسلاميين جماعة معينة بل أقصد كل من يهتم بشؤون المسلمين ويحب الاسلام ويؤمن أن القرآن كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
ونرجع للمثال :مثلًا وصل اسلامي للحكم وليكن مثلْا من جماعة الاخوان المسلمين (لهم ما لهم وعليهم ما عليهم) ،وصل للحكم حسب البرنامج الانتخابي وكذا ولكنه يُطبق الديموقراطية التي من قوانينها المساواة والمعلوم أن لأهل الكتاب في أرض المسلمين حقوقًا تختلف عن حقوق المسلمين من حيث الماهية رغم أنهم مُكرمون عندنا ولكن لا يجوز مثلًا ان تُفتح في بلاد الاسلام أماكن لبيع الخمر أو أي شئ يضر بمصلحة المسلمين العامة ففي بلاد الاسلام يُراعى المصلحة العامة للمسلمين (وهم الأكثرية) ولكن في الديموقراطية يراعى مصلحة حقوق الأقلية وهم (المسيحين واليهود والبهائيين والملحدين وغيرهم)
فوصول الاسلامي للحكم اصبح مجرد وصول رجل له عاطفة دينينة للكرسي ولكنه لم يتبنى منهج اصلاحي
وإن قلتَ الاصلاح في منع الفساد والرشوة ..الخ ،قلتُ بل أسمى أهداف إقامة حكم اسلامي أو الغاية الأساسية من إقامة حكم اسلامي هي اقامة حدود الله والشريعة فإن لم يكن فعفوًا لسنا بحاجة لإقامة حكم اسلامي!
نعم لأن الشعب لا يرضى بحكم الله ورسوله الآن فوصول الاسلامي للحكم سيكون كمن يبني بيتًا في الهواء بلا جذور ممتدة إلى في أعماق الأرض
-السبب الثاني أن التغيير فعلًا بالاصلاح العلمي في شتى المجالات فكما قلتُ سابقًا أن الحضارة من وجهة نظري هي :
الأثر المادي للمجهود الذهني ،فلذلك لن تسمو حضارتنا إلا بالاصلاح العلمي وعدم تسيس التعليم وأضع مائة خط تحت جملة عدم تسيس التعليم فلا نجد في كتاب اللغة العربية للصف الأول الاعدادي فكرة تُعلم الطُلاب منظور (المواطنة) أو تعلمهم العصبية العربية للعرب أو استبدال صور المحجبات في الكتب الدراسية بسافرات (وللعلم هذا كله يحدث الآن)
لكن تغيير الرئيس لن يُجدي أو لن يُصلح بدون هذا الاصلاح بل سيظل الاقتصاد كما هو بل ستظل المضاربات الزائفة لعبة تحدث بين الحين والآخر كما هي
-السبب الثالث :أنني ضد التغيير بالثورة فمن وجهة نظري هو تغيير عشوائي يُفسد أكثر مما يُصلح
نسأل الله أن يجعله خالصًا لوجهه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
hgkihv]m ltda p;,lm>>!! ldô çgkiçRïé d;,lé