لو تأملنا قليلا لعلمنا أن الألم نعمة كبيرة من الله على بنى آدم ولكنهم يجهلونها فى كثير من الأحيان.
فبالألم نعلم أن هناك مرض فنسرع بالدواء ليزول الداء ويستمر الألم ولكنه يزول شيئا فشيئا مع العلاج ويعود الجسد سليما من الأسقام كما كان.
فلو تخيلنا أنه لا ألم نشعر به فحينها نرى المرض قد تمنكن وانتشر وتوغل فى الجسد وعندها يصعب العلاج , وقد لا يعلم المريض بهذا المرض إلا فى حال الوفاة , وبالفعل انتشرت بض الأمراض من هذا النوع ولذا سموها أمراضا خبيثة لمفآجاتها الانسان ومع انتشارها فى هذا الزمان نعلم حكمة الرحمن من وجود الألم فنسرع بالدواء